دبلوماسي سابق: تحويلات المصريين بالخارج أحد أهم بنود الموازنة العامة للدولة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ ثمة اهتمام كبير بالمصريين في الخارج بعد ثورة 30 يونيو، سواء في إطار الجاليات المصرية الموجودة في دول كثيرة حول العالم أو العاملين بالخارج، وبخاصة في منطقة الخليج، والمصريين الموجودين في إطار الإقامة الدائمة.
دبلوماسي سابق: العدوان الإسرائيلي على غزة يزيد من حدة التصعيد في المنطقة دبلوماسي سابق يكشف دلالات زيارة رئيس أذربيجان لمصر (فيديو)وأضاف "حليمة"، في مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، "اهتمام كبير بالمصريين في الخارج، وبخاصة فيما يتعلق بالمجالين الثقافي والاجتماعي، والسياسي أيضا".
وأشار إلى أن تحويلات المصريين بالخارج أحد أهم البنود في الموازنة العامة للدولة، وهذا أمر له دور كبير جدا في دعم الحياة الاجتماعية في مصر بصفة عامة.
وتابع "على سبيل المثال، يشارك الشباب المصريون الموجودين بالخارج في مؤتمرات الشباب بشكل إيجابي وبناء، كما تستفيد الدولة منهم في المجال العلمي والتقدم التكنولوجي، وبالتالي، فإن الدولة المصرية تهتم بوجود رابطة قوية بالمواطنين المقيمين بالخارج كافة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموازنة العامة للدولة وزير الخارجية الأسبق الموازنة العامة الشباب المصري ثورة 30 يونيو الدولة المصرية تحويلات المصريين بالخارج الجاليات المصرية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح مع زيارة ماكرون رسالة قوية برفض التهجير
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد احتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح اليوم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، يحمل رسالة بالغة الوضوح والقوة للعالم أجمع، مفادها أن مصر، قيادة وشعبا وحكومة، ترفض بشكل قاطع ونهائي أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أنها ترفض وبشدة اي محاولات لفرض هذا التهجير تحت أي ذريعة أو مسمى.
حشود شعبية بالعريشوأضاف أن هذه الحشود الشعبية التي خرجت من مختلف محافظات مصر تعكس إدراكا وطنيا عميقا بخطورة اللحظة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، كما تؤكد وحدة الموقف بين الدولة والشعب، والتفاف المصريين خلف القيادة السياسية التي تتبنى موقفا صلبا وثابتا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، برفض أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بثوابته .
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح ليست مجرد تعبير رمزي، بل يحمل دلالة استراتيجية تؤكد أن الشعب المصري يرى في القضية الفلسطينية امتدادا لقضيته الوطنية، ويدرك أن أي مساس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم لن يمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي المصري والعربي متابعا : هذه الرسالة الشعبية القوية تؤكد أن الرفض المصري للتهجير ليس موقفا سياسيا فحسب، بل هو موقف شعبي متجذر في وجدان كل مصري.
زيارة ماكرون لمصروأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن زيارة ماكرون، رغم أنها ذات طابع إنساني يتعلق بمتابعة المساعدات الإغاثية، إلا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية، وهذا الاحتشاد الشعبي الجامع بالتزامن مع هذه الزيارة هو رسالة مباشرة أيضا للرئيس الفرنسي وللعالم كله، بأن مصر ترفض أي تسوية للقضية الفلسطينية تتضمن التهجير أو التوطين، وأن الحل الوحيد المقبول هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد فرحات أن ما قامت به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية خلال الأشهر الماضية – من فتح معبر رفح، وتيسير دخول المساعدات، واستضافة القمم والحوارات الدولية – يعكس التزاما ثابتا من الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويؤكد أن مصر هي حجر الزاوية في استقرار المنطقة وضمان حقوق شعوبها مشددا على على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين هي قضية وجود وهوية وكرامة، وأن مشهد الاصطفاف الشعبي اليوم أمام معبر رفح هو برهان جديد على أن مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والضامن الحقيقي لرفض التهجير، ومواجهة أي مؤامرات تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.