نيويورك-سانا

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن المنظمة الدولية التي يرأسها لم تعد مركزاً لكل شيء، نظراً لأن المشاكل أصبحت أكثر تعقيداً والأوضاع أصبحت أكثر صعوبة، لافتاً إلى أن قدرة المنظمات الإقليمية ضرورية لحل القضايا.

وأوضح غوتيريش في مقابلة حصرية مع وكالة تاس أن”أمين عام الأمم المتحدة لا يتمتع إلا بقدر ضئيل للغاية من السلطة فيها.

. ويوجد تحت تصرفه قسط قليل من الموارد المالية.. لكنه يملك الصوت الذي يمكن أن يكون مهما فقط عندما يتمتع بالإخلاص لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ويخدم المحرومين في هذا العالم”.

وأعرب غوتيريش عن عدم رضاه عن عمله وعمل المنظمة الدولية، مضيفاً: “علينا أن نقوم بعمل أفضل بكثير في مجال إحلال السلام الذي اختفى من الأرض نتيجة الخلافات الجيوسياسية وتوازن القوى الذي أصبح أقل وضوحاً من ذي قبل.. يجب خلق الظروف الاقتصادية والاجتماعية المواتية في مجال حقوق الإنسان”.

وفي حديثه عن إصلاح مجلس الأمن الدولي أشار غوتيريش إلى ضرورة توفير مقعد دائم واحد على الأقل لأفريقيا في هذا المجلس، وضرورة أن يكون المزيد من الدول النامية فيه، لافتاً إلى أن الاتحاد السوفييتي كان في الماضي وكذلك روسيا اليوم ضروريين للغاية لتشكيل الأمم المتحدة، ويعتبران من المقومات الأساسية لعمل المنظمة.

وأضاف: “لا أعتقد أن الأمم المتحدة هي مركز كل شيء.. وأنا مقتنع أكثر فأكثر بأن قدرة المنظمات الإقليمية ضرورية لحل المشاكل”، لافتاً إلى أن المنظمات مثل “بريكس” و” منظمة شنغهاي للتعاون” و” الاتحاد الأفريقي” أو” منظمة التعاون الإسلامي ” تتمتع بدور مهم في الحياة الدولية وتعتبر من الشركاء الأساسيين للأمم المتحدة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، عن شكرها للدول والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية والأممية التي رفضت مخططات تهجير الشعب الفلسطيني عن أرض وطنه، ورحبت بمواقفها الرافضة لجميع أشكال التهجير القسري.

وحثت في بيان لها، اليوم الثلاثاء، الدول الأخرى على سرعة إصدار مواقف علنية واضحة ترفض تهجير أبناء الشعب الفلسطيني، انسجامًا مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأكدت الخارجية مجددًا رفضها المطلق لسياسة التهجير، واعتبرتها شكلًا بشعًا من أشكال التطهير العرقي، التي تندرج في إطار محاولات خلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع، وضرب أمن المنطقة والعالم واستقرارهما، مشددة على أن المطلوب هو الشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735.

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة
  • تعاون إماراتي ماليزي لمعالجة القضايا الإقليمية
  • الأمم المتحدة: أكثر من ٤٢٣ ألف نازح عادوا إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة: أكثر من 423 ألف نازح عادوا إلى شمال قطاع غزة
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
  • صنعاء تطالب الامم المتحدة والمنظمات الدولية باحترام القوانين اليمنية 
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة احترام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للقوانين اليمنية
  • بعد انسحاب الاحتلال.. الأمم المتحدة: أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة
  • السويد تدعو مليشيا الحوثي إلى الإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات
  • الخارجية الفلسطينية تشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير