جمال عبدالرحيم يكشف أزمة خطيرة تعاني منها الصحافة الورقية في مصر
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف جمال عبد الرحيم، السكرتير العام لنقابة الصحفيين، عن أزمة خطيرة تعاني منها الصحافة الورقية في مصر في الوقت الحالي، مؤكداً أن الصحافة الورقية كانت في الماضي مبتكرة ولها تأثير كبير على الرأي العام، ولكن اليوم تواجه تحديات هائلة من جهة الاقتصاد والمنافسة مع الصحافة الإلكترونية.
وقال: أسباب هذه الأزمة تتراوح بين التطور التكنولوجي، وارتفاع أسعار الورق ومواد الطباعة، وتراجع إعلانات الشركات، والأزمات الاقتصادية التي تؤثر سلباً على استمرارية الصحف. هذه الظروف أدت إلى تراجع كبير في أرقام التوزيع وإغلاق العديد من الصحف، بما في ذلك الصحف الحزبية والخاصة وحتى بعض الإصدارات التابعة للمؤسسات الصحفية الحكومية.
وركز عبد الرحيم على أهمية تحديث محتوى الصحف ليتناسب مع احتياجات القراء الحالية، مع التركيز على التحليل والمتابعة والحوارات والآراء. كما يشدد على ضرورة دعم الصحافة الورقية اقتصادياً ومهنياً، وتوفير التدريب المستمر للصحفيين الشباب لتحسين أدائهم المهني.
وأكد السكرتير العام لنقابة الصحفيين، على أهمية الصحافة الورقية في ظل الانتشار الواسع للشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعدم الموضوعية التي تُعاني منها بعض المواقع الإلكترونية.
قارن عبدالرحيم، بين وضع الصحافة الورقية في مصر وفي بعض الدول المتقدمة، حيث تبقى الصحافة الورقية هناك ذات تأثير كبير وتوزيعات مرتفعة، بينما تعاني في مصر من تحديات كبيرة.
أخيراً، أشار السكرتير العالم للصحفيين، إلى أن النقابة الصحفية المصرية تسعى جاهدة إلى إيجاد حلول لهذه الأزمة، سواء من خلال تحسين البيئة التشريعية للصحافة أو من خلال تعزيز حرية التعبير والتدريب المهني للصحفيين، هذه الآراء تبرز الوعي الكبير بأهمية الصحافة الورقية في مصر وتحدياتها الراهنة التي تستدعي استجابة سريعة ومتابعة دقيقة من قبل الجهات المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الصحافة الالكترونية الازمات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
مكتب حقوق الإنسان بالدريهمي يكشف عن انتهاكات حوثية خلال يناير 2025
أدان مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي، جنوبي محافظة الحديدة، الخميس 30 يناير/كانون الثاني 2025، الجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي، المصنفة على قائمة الإرهاب، بحق المواطنين في المديرية.
وقال المكتب، في بيان صحفي، إن مليشيا الحوثي مارست خلال شهر يناير 2025م، عدة جرائم منها الضغط بالصمت على أسرة الضحية فاطمة عايش أحمد درويش، التي رفضت مشروعهم الطائفي، واستحداث مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة وغرف عمليات وسط التجمعات السكنية بالمديرية التي تهدد حياة المواطنين بالخطر.
وأكد البيان، أن المليشيات الحوثية كثفت زراعة شبكات الألغام بشكل العشوائي في مناطق متفرقة، منها مركز المديرية ومنطقة كيلو 16، ومزارع المواطنين وعلى شاطئ البحر، وألغام بحرية بعمق 25 ميلاً داخل البحر، وحولت مراسي الاصطياد السمكي إلى ملكية خاصة لتهريب الأسلحة.
وأشار إلى قيام مليشيات الحوثي بإجبار المواطنين على حضور دورات طائفية وممارسة الاعتقالات بحق من رفض المشاركة في الدورات، واتخاذ المدارس ودور العبادة والمراكز الصحية مخازن لأسلحتها وتركيب أجهزة تنصت وتجسس، وفرض خطباء للمساجد لبث سمومها الطائفية والتعبئة لمنهجها الطائفي.
وبين مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي، إنه يتابع بقلق بالغ، استمرار الأعمال الإجرامية الحوثية بحق المواطنين، مطالبا ردع هذه العصابة الإرهابية ووقف أعمالها الإرهابية التي تهدد حياة المواطنين.