تقديرات أمريكية ترجح اقتراب مواجهة شاملة مع حزب الله بدرجة عالية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
رجحت تقديرات الاستخبارات الأمريكية، اقتراب المواجهة الشاملة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، وذلك بدرجة الأعلى منذ أي وقت، بحال فشلت جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
ونقل موقع "بوليتكيو"، أن مسؤولين كبار يحاولون إقناع الجانبين بخفض التصعيد، وهي مهمة ستكون أسهل بكثير مع وقف إطلاق النار في غزة.
لكن كبار المسؤولين الأميركيين ليسوا متأكدين من أن إسرائيل وحماس سوف تتوصلان إلى اتفاق بشأن صفقة في المستقبل القريب، وفي هذه الأثناء، وضع الجيش الإسرائيلي وحزب الله خططاً قتالية ويحاولان الحصول على أسلحة إضافية، وفقاً لمسؤولين أميركيين رفيعي المستوى مطلعين على المعلومات الاستخبارية.
وقال الجانبان علناً إنهما لا يريدان خوض الحرب، لكن كبار المسؤولين في إدارة بايدن يعتقدون أكثر فأكثر أنه من المتوقع أن يندلع صراع واسع النطاق قريباً، على الرغم من الجهود المبذولة لمحاولة منعه. وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى: "الخطر الآن أعلى من أي وقت مضى".
تتمثل استراتيجية إدارة بايدن لمنع توسع الحرب إلى لبنان في مبادرة دبلوماسية يقودها المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين، بحسب تقرير لمعهد واشنطن أعده ديفيد شينكر.
بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، قامت "إسرائيل" بإجلاء حوالي 70 ألف مستوطن من منطقة حدودها الشمالية، خوفاً من أن تحاكي قوات "الرضوان" قواعد اللعبة التي تمارسها "حماس" وتعبر الحدود لاختطاف إسرائيليين.
ويزعم الاحتلال الإسرائيلي أنه من الضروري تغيير الوضع الراهن على طول الحدود، لعودة أولئك المستوطنين، إما من خلال الدبلوماسية أو بقوة السلاح.
ويتلخص الحل الذي يقترحه هوكشتاين في إحياء وتنفيذ نسخة معدلة من "قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701" الذي أنهى فعلياً الحرب بين "إسرائيل" وحزب الله في عام 2006.
وكان من المفترض أن يمنع القرار، من بين أمور أخرى، "حزب الله" من الانتشار جنوب نهر الليطاني بعد انتهاء الأعمال القتالية، لكن "قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان"، أو "اليونيفيل"، كانت تفتقر إلى القدرة والإرادة اللازمة لمنع الحزب من إعادة ترسيخ وجوده على الحدود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الحرب لبنان حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استمرار المساعي الديبلوماسية لتحرير التلال الخمس: باريس محبطة وحزب الله متحفظ
تستمر المساعي الرئاسية والاتصالات الدبلوماسية لتحرير الاراضي اللبنانية قاطبة واجبار اسرائيل على الانسحاب من المواقع الخمسة الحدودية التي لا تزال تحتلها على الحدود اللبنانية- الاسرائيلية.
وقالت مصادر مواكبة للاتفاق وتنفيذه إن هذه الخروقات الموثقة تعكس قفزاً إسرائيلياً فوق اتفاق وقف إطلاق النار، وفوق القرار الأممي 1701، بمعنى أنها تحاول فرض أمر واقع جديد من خارج النص الذي تم التوصل إليه حيث لم تتوقف المسيّرات عن التحليق في الأجواء اللبنانية، وعرقلة عودة السكان، وتأخير انتشار الجيش . كما استشهد 60 شخصاً على الأقل بقصف إسرائيلي متكرر خلال فترة وقف إطلاق النار، ومن بينهم عدة أشخاص في شمال نهر الليطاني .
ووفقا لمصادر ديبلوماسية، اصيبت باريس بالاحباط، بعد رفض الاميركيين الاقتراح الفرنسي بنشر قوات فرنسية مشاركة في "اليونيفيل" في النقاط الخمس، ولهذا جاء بيان وزارة الخارجية الفرنسية، كرفع عتب، حين اكد ان "اليونيفيل"، بما في ذلك القوات الفرنسية، يمكنها الانتشار في هذه المواقع الخمسة في المنطقة المجاورة مباشرة للخط الأزرق الذي يجب ان تنسحب منها القوات الإسرائيلية.
وسجّلت مصادر سياسية التزام "حزب الله" جانب التحفظ عن إبداء أي موقف سياسي في الوقت الراهن، خصوصاً في ما يتعلق بالبيان الوزاري، وتبنيه بشكل واضح منطق حصرية السلاح في يد الجيش والقوى الشرعية الأخرى.
ووفق المصادر، يعود هذا التحفظ في شكل أساسي إلى رغبة "الحزب" في عدم إثارة أي أزمة سياسية عشية موعد تشييع أمينيه العامين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين يوم الأحد المقبل. فالحزب يريد إمرار هذا الاستحقاق من دون توتر مع أي من المرجعيات السياسية، خصوصاً أنّه وجّه إليها الدعوات للمشاركة. وكذلك، يهمّه أن يُظهر للأطراف الخارجية المعنية بالملف اللبناني وجود حال من الانسجام بين القوى السياسية الداخلية، ما يقطع الطريق على الاستثمار في أي تباين أو خلاف في وجهات النظر. الّا أنّ هذا التحفظ من جانب "حزب الله "لا ينفي استعداده لتظهير حقيقة مواقفه،على مداها، في المرحلة المقبلة ،خصوصاً في ما يتعلق بالسلاح وباستمرار احتلال اسرائيل لعدد من النقاط الاستراتيجية في المناطق الحدودية. وهو سيبدأ بإيضاح مواقفه في احتفال التشييع، على أن تتبلور أكثر في جلسات الثقة المحدّد موعدها بعد ذلك بيومين، ويُتوقع أن تشهد الساحة تصعيداً سياسياً بعدها.
في المقابل، ومع اقتراب موعد جلسة الثقة النيابية بالحكومة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، لم تتضح بعد توجهات بعض الكتل السياسية لا سيما التي تم استبعادها من التمثيل الحكومي. ويبدو انها تركت القرار الى ما قبل الجلسة بيوم او ربما بساعات.
وشرعت الحكومة قبل أيام من مثولها أمام مجلس النواب في أولى مقارباتها العملية والتنفيذية لملف إعادة إعمار المناطق اللبنانية التي دمرها اعصار الحرب الأخيرة.
وتحضّر الحكومة سلة تعيينات في المواقع الأمنية والعسكرية والقضائية والإدارية وقد تأخذ باقتراح رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون باعتماد المداورة في هذه المواقع وأن لا تبقى وظيفة حكراً لطائفة.
ويزور وفد من الكونغرس الأميركي، يضمّ السيناتور داريل عيسى وعدداً من الشخصيات، بيروت اليوم للقاء المسؤولين الكبار والبحث معهم في التطورات العسكرية والأمنية وتطبيق القرار 1701 وتدعيم اتفاق الهدنة،فضلاً عن مناقشة عدد من القضايا السياسية والديبلوماسية.
المصدر: لبنان 24