انطلاق فعاليات الملتقى الثاني للحوار الوطني الفلسطيني في إسطنبول
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
#سواليف
انطلقت، اليوم الجمعة، فعاليات ” ملتقى_الحوار_الوطني_الفلسطيني الثاني” في مدينة #إسطنبول التركية، الذي تستمر أعماله على مدى يومين، ويأتي على رأس القضايا التي يناقشها المؤتمر: #العدوان_الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة، وما يتعلق به من تحديات أمام إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني.
وقال “الملتقى الشعبي لفلسطينيي الخارج” الجهة المنظمة للحدث، إن أهمية هذا المؤتمر “تأتي انطلاقاً من الحاجة إلى تعزيز صمود أهلنا داخل فلسطين، بعد مرور نحو 9 أشهر على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة”.
ويتناول المؤتمر ضمن جدول فعالياته عدداً من القضايا، عبر عدد من الندوات والجلسات الحوارية، التي ستناقش “البيئة السياسية المرافقة لطوفان الأقصى، محليا، إقليميا، ودوليا”، إضافة إلى “المشروع الوطني الفلسطيني… المأزق والمخرج”.
مقالات ذات صلة الدويري .. عمليات المقاومة بالشجاعية ستدفع الاحتلال لإعادة حساباته / فيديو 2024/06/28وستناقش إحدى الجلسات الحوارية “الحراك الداعم لغزة: الطبيعة، المجالات، الوسائل، التحديات، الأثر، الآفاق”، فيما ستناقش ندوة أخرى “التحديات والفرص التي توفرها حرب الإبادة على غزة”.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال، منعت، أمس الأربعاء، نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، حسن خريشة، والسياسي والبرلماني الفلسطيني، معاوية المصري، من مغادرة الضفة الغربية المحتلة، حيث كانا في طريقهما إلى مدينة إسطنبول التركية عبر مطار عمان، للمشاركة في الملتقى.
وقال الخريشة، في تدوينة له على منصة “إكس”، إنه احتجز لنحو ست ساعات على المعبر بين فلسطين المحتلة والأردن، بينما كان في طريقه للمشاركة في ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني، في مدينة إسطنبول التركية.
أما السياسي والبرلماني السابق، معاوية المصري، فقد أكد في رسالة بعثها إلى منظمي الملتقى عدم حضوره، مشيرا إلى منعه من قبل سلطات الاحتلال، دون توضيح أكثر.
ومن المقرر أن يشارك بالمؤتمر شخصيات وطنية فلسطينية بارزة من داخل فلسطين وخارجها، وذلك بهدف “التواصل والحوار السياسي بين مختلف الشخصيات والقوى والمبادرات الفلسطينية من مختلف دول العالم، للخروج بمقاربات قادرة على تجاوز أزمة المشروع الوطني وطرح مبادرات سياسية عملية”، وفق القائمين على المؤتمر.
ومن الجدير ذكره أنّ “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” تأسس في 25 شباط/فبراير 2017 في مدينة إسطنبول، عبر تجمع حاشد يزيد على 6 آلاف فلسطيني حول العالم، بهدف تفعيل دور الفلسطينيين بالخارج في المشاركة السياسية، وتفعيل دورهم في صناعة القرار الوطني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسطنبول العدوان الإسرائيلي غزة الوطنی الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«تحديات القطاع الصحي» جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي الذي يُقام بعنوان: "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، جلسة نقاشية حول التحديات التي تواجه القطاع الصحي في الجامعات التكنولوجية، والذي انطلقت فعالياته تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
أدارت الجلسة النقاشية الدكتورة رانيا الشرقاوي، عميد كلية العلوم الصحية بجامعة برج العرب التكنولوجية، وشارك فيها الدكتور علاء عبدالمجيد، رئيس مجلس إدارة غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص، والدكتورة عزة عز الدين عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية بجامعة بدر – أسيوط، والدكتور إبراهيم فارس، عضو مجلس إدارة هيئة إتقان.
وخلال الجلسة، ثمّن المشاركون الدور الحيوي والإضافة الكبيرة التي تقدمها الجامعات التكنولوجية في تقديم برامج دراسية وأكاديمية تخدم القطاع الصحي في مصر وبخاصة البرامج المعنية بتدريس التصنيع الدوائي، والتي استطاعت أن تزود سوق العمل بكفاءات وجدارات مدربة من الخريجين؛ لسد العجز في نقص العمالة الفنية الماهرة بقطاع الصناعات الدوائية، والتي يقع على عاتقها مسؤوليات كثيرة ومتعددة في إدارة خطوط الإنتاج وتطبيق معايير الجودة ومتابعة أعمال الصيانة وغيرها من العمليات الحيوية داخل مصانع إنتاج الدواء.
واتفق المشاركون على ضرورة زيادة التنسيق والتكامل بين المؤسسات المعنية بتدريس التعليم الصحي والممثلة في المدارس الفنية والتطبيقية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمعاهد الفنية الصحية التابعة لوزارة الصحة والسكان والجامعات التكنولوجية والمعاهد الفنية والأزهرية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يضمن توحيد المنظومة التعليمية للدارسين في القطاع الصحي، وتقديم فرص تدريبية وتأهيلية تضمن مستوى مهاري وتقني معين للخريجين، وكذلك توحيد مسميات البرامج الدراسية الصحية، ومن ثم توحيد المسمى الوظيفي للخريجين العاملين بالقطاع الصحي.
وأوضح المشاركون بالجلسة أن المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي منوط به وضع إطار موحد للبرامج الصحية التكنولوجية وبناء معايير موحدة لاعتماد هذه البرامج، خاصة وأن ما يقرب من 70% من آليات تدريس البرامج التكنولوجية تركز على صقل الجوانب التدريبية والمهارية للطلاب.
وأكد المتحدثون أنه تم تشكيل لجان لتقييم المؤسسات التكنولوجية على المستوى الفني والتقني، ومراكز التدريب المهني والتي تضم نخبة من الخبراء في مجال التعليم التكنولوجي.
وتناولت الجلسة المحفزات التي تجذب شركاء الصناعة للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والتي من أبرزها دعم الدولة للشراكة بين الجانبين وتقديم مزايا متعددة للشركاء الصناعيين مثل التيسيرات المادية والضريبية.
وفي ختام الجلسة، أوصى المشاركون بضرورة نشر الوعي بالدور الحيوي للتعليم التكنولوجي في القطاع الصحي، ووجود كيان نقابي يضمن لمنسوبي هذا القطاع حقوق وظيفية والحصول على تراخيص قانونية بمزاولة العمل.
كما أوصت الجلسة بضرورة إعداد قاعدة بيانات محدثة بشكل سنوي تساعد أصحاب الأعمال على الوصول لخريجي التخصصات المختلفة في القطاع الصحي التكنولوجي مع زيادة فرص التدريب التي يقدمها القطاع الصناعي للطلاب الدارسين في هذه الكليات وتوسيع بروتوكولات الشراكة بين الجانبين التي تضمن جاهزية الطلاب فور تخرجهم للالتحاق بسوق العمل المحلي والدولي.
جدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر تتضمن إطلاق مسابقة لابتكارات الطلاب والخريجين؛ لدفع الابتكار ودعم المواهب الشابة في توليد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الرئيسية في مجالات حيوية تسهم في توطين الصناعة المصرية وتحقيق التقدم في العديد من المجالات مثل الطاقة المستدامة، وحلول الرعاية الصحية المتقدمة، وأدوات الإدارة الذكية لقطاع الأعمال والسياحة، وذلك من خلال التركيز على مستويات الجاهزية التكنولوجية؛ لتلبية احتياجات المجتمع.
IMG-20250410-WA0136