تشهد محافظة قنا، أزمة فى الأسمدة الكيماوية المخصصة للمزارعين أصحاب الحيازات الزراعية المسجلة بالجمعيات التعاونية الزراعية بقنا، الأزمة سببها ضعف الكميات الواردة من مصانع الأسمدة للمزارعين على مدار الأسابيع الماضية، وهو ما أدى إلى تفاقم أسعار الأسمدة بالسوق الحر.  

 ووصل سعر جوال السماد الكيماوي ما بين 800 إلى ألف جنية طبقاً لنوع السماد، وذلك على خلفية نقص الأسمدة فى الجمعيات الزراعية وعدم توافرها للمزارعين، وذلك بسبب نقص الكميات السمادية الواردة من المصانع للمحافظة، مقارنتا بالكميات المطلوبة.

 

 المزارعون بالمحافظة عبروا عن غضبهم الشديد، بسبب أزمة نقص الأسمدة الكيماوية، مطالبين الدولة بضرورة توفير الكميات المطلوبة فى أسرع وقت ممكن، حفاظا على المحاصيل الزراعية المنزرعة فى الوقت الحالى، وحتى لا تتأثر من نقص السماد وهو ما يؤثر على جودة المحاصيل والإنتاج .

    يقول أحمد عبد الواحد، مزارع بابو تشت، هناك نقص فى الكميات الواردة لقنا، من الأسمدة الكيماوية، المدعومه، على مدار الأسابيع الماضية، مضيفاً ان الكميات القادمة من المصانع للمحافظة لا تفى بالكميات المطلوبة، خاصة أن الزراعات القائمة واغلبها زراعات لقصب السكر فى أمس الحاجة للأسمدة خلال تلك الأيام.   

وذكر عبدالله محمد، مزارع من قوص، ان  إعلان توقف مصانع الأسمدة الكيماوية عن الإنتاج خلال الأيام الماضية، أشعل أسعار السوق السوداء او السوق الحر فى الأسمدة الكيماوية، مضيفاً ان شيكارة السماد وصلت إلى ما يقرب من ٨٠٠ و٩٠٠ جنية للجوال الواحد، متسائلا كم يحتاج المزارع من الأسمدة لتسميد أرضه؟ وهو ما يمثل عبئ كبير يقع على كاهل المزارعين .  

  وأوضح محمود عبد الباسط، مزارع من نجع حمادي، أن تأخر تسليم الأسمدة الكيماوية المخصصة للمزارعين حتى الآن يهدد بسقوطها عنهم وعدم حصول المزارعين على الأسمدة الخاصة بهم، مضيفاً ان الأسمدة لها مواعيد محدده، فى حالة لم يحصل المزارع على السماد الخاص به خلال المدة المحددة سقط عنه نهائيا فى الحصول عليها، وهو ما يعرف بموسم المحاصيل الشتوية وموسم المحاصيل الصيفية، موضحاً أن أسمدة المحاصيل الصيفية تنتهى فى شهر سبتمبر المقبل، وهو ما يجعل العديد من المزارعين لا يحصلون على مستحقاتهم السمادية وتسقط منهم.  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصانع الأسمدة مصانع المزارعون سوق السوداء الجمعيات التعاونية الاسمدة قصب السكر السوق السوداء السوق الحر محافظة قنا قنا أصحاب الحيازات الزراعية محاصيل الزراعية نقص السماد الأسمدة الکیماویة وهو ما

إقرأ أيضاً:

ناقل للأمراض..يتكلم ويفسد المحاصيل: طائر المينا يظهر في الجزائر

تم في الآونة الأخيرة، رصد طائر المينا في الجزائر، الذي اعتبرته الهيئات العالمية للبيئة التابعة للامم المتحدة من بين 3 أخطر الطيور في العالم. فلطائر المينا قدرة رهيبة في التكاثر وهو خطير جدا سواء على الانسان  أو البيئة.

من جهته، يقول مصطفى عادل غريب عضو مكتب بجمعية ترقية وتربية الطيور للجزائر العاصمة،  إن طائر المينا، له القدرة في القضاء على أي نوع من الطيور. فيأكل فروخها وبيوضها، ويستولي على أعشاشها. كما أنه يستطيع أكل الغراب من الحجم الكبير. فهو يدافع عن منطقته بشراسة.

يقلد صوت الإنسان ويقضي على المحاصيل الزراعية

وأشار غريب خلال استضافته في قناة النهار إلى أن طائر المينا له قدرة في تقليد الأصوات. فهو يفوق الببغاء في إعادة كلام الإنسان سواء كان رضيع أو رجل أو امرأة.

كما يمكن لهذا النوع من الطيور الخطيرة، القضاء على المحاصيل الزراعية، الذي يعتبر تهديدا للأمن الغذائي الجزائري.

عدواني وذكي جدا وناقل للأمراض !

وعن نمط عيشه مع الحيوانات الأخرى والإنسان، فكشف غريب، ان طائر المينا عدواني وذكي جدا في نفس الوقت. حيث قال ” إذا أحس بالخطر فيكمنه ان يتحول إلى حيوان عدواني خطير”. كما أنه ناقل للأمراض مثل “السلامونيا وانفلونزا الطيور” وهي امراض خطيرة جدا. -يضيف المتحدث-.

كما أن طائر المينا سيمثل ازعاج كبير وسط الساكنة، لأنه صوته حاد جدا خاصة عندما يكون مجموعة.

يتكاثر بسرعة رهيبة

وقال عضو مكتب بجمعية ترقية وتربية الطيور للجزائر العاصمة، إن طائر المينا يتكاثر على مدار العام بسرعة كبيرة. مردفا “وإذا لم يتم احتوائه الآن في بداية انتشاره سيتم صرف فيما بعد مثلما فعلت الدول الأخرى أموال طائلة من أجل محاربته”.

أصل طير المينا وأين تم رصده في الجزائر

افاد ضيف النهار، أن أصل طير المينا من الهند وقارة آسيا وهو لا يعتبر من الطيور المهاجرة. ولكنه ينتقل عبر السفن لأن له القدرة على التحمل والانتقال من دولة إلى أخرى.
وعن مكان العثور عليه، فأكد غريب، أنه تم تحديد موقع في سيدي فرج بالعاصمة، وتم رصد زوج مع فراخ. مضيفا “وبما أنه تم رصده في المناطق الحضرية يعني هو متنشر في الغابات ومناطق أخرى”.

وبخصوص استراتيجية القضاء عليه، فدعا المتحدث إلى توعية المواطنين والمزارعين من أجل ابلاغ مديرية الغابات في حالة رصده. ووضع خلية رصد للبحث عنه. مشيرا إلى ضرورة سن قوانين ضد مربيه لأنه يتسهوي الناس بقدرته على الكلام.

مقالات مشابهة

  • وكيل زراعة القليوبية يبحث دور الجمعيات والأدارات الزراعية
  • بولندا ودول البلطيق تطالب برسوم أوروبية على أسمدة روسيا وبيلاروسيا
  • خطط الزراعة لدعم مزارعي المحاصيل الشتوية الاستراتيجية
  • الزراعة: متابعة تسليم تقاوي البطاطس للمزارعين بشونة الإسكندرية
  • اتحاد مُنتجي ومُصدري الحاصلات البستانية يتابع تسليم تقاوي البطاطس للمزارعين في الإسكندرية
  • مصادر طبيعية لـ«الكالسيوم».. فما الكميات المطلوبة لمواجهة هشاشة العظام؟
  • ناقل للأمراض..يتكلم ويفسد المحاصيل: طائر المينا يظهر في الجزائر
  • جهاز الإمداد الطبي يطلق أول برنامج تدريبي لتحضير الأدوية الكيماوية في بنغازي
  • بحضور السفيرة الأمريكية.. افتتاح موسم زراعة القمح بمدرسة خزام الفنية الزراعية بقنا
  • الزراعة: مراجعة عمل منظومة كارت الفلاح ومراقبة الحصر وصرف الأسمدة بالمحافظات