الأردن – أفادت وكالة “عمون” الأردنية بأن ولائم المناسف وحلوى الكنافة ستعود إلى المقار الانتخابية في الانتخابات البرلمانية للعام 2024، بعد أن حظر تقديمها في انتخابات 2020 بسبب جائحة كورونا.

والتعليمات الجديدة لقواعد حملات الدعاية الانتخابية لسنة 2024 والتي نشرتها الهيئة المستقلة للانتخاب “لم تتضمن حظرا لتقديم المأكولات والمشروبات في المقار الانتخابية على خلاف ما جاء في التعليمات التي سرت بانتخابات 2020 وذلك يعني عودة مظاهر تقديم الضيافة داخل المقار والتي عادة ما تكون من ولائم المنسف وحلوى الكنافة”.

أما التعليمات الجديدة فاشترطت على المقار الانتخابية للمرشحين “ألا يتم فتحها إلا بعد الحصول على موافقة من الهيئة المستقلة للإنتخاب وفق نموذج معد لهذه الغاية وأن تتباعد المقار الإنتخابية عن بعضها الآخر مسافة لا تقل عن 200 متر وبما يضمن عدم التزاحم أمام المقرات الإنتخابية للمترشحين”.

وكان قرار حظر المناسف في المقرات الانتخابية عام 2020 قد لقي تأييدا كبيرا بين النخب، إذ اعتبروه “فرصة لتخفيض فاتورة الترشح بنسبة تصل إلى 60% تقريبا وبالتالي تشجيع لكل من لديه النية للترشح ويشعر بالتردد بسبب الكلفة العالية على الإقدام فورا للترشيح” وفق “عمون”.

وأكدوا أن قرار الحظر “يحقق العدالة بين المترشحين سواء كانوا من الأغنياء أو الفقراء، فيكونوا أمام الناخب سواء لا يقدم أحدهم مناسف أكثر من الآخر، فيكون المقياس بالخدمة الحقيقية المقدمة للمجتمع والوطن”.

واعتبروا أن “حظر المناسف والضيافة يخفف من استخدام المال السياسي في الإنتخابات وبالتالي إفراز مجلس نيابي أقرب إلى الشارع لأن استخدام المال السياسي مبدأ مرفوض كقاعدة عامة”.

يذكر أن مرحلة الدعاية الانتخابية تبدأ يوم 9 أغسطس 2024 وتستمر حتى موعد الصمت الانتخابي وهو اليوم الأخير قبل بدء عملية الاقتراع والتي حددت يوم 10 سبتمبر 2024.

المصدر: “عمون”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة

آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مقرب من المدعو مقتدى، الثلاثاء، إن “قرار الصدر بشأن مقاطعة انتخابات مجلس النواب، ليس نهائيا فهو ليس له موقف ثاب وكل دقيقة له رأي يختلف عن الأول لأنه شخص غير مستقر ، فممكن ان يكون هناك تراجع بحسب التطورات السياسية داخل البلاد خلال الشهرين المقبلين، لكن مع ذلك هناك فكرة لدى الصدر وهي خطة بديلة تسمى خطة “ب”!.وأضاف المصدر، أن “الخطة البديلة (ب)، تتمثل بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة، عبر قائمة صدرية انتخابية لا تكون مدعومة بشكل مباشر منه كما حصل مع قائمة (سائرون)، التي مثلت الصدريين دون دعم مباشر وصريح من قبل الصدر”.وتابع أن “هذه الفكرة مطروحة بقوة داخل الحلقة الخاصة بالصدر في الحنانة، وقد يحسم تسجيل هذه القائمة في اللحظات الأخيرة، قبل اغلاق تسجيل الكيانات السياسية”.وكان الصدر، قد أعلن في آذار/ مارس، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين!!”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة““.ومنذ أشهر سرت توقعات بعودة الصدر إلى العملية السياسية، عبر المشاركة في الانتخابات، خاصة بعد دعوته جماهيره إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.يشار إلى أن مصادر عدة، أفادت سابقا بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.وقرر الصدر، في حزيران/يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين!!”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.

مقالات مشابهة

  • الأردن يدعو “العدل الدولية” إلى وقف مساعي إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
  • “العدل”: 380 ألف عملية للموثقين في عام 2024
  • “سيتي ووك” تعود لزوّار موسم جدة بنسخة متجددة من الفعاليات
  • الأردن يطالب مجلس الأمن إلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى غزة
  • “الإحصاء”: ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 13.1% خلال 2024م
  • الحكومة تعرض “الحصيلة البرلمانية” وتؤكد تحقيق تقدم في الإجابة على أسئلة النواب
  • الشرطة تكتشف سيارات إمام أوغلو المخفية: فضيحة فساد جديدة “فيديو”
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
  • اكتمال الاستعدادات للجولات الانتخابية البلدية
  • هل يجهّز الصدر الخطة “ب” للمشاركة في الانتخابات