أكد أحمد عيد عبد الملك نجم الكرة المصرية السابق، أن نادي الزمالك قام بتحريك أندية كثيرة بشأن أزمة انتظام مسابقة الدوري المصري، مشيرًا إلى أن أندية إنبي والمقاولون وبلدية المحلة والمصري التي تضررت من جدول المسابقة تتحدث الآن في ظل عدم وجود حلول لجدول الدوري.

وقال عبد الملك في برنامج بوكس تو بوكس عبر قناة ETC: "الكرة المصرية تعيش أزمات كثيرة منذ أحداث بورسعيد، وهو ما انعكس على حال الكرة المصرية وتراجع منتخبات مصر، بالإضافة لتراجع الدوري المصري على مستوى الدوريات العربية الذي كان أكثر جماهيرية".

وأضاف: "نادي الزمالك بالتأكيد بعيد عن المنافسة في بطولة الدوري، ولا يفرق معي فوز الأهلي بالنقاط الثلاث، لكن الأهم ما يترتب على ما فعله الزمالك مؤخرًا، سيكون هناك مكاسب للكرة المصرية، والموسم المقبل سوف يشهد موسم استثنائي، وسيتم الاعلان عن جدول الدوري من اليوم الأول لـ الأخير".

وواصل: "الزمالك اختار عدم خوض لقاء الأهلي، حتى يكون بمثابة تحريك للمياة الراكدة، والنادي وضع نفسه في (وش المدفع) والنادي الأبيض كان يدافع عن حق جماهيره في إقامة دوري منتظم يشهد إثارة وندية".

وأكمل: "هناك روؤساء أندية أصبحت تتحدث بجراءة مثل أيمن الشريعي الذي يدافع عن ناديه وانتظام مسابقة الدوري، هناك بعض المسئولين قادرين على إعادة قوة الدوري في الموسم المقبل، وبالطبع هناك أندية شعبية مؤثرة على البطولة بغض النظر عن وجود عدد كبير من أندية الشركات والمؤسسات".

وتابع: "كل الأندية في العالم تستعد للموسم المقبل، ومن الصعب مشاركة نجوم عالميين في الأندية الأوروبية الكبرى في الاولمبياد، وكل نادٍ يبحث عن مصلحته، والمشكلة حاليا بين المنتخب الأوليمبي والأندية بسبب سوء التخطيط، لأنه في الموسم الرابع ينتهي الدوري في وقت متأخر للغاية".

وأشار إلى أن الجميع تعافي من دوريات كورونا إلا الدوري المصري، وكان يجب حل الأزمات طالما هناك 35 لاعبا في قائمة كل نادٍ، وإلا لماذا يتم السماح للأندية المصرية بقيد كل هذا العدد من اللاعبين، لكن الأندية في مصر تفكر في نفسها فقط، ولم يتواجد مجلس إدارة قوي في اتحاد الكرة يأخذ قرار قوي وينفذه.

وأضاف: "أي نادٍ يريد الحصول على جدول الدوري منذ اليوم الأول حتى الأخير، كل الاندية ستبدأ فترات الاعداد وتريد معرفة الخطط المناسبة وتوزيع الأحمال بالإضافة لابرام الصفقات الجديدة".

وتابع: "الدوري سينتهي يوم 18 أغسطس، ومن الصعب مثلا أن يتعاقد فريق غزل المحلة مع لاعب جديد من الممتاز، خصوصا أنه سيحتاج لراحة اسبوعين على الأقل، وبعدها سينضم للنادي قبل عشرة أيام من انطلاق الدوري الجديد، كما أنني لا أعرف لائحة القيد في الموسم المقبل، وهل سوف يتم رحيل جيل 2003 ام سيتم الابقاء على خمسة لاعبين منهم، لا نعرف كيف ستسير القصة بالنسبة للوائح قيد اللاعبين، الموضوع (سمك - لبن - تمر هندي)".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الزمالك الدوري المصري إنبي المقاولون أحمد عيد أحمد عيد عبدالملك الکرة المصریة

إقرأ أيضاً:

ماذا يحتاج صلاح لتحقيق الكرة الذهبية؟

صلاح الذي بدأ رحلته في الملاعب الأوروبية مع بازل السويسري 2013، مرورا بعدة تجارب صعبة، استطاع خلال 12 عاما فقط، أن يصبح أحد أهم نجوم العالم، بدون أدنى شك، بسبب القدرات المذهلة التي يتمتع بها، سواء على مستوى التسجيل أو الصناعة.
تألق صلاح المستمر، وقدرته على حصد الجوائز الفردية والجماعية مع ليفربول، وصولا إلى مستواه المذهل هذا الموسم، رفع سقف الطموحات لدى جماهير الكرة العربية، والتي بدأت تطالب بحصوله على الكرة الذهبية.

