دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما أثار ألبوم إلفيس بريسلي الأول عاصفة بتصدّره كل القوائم في عام 1956، كانت "Blue Suede Shoes"، أغنيـه الافتتاحية.

حاليًا، يتمتع المعجبون بفرصة لانتعال حذاء "ملك الروك اند رول" الأزرق المصنوع من الجلد السويدي، وذلك عبر مشاركتهم في المزاد الذي تنظّمه دار المزادات البريطانية "Henry Aldridge and Son"، التي تتوقّع أن يحقّق بين 100 ألف و120 ألف جنيه إسترليني (بين 126.

000 و152.000 دولار).

انتعل بريسلي الحذاء أثناء أدائه أغنية "I Want You، I Need You، I Love You" ببرنامج "The Steve Allen Show" في يوليو/ تموز 1956.Credit: NBCU Photo Bank/Getty Images

وكان بريسلي ينتعل الحذاء الذي خُتم بعلامة "نان-بوش" (Nann-Bush) التجارية، داخل وخارج المسرح خلال خمسينيات القرن الماضي، وفقًا للوصف الموجود على موقع المزاد.

وانتعل بريسلي الحذاء أثناء غنائه "I Want You, I Need You, I Love You" و"Hound Dog" ببرنامج "The Steve Allen Show" في عام 1956، بحسب ما ذكرته دار المزادات، وأهداه لصديقه آلان فورتاس في عام 1958. بالليلة التي سبقت مغادرته للجيش الأمريكي.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: المملكة المتحدة مزادات مشاهير

إقرأ أيضاً:

المتطوعون بالدمازين: اعتقالات أمنية وخصم للدعومات يثقل كاهل مراكز الإيواء

يعمل المتطوعون في مراكز الإيواء بمدينة الدمازين في ظروف إنسانية قاسية متمثلة في المضايقات الأمنية والاعتقالات، بالإضافة إلى خصومات “مفوضية العون الإنساني” للدعم المقدم للمراكز علاوة على توقف الخدمات الصحية وانعدام الأدوية..

التغيير: الدمازين

يشكو المشرفون والمتطوعون في دور الإيواء بمدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق، من عدم وصول الدعم الخارجي للمراكز، أو وصول جزء يسير منه بسبب الاستيلاء عليه بواسطة أشخاص أو جهات حكومية.

وفي الفترة الماضية قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية دعما لمركز إيواء حي الزهور بالدمازين غير أن الدعم لم يصل كاملا للمشرفين القائمين على مشاريع مركز الإيواء.

وقال مشرف في أحد المراكز فضل حجم اسمه، إن الموازنات السياسية دخلت مراكز الإيواء، وتأثر بها العمل الطوعي كاشفًا عن أن مدراء الوحدات الإدارية التابعين للحركة الشعبية يختطفون الدعومات.

وقال في حديثه لـ”التغيير“: هنالك مدير وحدة أخذ المساعدات وخزنها في منزله ليتم توزيعها عبره هو شخصيا بغرض التكسب السياسي.

وأضاف: هنالك مساعدات مخصصة لمراكز الإيواء، ولكن حاكم إقليم النيل الأزرق ممثل الحكومة يمنع وصولها للنازحين.

وبحسب مشرف آخر، فإن هنالك خلافات وتقاطعات في العمل بين مشرفي مراكز الإيواء وموظفي مفوضية العمل الإنساني.

وقال المشرف لـ”التغيير“: لا نجد القبول من موظفي المفوضية ولا من منسوبي الرعاية الاجتماعية.

وأضاف: الباحث الاجتماعي لا يقوم بدوره، بل يؤدي دور المراقب في رصد المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الدار.

وتابع: من التحديات التي تواجهنا كمتطوعين في مراكز الإيواء أن هنالك دعماً نقدياً من مانحين عبر دولة يوغندا، ولا يصلنا في المراكز، هنالك متطوعون من الدمازين متواجدين في كمبالا، ويقدم الدعم عبرهم لتحويله لمحسوبيهم هنا في الدمازين وللأسف هؤلاء ليس لديهم أي وجود في مراكز الإيواء.

