فتحت السفارة الإيرانية في بيروت، أبوابها في الثامنة والنصف  صباح اليوم، أمام الرعايا الايرانيين في لبنان للادلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. 
 
كما فتحت السفارة مركزين آخرين أمام أبناء الجالية: الأول في النبطية - حسينية الإمام الحسين والثاني في بعلبك - حوزة الإمام المهدي المنتظر . 
 
ويمكن لكل الإيرانيين الذين أتموا الـ 18 من عمرهم المشاركة في هذه الانتخابات، من خلال ابراز هويتهم الإيرانية أو جواز سفرهم.


 
وتستمر عملية الانتخاب حتى الساعة السادسة مساء، وهي مدة قابلة للتمديد.
 
وافتتح، في ايران، نحو 57 ألف مركز اقتراع بابه أمام أكثر من 61 مليون ناخب، لاختيار رئيس للجمهورية من بين 4 مرشحين، حيث يسمح لـ61 مليونا و452 ألفا و321 شخصا مؤهلا في داخل البلاد وخارجها، المشاركة في عمليات التصويت.
 
ويتنافس على منصب رئاسة الجهمورية 4 مرشحين حظوا بموافقة مجلس صيانة الدستور وهم: محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الحالي، وسعيد جليلي، ومصطفى بور محمدي، إضافة إلى المرشح مسعود بزشكيان.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟

بغداد اليوم - بغداد

أكد مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، أن البيت السني سيشهد قبل الانتخابات انقسامات حادة بسبب الرؤى المختلفة.

وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية التي تشكل البيت السني بشكل عام تعاني من خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أقطابها، وسط مساعي كل قطب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، وبالتالي هنالك قراءات تشير إلى أن العديد من القوى ستشهد انقسامات أو ستنخرط في تكتلات جديدة بعيداً عن العناوين السياسية السابقة".

وأضاف، أن "العديد من العناوين فشلت في تقديم ما وعدت به جمهورها في المناطق والمدن المحررة، ولذلك هناك محاولة لإعادة تدوير الأسماء بهدف التخلي عن تركات بعض القوى السلبية".

لافتاً إلى أن "قوة ناشئة ستظهر إضافة إلى تكتلات جديدة، مما يعني أنه قد تنشأ متغيرات مهمة في مسارات البيت السني بشكل عام".

وأوضح، أنه "لا يمكن ترجيح كفة طرف سني على آخر، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة ليس هناك تأكيد بنسبة 100% حول موعد الانتخابات أو ما إذا كان قانون الانتخابات سيشهد تغييرات، باعتبار أن كلا الأمرين مهمين جداً للقوى السنية، لأنهما سيحددان آليات التغيير والتفاعل في المحافظات ذات الغالبية السنية".

وأشار إلى أنه "لا يمكن الجزم بمن سيكون صاحب القرار في رسم خارطة البيت السني في الانتخابات المقبلة، ولكن بشكل عام هناك تأثير لدول معينة على بعض القوى، إلا أن الأصوات الانتخابية هي التي تعزز قوة هذا التكتل أو ذاك".

وتابع: "مهما كان دعم هذه الدول، فإنه لن يكون له تأثير خاص، لاسيما وأن انتخابات 2025 نتوقع أن تؤدي إلى الإطاحة بنسبة 50% من الأسماء الموجودة حاليا، خاصة في ظل استياء الشارع من دورها وعدم تفاعلها مع ما تعهدت به".

مقالات مشابهة

  • البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟
  • الجفالي يقترب من المشاركة أمام انبي
  • مجرشي: الرغبة في المشاركة أمام الهلال تغلبت على الوعكة الصحية.. فيديو
  • موقف بيرجوين من المشاركة أمام الأخدود
  • أنشيلوتي يحدد موقف مبابي من المشاركة مع ريال مدريد أمام بيتيس
  • وزير الخارجية: لن نستطيع إخراج إسرائيل بالقوة!
  • شروط صعبة أمام الطامحين لرئاسة الغابون
  • موقف معلول وطاهر من المشاركة مع الأهلي أمام طلائع الجيش بالدوري
  • تظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن رفضاً للإبادة الجماعية
  • زعيم إطاري: لن نسمح لسراق المال العام المشاركة في الانتخابات