رئيس الوزراء البولندي: الاتحاد الأوروبي سيمول مشاريع القبة الحديدية وخط الدفاع على الحدود الروسية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك أن الاتحاد الأوروبي سيمول مشاريع القبة الحديدية للدفاع الجوي وخط الدفاع على الحدود الروسية.
وقال تاسك للصحفيين بعد قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "تمكنت بولندا ودول البلطيق من إقناع الشركاء في الاتحاد الأوروبي باعتماد مشروع خط دفاع البلطيق على الحدود الروسية".
دعت بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا الاتحاد الأوروبي إلى تخصيص أموال لبناء خط دفاع بطول 700 كيلومتر على الحدود مع روسيا وبيلاروس.
يشار إلى أن بعض دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي قدروا تكلفة بناء خط دفاع بري على طول حدود الاتحاد الأوروبي مع روسيا وبيلاروس بحوالي 2.5 مليار يورو.
وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن موسكو لن تهاجم دول "الناتو"، مؤكدا أنه لا جدوى من ذلك أصلا.
وأشار إلى أن السياسيين الغربيين يخيفون سكانهم بانتظام من تهديد روسي وهمي من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية، لكن "الأشخاص الأذكياء يفهمون جيدا أن هذا خداع".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو متطرفون أوكرانيون الاتحاد الأوروبی على الحدود خط دفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية السوري يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي
سوريا – أعلنت وزارة الداخلية السورية مساء يوم الثلاثاء، أن وزير الداخلية أنس خطاب استقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا ميخائيل أونماخت في زيارة رسمية لدمشق.
وقالت الوزارة في بيان: “وزير الداخلية السيد أنس خطاب يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا ميخائيل أونماخت، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون والتنسيق الإقليمي بما يحقق استدامة في استقرار المنطقة”.
ويوم السبت الماضي، أكد أونماخت استعداد الاتحاد الأوروبي للتعاون مع سوريا، وتقديم الدعم فيما يتعلق بالأولويات والتحديات التي تواجهها، مشيرا إلى حقيقة أن الحكومة السّورية الجديدة تريد الخير لمواطنيها، على عكس النظام السابق.
وفي لقاء مع تلفزيون سوريا، أوضح أونماخت أن “الوضع تغير بالنسبة للاتحاد الأوروبي بعد إسقاط نظام الأسد، حيث يجري الآن التعامل رسميا مع الحكومة الجديدة، وهناك لقاءات دورية مع وزرائها، كما أن الاتحاد الأوروبي يرى في الحكومة السورية خطوة مهمة في طريق بناء سوريا المستقبل”.
وأشار أونماخت إلى أن “الاتحاد الأوروبي غير طبيعة حضوره في سوريا مع انتقال العلاقات من مستوى إنساني صرف إلى انخراط سياسي مباشر مع الحكومة السورية”.
وحول العقوبات المفروضة على سوريا، أكد أونماخت أن الاتحاد الأوروبي “لا يسعى إلى الإضرار بالشعب السوري”، مبينا أن “العقوبات الفردية لن تُرفع، وخاصة تلك المرتبطة بجرائم وانتهاكات”، كما أشار إلى فتح استثناءات إنسانية منذ بداية عام 2023، وتوسيعها لاحقا لتشمل مجالات النقل والطاقة والمصرف المركزي.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فيما يتعلق بملف المهجرين السّوريين، مشددا على أهمية منظمات المجتمع المدني في سوريا بهذا الإطار.
المصدر: وكالات