وكشف عن أن الدعم المقدم للأسر تخصم منه المفوضية نسبة 10% حيث أنها تزعم أنها تخصصها لسداد مرتبات موظفيها.

وبحسب مصادر التغيير في مراكز الإيواء أن هنالك أموال تحول للدور، ويستولي عليها بعض الأشخاص، ولا تصل غالبا للنازحين، أو تصل منقوصة.

غرف الطوارئ

وكانت الأجهزة الأمنية في ولاية النيل الأزرق قد حلت جميع غرف الطوارئ، ومنعتها من العمل، واشترطت على المتطوعين عدم التواصل مع الجهات الخارجية والمانحين لاستقطاب الدعم الإنساني.

وكشف مصدر بأحد مراكز الإيواء إن السلطات حذرتهم من التعامل مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) تحديدا لأي سبب من الأسباب.

ويتعرض الشباب المتطوعون إلى الاعتقال حال التواصل مع الجهات الخارجية، ويعمل الكثير من المتطوعين في ظروف أمنية صعبة، ويفضلون التواجد خلف الكواليس بسبب المضايقات الأمنية والاعتقالات.

ومنذ سقوط مدينة ود مدني وسط السودان في ديسمبر الماضي تزايد تدفق النازحين إلى ولاية النيل الأزرق؛ مما جعل المتطوعين في دور الإيواء والمطابخ الخيرية يجتهدون في استقبال النازحين وفتح المزيد من المدارس وتجهيزها ويعتمدها هؤلاء على جمع التبرعات بالجهد الشعبي.

وساهم الوضع الأمني والمضايقات في إحجام الشباب عن المشاركة وترك العمل الطوعي ليتقلص عدد المبادرات الجمعيات الخيرية.

ومع اقتحام الدعم السريع للمنطقة الغربية من ولاية النيل الأزرق  تزايدت أعداد النازحين بمراكز إيواء الدمازين وسط.

توقف الأدوية

وتعيش المراكز أحوالا صحية بالغة الخطورة بعد توقف المجلس النرويجي للاجئين عن تقديم الأدوية منذ شهرين.

ويضطر المرضى من النازحين إلى الذهاب للمستشفى للعلاج أو الموت في مركز الإيواء حال عدم وجود المال الكافي للكشف والعلاج.

وأسفر الحصر الكلى لعدد النازحين في الدمازين عن نزوح حوالي 9756 شخصاً تقريبا للمنطقة.

ويقيم في َمراكز إيواء الدمازين وسط 3567  نازحا ونازحة بينهم 2905  من النساء والأطفال، فيما بلغ عدد كبار السن 503، وقدر عدد أصحاب الأمراض المزمنة ب 407 أشخاص

الوسومأوضاع النازحين الدمازين حرب الجيش والدعم السريع مراكز الإيواء

مقالات مشابهة

  • سر تحول الجليد إلى اللون الأزرق الفاتح في روسيا
  • «أكبر جزمة في مصر».. حذاء مقاسه 80 يثير دهشة زوار معرض الجلود الدولي بمدينة نصر
  • زد يعلنها: مصطفى العش ليس للبيع
  • 5 سيارات أوتوماتيك للبيع بسعر 550 ألف جنيه
  • زد لـ الأهلي: مصطفى العش مش للبيع.. ونحسم وجهته بـ الإعارة
  • التجار السودانيون يستأنفون أعمالهم مع عودة الهدوء إلى مدينة «واو» بدولة الجنوب
  • قاعدة صواريخ أمريكية للبيع مع ملجأ فاخر تحت الأرض
  • المتطوعون بالدمازين: اعتقالات أمنية وخصم للدعومات يثقل كاهل مراكز الإيواء
  • والي الجزيرة يصف تخريب المليشيا للجزيرة بالعدائية المفرطة
  • ضبط تروسبكل محمل لحوم حمير معده للبيع في الفيوم