مستوى مدمر
رغم المستويات المذهلة التي يقدمها صلاح، إلا أن الموسم الحالي، يعتبر بمثابة النسخة الأفضل للفرعون المصري، منذ بداية رحلته الاحترافية.
ويعود السبب في ذلك، إلى مرحلة الإعداد الرائعة التي خضع لها صلاح، وقدرته على التكيف مع أسلوب المدرب الهولندي أرني سلوت، والذي ساهم هو الآخر في ارتفاع مستوى النجم المصري في عملية الصناعة والرؤية الجيدة في الثلث الأمامي.
وبالنظر لجميع مستويات نجوم الكرة الأوروبية، نجد أن صلاح يتفوق على الجميع بفارق بعيد، من الناحية الفنية والتكتيكية، بالإضافة إلى القدرة على صناعة الفارق بمختلف المباريات.
وتتمثل قيمة وقدرات صلاح هذا الموسم في رقم مذهل نشرته شبكة “أوبتا”، حيث قالت، إن “النجم المصري هو أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي، يساهم في تسجيل 40 هدفا أو أكثر خلال موسمين مختلفين”.
وساهم صلاح في تسجيل 42 هدفا خلال الموسم الحالي من البريميرليج، حيث سجل 25 وصنع 17، ليعادل موسمه الأول مع “الريدز” (سجل 32 وصنع 10).
ويعد “مو” هو اللاعب الأكثر تسجيلا في البريميرليج هذا الموسم (25)، متفوقا على النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، بفارق 5 أهداف، قبل 10 جولات من النهاية.
وبسبب هذا المستوى المذهل، أصبح صلاح مرشحا للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية، بشهادة خبراء كرة القدم، مثل الثنائي الفرنسي تيري هنري، أسطورة آرسنال، ومدربه السابق آرسين فينجر.

شبهات معتادة
لكن ما يقلق الجماهير العربية وصلاح نفسه، هي الشبهات المعتادة التي تحوم حول اختيار الفائز بالجائزة خلال أغلب النسخ، لعدة أسباب تسويقية وغيرها من الأمور.
والنسخة الأخيرة كانت خير دليل على ذلك، حيث كان البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، هو المرشح الأبرز، لتحقيق الجائزة، بالنظر للألقاب التي حققها، ومستواه الفردي المذهل، ولكن في نهاية المطاف تم منحها للإسباني رودي، لاعب مانشستر سيتي.
وتسبب هذا الأمر، في حالة غضب على مستوى العالم، واتهام مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، المسؤولة عن منح الجائزة، بمجاملة مانشستر سيتي، واضطهاد ريال مدريد ونجومه.
ولم تكن هذه السابقة الأبرز في حفل الكرة الذهبية، حيث شهدت نسخة 2023، انتقادات قوية، بعد منحها للأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، رغم الألقاب والأرقام البارزة التي حققها هالاند.
وبالعودة للوراء أكثر، فقد شهدت نسخة 2013، تعرض الفرنسي فرانك ريبري، لاعب بايرن ميونخ السابق، للظلم بمنح الجائزة للبرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد آنذاك، رغم الإنجازات التي حققها الأول.
فضلا عن نسخة 2015، التي حصدها ميسي، رغم إخفاقه في كأس العالم 2014، فضلا عن ظلم البولندي روبرت ليفاندوفسكي في عام 2021، بمنحها للبرغوث الأرجنتيني أيضا.
كل هذه الشبهات، تسببت في تراجع قيمة الجائزة لدى الجماهير، وبدأ البعض يشكك في نزاهتها، وخاصة رونالدو بعد خسارة فينيسيوس الأخيرة.

