وصل بهاء الحريري، نجل رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري وشقيق رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، إلى بيروت، وقال: "أتينا لاستكمال مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

بـ "لوك جديد".. الحريري يعود إلى لبنان بعد "اعتكاف" دام سنتين (فيديو)

ومن المقرر أن تستمر الزيارة أكثر من أسبوعين يلتقي خلالها شخصيات وفاعليات والوفود الشعبية من مختلف المناطق اللبنانية.

وقال الحريري في تصريح من المطار: "سنحاول خلال زيارتنا للبنان زيارة كل المناطق. وبالنسبة إلى رؤيتنا، فهناك وقت للإعلان عنها".

وأضاف: "أنا مسرور بالعودة الى بيروت، وإني أستذكر في هذه المناسبة الوالد رحمه الله ومدى السعادة الذي كان يشعر بها لدى وصوله الى هنا. لا بلد أجمل من لبنان، وسنرى ما يمكن أن نقوم به لما فيه خير البلد".

وأكد "أننا أتينا لاستكمال مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فهناك مبادىء علينا تحقيقها وطوال حياتنا نسير على أساسها ونلتزمها".

بهاء الحريري يصل الى بيروت: "جايين نكفي مسيرة رفيق الحريري" pic.twitter.com/G4OlR2z3Vh

— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) June 27, 2024

يذكر أن رفيق الحريري تولى رئاسة الحكومة للمرة الأولى من 1992 وحتى 1998، وكانت فترة توليه رئاسة الحكومة مرة ثانية من 2000 وحتى 2004.

وقد اغتيل يوم 14 فبراير 2005 بمتفجرة تزن أكثر من 1000 كلغ من التي أن تي، وسبب اغتياله قيام "ثورة الأرز" إلى قيام محكمة دولية من أجل الكشف عن القتلة ومحاكمتهم، والتي أدانت في حكمها الصادر في 18 أغسطس 2020، المتهم سليم عياش في الضلوع في عملية الاغتيال.

أما شقيقه سعد، فتسلم رئاسة الحكومة لأول مرة بتاريخ 9 نوفمبر 2009، وبعد استقالة عدد من الوزراء عام 2011 فقدت الحكومة نصابها الدستوري وبالتالي تم اعتبارها مستقيلة.

وتسلم رئاسة الحكومة مرة ثانية عام 2016، وذلك بعدَ انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، وشكّل حكومته الثانية بعد 40 يوما من التكليف.

ويوم الجمعة 3 نوفمبر 2017، توجه الحريري في زيارةٍ مفاجئة إلى السعودية، ليعلن في اليوم التالي السبت 4 نوفمبر 2017 استقالة حكومته.

ومن ثم عاد الحريري إلى بيروت يوم 22 نوفمبر 2017 للمشاركة باحتفال عيد الاستقلال ، وبعد أن قابل الرئيس عون، أعلن أنه سيتريث في تقديم استقالته.

وبعد اندلاع "ثورة تشرين" التي تزامنت مع انهيار اقتصادي لا يزال مستمرا حتى اليوم، أعلن الحريري بتاريخ 29 أكتوبر 2019 استقالة الحكومة.

وفي يناير 2022، أعلن الحريري تعليق مشاركته في الحياة السياسية وقرر عدم خوض الانتخابات التي جرت في مايو من ذلك العام، وغادر من بعدها لبنان.

وفي فبراير من هذا العام عاد الحريري إلى بيروت للمشاركة في إحياء ذكرى اغتيال والده، غادر من بعدها بيروت.

المصدر:  RT + "الجديد"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الحكومة اللبنانية بيروت رفيق الحريري سعد الحريري رئاسة الحکومة رفیق الحریری

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها

قال العميد مارسيل بالوكجي الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إنّ الشكوى التي قُدمت من لبنان ضد إسرائيل في مجلس الأمن لا معنى لها، لأنه تم الاتفاق على الخروقات بين اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة عن طريق الحق الإسرائيلي في ملاحقة الأهداف، وبالتالي جرى تمديد وقت الانسحاب ولم يعد للشكوى أي شرعية.

وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّه بالنسبة للمسار اللبناني سيبقى ضمن المسار الإقليمي بانتظار الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتحديد مسار الملف النووي الإيراني والتطبيع مع السعودية، فضلا عن مباحثات حول غزة وخارطة الطريق التي ستوضع للمرحلة اللاحقة.     

الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته في لبنان

وتابع: «سيبقى الاحتلال الإسرائيلي في لبنان مسيطرا على بعض القرى بسبب توازيه مع التوغل في سوريا، وبالتالي سيظل الاحتلال في لبنان ويواصل خروقاته وملاحقته للأهداف، من أجل الضغط على حزب الله وتفكيك البُني التحتية بالكامل، وانتشار الجيش جنوب نهر الليطاني».

مقالات مشابهة

  • «كرسي السنوار».. مزار الأطفال لاستكمال مسيرة المقاومة الفلسطينية: سلاما على «يحيى»
  • الحريري يتحدى الاتحاديين: اطلبوا حكام أجانب.. فيديو
  • سفير مصر في بيروت يقدم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية اللبنانية
  • Bet Arabia و OSS تهنئان بيروت فيرست كلوب لحصوله على لقب دورة دبي الدولية
  • رئيس وزراء قطر من بيروت: سندعم الإعمار بعد تشكيل الحكومة
  • استعدادات لعودة الحريري
  • قطر تدعم الإعمار بعد الحكومة وموفدا ترامب إلى بيروت يستعجلان التشكيل
  • رئيس الوزراء القطري يؤكد من بيروت دعم مؤسسات لبنان بعد تشكيل الحكومة
  • رئيس الوزراء القطري يصل بيروت لبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس اللبناني
  • خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها