لماذا تبيع شركة إيني الإيطالية حصة في حقل بساحل العاج؟
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
بعد مرور أقل من عام على الانتهاء من الإطلاق السريع لحقل بالين، أفادت تقارير بأن شركة النفط الإيطالية العملاقة إيني تجري مناقشات لبيع حصة في أنشطتها الأولية في ساحل العاج.
وتدرس شركة النفط الإيطالية بيع حصة قدرها 30% في الحقل البحري، وفقا لتقرير صادر عن بلومبيرغ في 19 يونيو/حزيران نقلا عن مصادر قريبة من الأمر.
وتمتلك المجموعة، التي تقف وراء اكتشافات بالين عام 2021 وكالاو عام 2024، احتياطات مجتمعة تقدر بنحو 4 مليارات برميل من النفط و3300 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي المصاحب. كما أن لديها مصالح في عديد من المناطق الواعدة قبالة سواحل هذا البلد الأفريقي، وهي ملتزمة بتسخير جميع الموارد المتاحة لاستغلال موارد النفط والغاز في البلاد.
مباني منطقة بلاتو التجارية في أبيدجان بساحل العاج (رويترز)ومع الإعلان عن استثمار بقيمة 10 مليارات دولار للبنية التحتية اللازمة لاستغلال ونقل الذهب الأسود في ساحل العاج، تفيد التقارير بأن شركة إيني تعمل مع شركات استشارية، ومن بينها ستاندرد تشارترد، بشأن احتمال بيع الحصة "في صفقة يمكن أن تجلب نحو مليار يورو (1.1 مليار دولار)"، حسبما يوضح خبير المعلومات المالية الأميركي في اتصال مع موقع أفريكا ريبورت.
وقد رفضت وزارة المناجم والنفط والطاقة في ساحل العاج التعليق، كما رفضت شركة النفط الإيطالية التعليق كذلك. وقال الرئيس التنفيذي للشركة كلاوديو ديسكالزي، في بيان نشرته صحيفة مالية رائدة في إيطاليا، "لا أعلق عادة على الموضوعات غير المؤكدة، لأن القضايا الحساسة يمكن أن تنجح أو تفشل".
تعتزم شركة إيني تسييل الأصول مع خلال بيع حصة أقلية في حقل بالين مع الاحتفاظ بالسيطرة على المشروع، المملوك حاليا بشكل مشترك مع مجموعة بترشي المملوكة للدولة في ساحل العاج، والتي تمتلك حصة 10%.
وتتمثل إستراتيجية المجموعة في الحصول على تراخيص التنقيب والاحتفاظ بها بنسبة 90% أو حتى 100%، قبل بيع الفوائد بعد الاكتشاف أو الإنتاج لتسييل قيمة الأصول وجمع الأموال لمشاريع أخرى.
وقال جويدو بروسكو، مدير عمليات الموارد الطبيعية والرجل الثاني في التسلسل الهرمي للمجموعة، على هامش منتدى الرؤساء التنفيذيين الأفارقة في كيغالي في مايو/أيار الماضي "تعد ساحل العاج إحدى الدول ذات الأولوية لدى إيني".
ساحل العاج (الجزيرة)وبحثا عن السيولة، تدرس المجموعة الإيطالية -التي بلغت إيراداتها 101 مليار دولار عام 2023- حاليا مشاريع ذات أولوية في أفريقيا لموازنة تخصيص رأسمالها بعد 15 عاما من الاكتشافات التي تعادل 16 مليار برميل من النفط.
وفي الوقت الذي تخطط فيه شركة إيني للحد من استثماراتها إلى 28.8 مليار دولار خلال الفترة 2024-2027، تعتمد ساحل العاج أكثر من أي وقت مضى على النفط باعتباره الركيزة الثانية لاقتصادها بعد الزراعة.
ويريد رئيس البلاد الحسن وتارا زيادة إنتاج النفط من 60 ألف برميل يوميا إلى نحو 200 ألف بحلول عام 2027، وذلك بفضل أكثر من 15 مليار دولار من الاستثمارات في هذا القطاع. وفي هذا الصدد، كان وتارا قد قال أمام جلسة مشتركة للبرلمان إنها "ستكون قفزة مذهلة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی ساحل العاج ملیار دولار شرکة إینی
إقرأ أيضاً:
خالد عباس: متوقع أن تتجاوز أرباح شركة العاصمة الإدارية 30 مليار جنيه
أكد المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، أنه بفضل الاستثمارات، تم تحقيق إيرادات بلغت 27 مليار جنيه قبل خصم الضرائب العام الماضي، ومن المتوقع أن تتجاوز الأرباح في العام الحالي 27 مليار جنيه، ومن المتوقع الوصول إلى 30 مليار جنيه بنهاية العام.
وتابع عباس خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر. قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامى مصطفى بكرى: أن إجمالي قيمة أصول الشركة بلغ 300 مليار جنيه، وهو ما يعكس النجاح الكبير لهذا المشروع الضخم الذي انطلق من 'لا شيء' ومن الأراضي فقط.
وأوضح أن هذه القيمة تم تحديدها بناءً على الأسعار القديمة للعملة، حيث كانت قيمة الدولار في عام 2018 حوالي 15 إلى 16 جنيهًا.
وأشار خالد عباس أيضًا إلى أن الشركة قامت بتأجير المباني الحكومية في العاصمة الإدارية، وحققت من خلالها إيرادات ثابتة وتم تأجيرها لمدة 49 عاما للحكومة وتيم تسديد إيجارتها كل ربع سنة.
رئيس حزب ”المصريين“: العاصمة الإدارية انعكاس لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبلوزير الاستثمار يتابع مشاورات إنشاء برج "فوربس" بالعاصمة الإداريةلمتابعة إنشاء برجها بالعاصمة الإدارية.. مدبولي يلتقي رئيس فوربس جلوبالأحمد موسى: أرباح هائلة للعاصمة الإدارية تخطت الـ 70 مليار جنيهالمرحلة الأولىوأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع تشمل 40 ألف فدان، بينما المرحلة الثانية تشمل 40 ألف فدان أخرى، وهو ما يتم العمل عليه حاليًا من خلال تطوير المرافق والبنية التحتية لتلبية الطلبات الكبيرة على الأراضي في هذه المنطقة.