إمام الحرم: طلب العلم سبيل لنيل الرشد
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور فيصل غزاوي، إن من توفيق الله لعبده أن يجعله سالكًا سبيل الرشاد، مسددًا في قوله وعمله داعيًا إلى الخير ودالًا عليه، وضد ذلك أن يضل المرء ويسلك مسالك الغواية وشتان بين الحالين.
وبين أن لإدراك الرشد وتحصيله أسبابًا، يأتي في مقدمتها الاستجابة للدعوة والإيمان والطاعة لله.
فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ فيصل غزاوي: تناصحوا واستشعروا نعمة الرشاد فالنصيحة من حقوق الإخوة الإيمانية #الإخبارية pic.twitter.com/d6Yb5xzeTd— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 28, 2024الهداية للرشدإضافة إلى اتباع القرآن الذي يهدي للحق وسبيل الصواب، مستشهدا بقول الله "إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد".
أخبار متعلقة الشيخ صالح الشيبي في ذمة الله.. رحيل كبير سدنة الكعبة المشرفةأبرز رسائل الشيخ "السديس" خلال خطبة صلاة عيد الأضحىإمام الحرم يوصي الحجاج بالمحافظة على الطاعات ولزوم طريق الاستقامةوأوضح أن ممن يوفق لسبيل الخير من وصفهم الله بقوله "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"، ومن سبيل نيل الرشاد طلب العلم النافع وكذلك سؤال الله تلك المنزلة فقد سألها فتيان الكهف حين أووا إلى كهفهم، وأمر الله تعالى نبيه بذلك السؤال بقوله "وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدًا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الجمعة خطبة الجمعة المسجد الحرام خطيب المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
155 ألف طن تبريد لتلطيف أجواء المسجد الحرام وخدمة ضيوف الرحمن
تُشغّل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين إحدى أكبر منظومات التبريد في العالم داخل المسجد الحرام، بقدرة تبريدية تصل إلى 155 ألف طن تبريد، لتوفير بيئة مريحة للمصلين والمعتمرين، وضمان أفضل الظروف المناخية داخل الحرم، بما يسهم في تسهيل أداء المناسك بكل يسر وسهولة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 155 ألف طن تبريد لتلطيف أجواء المسجد الحرام وخدمة ضيوف الرحمن - أرشيفية
وتعتمد المنظومة على محطتين رئيسيتين هما محطة الشامية بقدرة إنتاجية تبلغ 120 ألف طن تبريد، ومحطة أجياد بطاقة تصل إلى 35 ألف طن تبريد، ما يضمن تغطية مساحة تبريد واسعة تقدر بـ1.5 مليون متر مربع، وتحقيق درجات حرارة معتدلة تتراوح بين 22 و24 درجة مئوية داخل أروقة المسجد الحرام.
وتتميز منظومة التبريد بتقنيات متقدمة في تنقية الهواء، حيث ترفع الفلاتر المتطورة كفاءة تنقية الهواء إلى 95%، مما يسهم في توفير بيئة صحية وآمنة لزوار بيت الله الحرام.
كما تعمل المنظومة وفق أعلى معايير الكفاءة التشغيلية، من خلال صيانة دورية ومتابعة مستمرة لضمان استمرارية الأداء على مدار الساعة.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين على الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، من خلال توفير أحدث التقنيات التي تسهم في تحسين جودة الخدمات داخل المسجد الحرام، بما يتماشى مع رؤية المملكة في تطوير وتوسعة الحرمين الشريفين، وتوفير بيئة روحانية متكاملة تسهم في راحة الحجاج والمعتمرين.