رغبة النجوم والجماهير
هناك معايير واضحة لجائزة الكرة الذهبية، تتمثل في المستوى الفردي (التسجيل – الصناعة)، بجانب القدرة على اعتلاء منصات التتويج.
فضلا عن النزاهة والانضباط، بجانب اللعب النظيف، بعيدا عن آلية الاختيار نفسها، والتي تتمثل في حصول اللاعب الفائز على أعلى عدد من النقاط، في التصويت الذي يشارك فيه 100 صحفي يمثلون أعلى 100 دولة في تصنيف الاتحاد الدولي “فيفا”.
لكن بعيدا عن المعايير والأصوات التي تمنح اللاعب الجائزة، فقد سبق وأن أشار العديد من النجوم إلى أنه يجب منح الجائزة، إلى اللاعب الأكثر تأثيرا بمستواه الفردي، وهو ما تحدث عنه الفرنسي كريم بنزيما، قائد اتحاد جدة، بعد خسارة فينيسيوس.
كذلك، اتفق الثلاثي تيري هنري وجيمي كاراجير وميكا ريتشاردز على ضرورة منح محمد صلاح الكرة الذهبية، لأنه صاحب أفضل مستوى هذا الموسم.
فضلا عن الهجوم القوي من النجم المصري السابق محمد أبوتريكة على مسؤولي الكرة الذهبية، بسبب منحها إلى رودري على حساب فينيسوس، مؤكدا أن الجائزة كانت يجب أن تذهب إلى اللاعب الأكثر إمتاعا.
وتتماشى آراء النجوم مع رغبة قطاع كبير الجماهير، والذين يتمنوا أن تذهب الجائزة إلى اللاعب الذي يمتلك القدرة على التسجيل والصناعة، بالإضافة لقدرته على المراوغة والتلاعب بالخصوم.
وبالنظر إلى هذا الجانب، فإن محمد صلاح هو أفضل لاعب يقدم مستويات فردية منذ بداية الموسم، متفوقا على غيره من النجوم، ولكنه يحتاج للألقاب بالوقت ذاته.

حلم الكرة الذهبية
لا يوجد شك أن حلم الكرة الذهبية يراود صلاح، رغم تأكيده في العديد من المناسبات السابقة، أنه يركز بشكل أكبر على مساعدة الفريق على تحقيق الإنجازات الجماعية.
لكن مع المستوى المذهل الذي يقدمه، بالإضافة لترشيحات النجوم والجماهير لنيل الجائزة، فإن صلاح يحتاج لتحقيق لقبي دوري أبطال أوروبا والبريميرليج مع ليفربول، بالإضافة للاستمرار على نفس الوتيرة الفردية حتى نهاية الموسم.
وفي الوقت ذاته، سيحاول صناع القرار في الجائزة، الخروج بأفضل نتيجة ممكنة بالنسخة المقبلة من أجل تحسين الصورة العامة، بعد الانتقادات التي تعرضوا لها.
وستكون هذه هي الطريقة الوحيدة التي سيتجنب خلالها النجم المصري أي تلاعب أو شبهات، حال التنافس مع أحد النجوم الذين يتصدروا الوجهات الإعلانية والتسويقية.

كورررة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تغيير مواعيد مباراة الزمالك والأهلي للكرة الطائرة في الدوري
  • رابطة الأندية تعلن موعد انطلاق المرحلة الثانية من الدوري
  • خبر سار لجماهير الزمالك قبل مواجهة إنبي فى الدوري
  • بسب الإصابة.. الزمالك يفتقد خدمات نجم الفريق أمام إنبي في الدوري
  • اتحاد الكرة يعلن آلية مشاركة أندية الإمارات في البطولات الآسيوية
  • كولر يوافق على مشاركة الأهلي في لقاء ودي أمام الزمالك بالعراق
  • وصل للبرلمان.. تحرك جديد من الزمالك ضد أخطاء وظلم التحكيم
  • أحمد حسن يكشف صعوبة التكفّل بحكام أجانب في مباريات الدوري
  • ماذا يحتاج صلاح لتحقيق الكرة الذهبية؟
  • بعد اقترابه من الدوري الليبي.. الزمالك يحذر زيزو من التوقيع لأي ناد