ترامب يسحق بايدن في مناظرة بسبب الانسحاب الأمريكي من أفغانستان: يوم حرج .. فيديو
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
خاص
استطاع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الخميس أن يهيمن بكثير من الثقة على أول مناظرة تلفزيونية في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية بمواجهة الرئيس الحالي جو بايدن الذي تعثر في الكلام .
وعلقت إدارة حملة ترامب متهكمة على منصة إكس: “يبدو أن الأدوية لم تفلح في منعه من التلعثم”، وذلك بعدما طالب هو نفسه بهذه المواجهة مع سلفه الجمهوري في مثل هذا الوقت المبكر من الحملة.
وجاء بايدن في المناظرة وهو يبدو أكثر من مرة متلعثما ومرتبكا في الكلام، بينما ترامب ففرض أسلوبه ونبرته مضاعفا المبالغات والأكاذيب، لا سيما بشأن الهجرة، بدون أي تدخل من صحافيّي شبكة سي إن إن اللذين كانا يشرفان على الحدث.
وخلال المناظرة نهش ترامب بايدن مستغلا ثغرة أزمة أفغانستان التي حدثت قبل عامين وسيطرت طالبان بعدها تمامًا على البلاد، والذي أعترف حينها بايدن بالخطأ.
وانتقد الرئيس الأمريكي السابق الرئيس الحالي جو بايدن، بسبب تعامله مع الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في عام 2021.
وقال ترامب على منصة المناظرة: “في ما يتعلق بأفغانستان، كنت أخرج من أفغانستان لكننا كنا نخرج بكرامة وقوة وقوة”.
وتابع: “لقد خرج بايدن، وكان ذلك اليوم الأكثر إحراجًا في تاريخ بلادنا”.
ولا شكّ أن أداء بايدن الرديء سيشكل منعطفا في حملة شهدت حتى الآن منافسة شديدة بين المرشحين ولا سيما في الولايات التي يمكن أن ترجح كفة الانتخابات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/M1gHMFcUmuKWyTzl.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أفغانستان الانتخابات الرئاسية الأميركية بايدن ترامب مناظرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يوقع أمرًا تنفيذيا لتسريع العمل في أعماق البحار للحصول على معادن حيوية
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى تسريع عمليات التعدين البحري وفتح فرص جديدة لاستخراج المعادن الحيوية من قاع المحيط، رغم اعتراضات نشطاء البيئة.
ويوجّه القرار وزارة التجارة للإسراع في مراجعة ومنح تصاريح الاستكشاف والاستخراج التجاري بموجب قانون صدر عام 1980، كما يمهد الطريق لعمليات التعدين في المناطق الساحلية الأمريكية.
ويكلف ترامب وزير الداخلية بوضع آلية لمنح التصاريح والتراخيص لهذا النوع من التعدين، باستخدام نفس القانون الذي ينظم التنقيب عن النفط في المياه الأمريكية، وفقا لشبكة "بلومبرج".
ووصف البيت الأبيض الأمر بأنه جزء من خطوات تهدف إلى وضع الولايات المتحدة في طليعة إنتاج المعادن الحيوية والابتكار في هذا المجال، كما أمر الرئيس ترامب بإعداد تقارير عديدة، منها دراسة لاستخدام مخزون الدفاع الوطني للمعادن المستخرجة من قاع البحر، وتقييم لاهتمام القطاع الخاص بهذا النشاط.
كما طالب الرئيس الأمريكي ترامب، ببحث إمكانية تمويل عمليات التعدين من خلال مؤسسات مثل مؤسسة تمويل التنمية الدولية وبنك التصدير والاستيراد الأمريكي، بما في ذلك الاستكشاف والمعالجة والمراقبة البيئية.
ويأتي هذا القرار وسط تزايد القلق بشأن قيود جديدة تفرضها الصين على تصدير معادن نادرة تدخل في صناعة البطاريات والهواتف الذكية، كرد فعل على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الخطة تنتهك القانون الدولي، كونها تشمل مناطق لا تتبع لأية دولة.
وترى الإدارة الأمريكية أن التعدين في أعماق البحار يمكن أن يوفر معادن نادرة مثل المنجنيز والكوبالت والنيكل والنحاس، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الخارج وخلق فرص تصدير جديدة، وتشير التقديرات إلى أن هذا القطاع يمكن أن يخلق 100 ألف وظيفة ويوفر مئات المليارات من الدولارات خلال عشر سنوات.
ويرى المؤيدون لتعدين أعماق البحار أن هذه العمليات يمكن أن تقلل الحاجة إلى مشروعات التعدين على اليابسة، التي كثيرا ما تثير اعتراضات المجتمعات المحلية، وفي المقابل، تحذر الجماعات البيئية من أن النشاط الصناعي في قاع المحيط قد يؤدي إلى أضرار بيئية لا يمكن إصلاحها.