إدراج فيل بورنيو في قائمة الأنواع المهددة بالانقراض
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
بانكوك : أ ف ب
أُدرج فيل بورنيو، أصغر أنواع الفيلة في آسيا، في قائمة الأنواع المهددة بالانقراض التي يضعها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الذي أحصى ألف فيل بورنيو في الطبيعة فقط.
وهذه المرة الأولى التي يدرس فيها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وهو الجهة التي تضع “القوائم الحمراء” للحيوانات المهددة بالانقراض، فيل بورنيو باعتباره نوعا فرعيا من أفيال آسيا.
وأوضح الاتحاد الدولي في تحديث لقائمته الحمراء الخميس، أنّ “عدد الأفيال انخفض على مدى السنوات الـ75 الفائتة، بسبب القطع المكثّف لأشجار غابات بورنيو، مما أدى إلى تدمير غالبية موائل هذه الأفيال”.
وقال الاتحاد “مع الزيادة السريعة في عدد السكان في ولاية صباح (ولاية ماليزية تقع شمال شرق جزيرة بورنيو)، تدخل الأفيال في أحيان كثيرة إلى بيئات يسيطر عليها الإنسان بحثاً عن الطعام، وتلحق أضرراً بالمحاصيل وتتسبب بمقتل أشخاص”.
وحذّر من أن استمرار تدمير موائل الأفيال، لأسباب أبرزها إنتاج زيت النخيل وقطع الأخشاب والتعدين، سيزيد من التهديد الذي تواجهه الأفيال.
وأكّد الاتحاد أن مشروع طريق “بان بورنيو” السريع، الذي يهدف إلى ربط ماليزيا وبروناي وإندونيسيا في جزيرة بورنيا، يعرّض مستقبل أصغر أنواع الفيلة الآسيوية للخطر.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
خورفكان.. الوجهة المفضلة لعشاق الطبيعة والسياحة
خورفكان: محمد الوسيلة
استقبلت مدينة خورفكان أول أيام العيد آلاف الزوار والسياح من مختلف إمارات الدولة، بعد أن توافدوا للاستمتاع بمرافق المدينة السياحية اللافتة، التي تعد من الوجهات السياحية المتميزة في الدولة والإقليم.
وعجت المدينة بأعداد الكبيرة من الزوار واحتفت منصاتها السياحية المتنوعة بمقدمهم وقدمت لهم الجمال المطلوب والمتعة المنتظرة بمظاهر العيد بارتياد الشواطئ والحدائق والمتنزّهات، كونها متنفسات لقضاء أوقات ممتعة ابتهاجاً بفرحة العيد المبارك.
وكان كورنيش المدينة وشاطئها ملاذاً لمحبي الألعاب المائية للكبار والصغار وظلال الأشجار والمسطحات الخضراء، فيما كان شلال الجبل الوجهة المفضلة للزوار إلى جانب سدّ الرفصية لتفردهما، حيث يعدّ السد منتجعاً جبلياً مبهراً ويضم استراحة بديعة تتوافر فيها جميع الخدمات، خاصة ألعاب الأطفال، إلى جانب البحيرة التي تضمّ شتى أنواع الطيور، فقضى السياح والزوار، من مختلف إمارات الدولة، أوقاتاً مبهجة.
وأشاد عدد ممن تحدثت إليهم «الخليج»، بجمال الطبيعة والأجواء المبهجة وتوافر كل معينات السياحة خاصة كورنيش خورفكان وشاطئها وشلال الجبل واستراحة السحب، واستراحة شيص وسد الرفيصة والسوق القديم وغيرها من مرافق المدينة السياحية.
وأجمعوا على اعتيادهم سنوياً زيارة المدينة التي ظلت تدهشهم في كل مرة بجمالها ومعالمهما السياحية الجميلة، التي تمثل لوحة طبيعية مبهرة بجمال طبيعته أهلتها لتكون أحد أجمل المتنفسات الطبيعية بالدولة.