متحف المستقبل ينظم ورشتي عمل حول “وظائف المستقبل”
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
ينظم متحف المستقبل بعد غد الأحد، ورشتي عمل حول “وظائف المستقبل” ضمن مبادرة بالتعاون مع “سكول أوف هيومانتي” بهدف تزويد المشاركين بفهم عميق للفرص الوظيفية المستقبلية في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا الزراعية، وإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع قادة الفكر والخبراء في هذه المجالات، والاستفادة من تدريبات عملية وتجارب محاكاة لاكتساب المهارات والخبرات اللازمة لمهن المستقبل.
تتناول الورشة الأولى، التي تديرها مستشارة الاستدامة ساشا جولاماني، دور مستشاري الاستدامة في توجيه المؤسسات نحو ممارسات أكثر استدامة، في ظل التحديات المتزايدة للتغير المناخي، ويتعرف المشاركون على أسباب وعواقب التغير المناخي وأهمية دور خبراء الاستدامة في معالجة هذه التحديات.
وتتناول الورشة الثانية الدور المستقبلي لأخصائي التكنولوجيا الزراعية، وأهم الاتجاهات الحديثة في الزراعة الرأسية والداخلية التي تهدف إلى تعزيز الإنتاج الغذائي وزيادة الإمدادات الغذائية كجزء من الجهود العالمية لتحقيق الأمن الغذائي.
ويشارك الحضور في هاكاثون مصغر لمناقشة تحديات الأمن الغذائي في دولة الإمارات، وتقديم حلول مبتكرة في هذا المجال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.
وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.
أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.
وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.
وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.
ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.
وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.