دراسة تجيب عن سؤال: الفيتامينات هل تطيل العمر؟
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قالت دراسة موسعة لشبكة "جاما" الطبية؛ إن تناول المكملات الغذائية أو ما يعرفون باسم "متعدد الفيتامينات" أو الـ"مالتي فيتامينس"، يوميا، لا يساعد الأشخاص على العيش لفترة أطول، بل في الواقع قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت الأربعاء، أن باحثين في المعهد الوطني للسرطان في ولاية ميريلاند الأمريكية، قاموا بتحليل السجلات الصحية، لما يقرب من 400 ألف شخص بالغ، لا يعانون من أمراض خطيرة طويلة الأمد، من أجل معرفة ما إذا كانت الفيتامينات المتعددة اليومية، تقلّل من خطر الوفاة على مدى العقدين المقبلين.
وتابعت؛ أنه "عوض العيش لفترة أطول، قد كان الأشخاص الذين تناولوا متعدد الفيتامينات، يوميا، أكثر عرضة للوفاة من غير المستخدمين خلال فترة الدراسة التي غطّت 20 عاما، ممّا دفع الباحثين إلى استنتاج فكرة: أن استخدام الفيتامينات المتعددة لتحسين طول العمر غير مدعومة".
ووفق الدراسة نفسها، فإن "ما يقرب من نصف البالغين في المملكة المتحدة، يتناولون الفيتامينات المتعددة أو المكملات الغذائية مرّة واحدة في الأسبوع أو أكثر، وتمثل تلك المنتجات ما قيمته أكثر من نصف مليار جنيه إسترليني سنويا، بينما تقدر قيمة السوق العالمية للمكملات الغذائية بعشرات المليارات من الدولارات كل عام".
إلى ذلك، إنه في الولايات المتحدة، يستخدم ثلث البالغين الفيتامينات المتعددة على أمل الوقاية من الأمراض. وعلى الرغم من شعبية هذه المكملات الغذائية، إلّا أن الباحثين قد شكّكوا في فوائدها الصحية، بل وحذّروا من أنها قد تكون ضارة، فيما حثّوا على تناول مصادر الغذاء الطبيعية.
كذلك، وجد الباحثون أن "الحديد الذي يضاف إلى العديد من الفيتامينات المتعددة، يؤدي إلى زيادة الحديد في الجسم، لكنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والخرف"، بينما "لم يجد الباحثون أي دليل على أن الفيتامينات المتعددة اليومية تقلّل من خطر الوفاة".
وأشاروا إلى "ارتفاع خطر الوفاة بنسبة 4 في المئة بين المستخدمين في السنوات الأولى من المتابعة، التي امتدت لعشرين عاما" فيما قال مدرس الطب بجامعة جورج واشنطن، نيل بارنارد؛ "إن المكملات الغذائية من متعدد الفيتامينات تبالغ في الوعود، لكنها لا تحقق نتائج كافية. والأبحاث لا تشير إلى أنها تساعد".
إظهار أخبار متعلقة
وتابع بارنارد، وفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أنه: "بدلا من تناول متعدد الفيتامينات، نحتاج إلى تناول الأطعمة الصحية، التي توفر مجموعة واسعة من المغذيات الدقيقة والمغذيات الكبيرة والألياف، مع الحد من الدهون المشبعة والكوليسترول".
وفي السياق ذاته، يرى دوان ميلور، وهو اختصاصي التغذية في كلية أستون الطبية، بأن "مكملات الفيتامينات والمعادن لن تعالج النظام الغذائي غير الصحي بمفردها، لكنها يمكن أن تساعد في تغطية العناصر الغذائية الأساسية، إذا كان شخص ما يكافح للحصول عليها من الطعام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة دراسة موسعة الفيتامينات الفيتامينات دراسة موسعة المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفیتامینات المتعددة المکملات الغذائیة خطر الوفاة من خطر
إقرأ أيضاً:
حكم استعمال بخاخ الربو للصائم في رمضان.. الإفتاء تجيب
“هل استعمال بخاخة الربو في رمضان للمريض عند الاحتياج إليها يُعدُّ من المُفطِّرات في الصوم؟”، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه بعد الاستماعِ إلى الخبراء المتخصصين في حالات احتياج مرضى الجهاز التنفسي لاستعمال بخاخات الربو، فإنَّ استخدام المريض لها أثناء الصيام لا يؤثر في صحة صومه.
دعاء النبي عند الإفطار في رمضان.. الإفتاء توضح الكلمات الصحيحة
دعاء الصائم عند الإفطار مستجاب .. انتهز وقت الإجابة
وأوضحت دار الإفتاء، في فتواها اليوم، الأحد، أن الهواء المستنشق من خلال بخاخات الربو يعد هواء ضروريًا للشخص عند تعرضه لنوبة المرض، ولا يضر اختلاط الدواء به؛ لأنه صار بعد امتزاجه به - أي: بالهواء المستنشق - من جنس عناصره اللازمة لحصول المقصود منه بإعادة عملية تنفس مريض الربو لحالتها الطبيعية.
وأشارت الإفتاء إلى أن استعمال بخاخات الربو داخل في المعفوَّات التي نصَّ الفقهاء على أنها لا تفسد الصوم؛ كاستنشاق الصائم لـ "غبار الطريق"، و"غربلة الدقيق"، و"دخان الحريق"، و"حبوب اللقاح"، و"ما تحمله الرياح"، ومثله ممّا لا يُستَطاعُ الامتناع منه، ولا يمكن التحرز عنه ممّا يمتزج بالهواء ولا يتميز عنه.
وتابعت "أنه عند استخدام بخاخات الربو لا يؤثر في صحة الصوم بقاءُ شيءٍ مِن أثر هذا الدواء؛ ممَّا لا يتميز عن اللعاب وإن وَجدَ طَعمه في حلقه أو بَلَعَ ريقه مِن بعد ذلك، ولا يكلَّف بالمضمضة".