تجربة الإنقاذ في الحكم جديرة بالدراسة. والاستفادة منها سنة كونية (الحكمة ضالة المؤمن أنا وجدها فهو أحق بها). وما أحوج الناس للدرس الإنقاذي اليوم. إذ يعيد التاريخ نفسه.
إذا أتى بحميدتي بدلا من قرنق. وتقزم بدلا من التجمع المعارض. وهلمجرا. إذن نحن أمام امتحان عسير. وللخروج من ضيق الواقع لسعة المستقبل. لابد من الاهتداء ببوصلة الإنقاذ التي سارت بها وسط ضباب المواقف الدولية.
والإعلام القوي المؤثر. وتنظيف الخدمة المدنية من الطابور الخامس. وملاحقة المرجفين أينما حلوا. وتفجير طاقات الشعب. والاستفادة من تقاطع المصالح الإقليمية والدولية. ومغازلة الصف الثاني من قيادات الأحزاب الطائفية. وإعطاء الطرق الصوفية والجماعات الإسلامية الأخرى والإدارة الأهلية مكانتها المجتمعية والدينية والسياسية المعتبرة. الجنوح للسلام متى ما كانت الظروف مواتية.
وصرف البركاوي إن اقتضى الأمر. كل ذلك ساهم بصورة أو بأخرى في مقاومة سفينة الإنقاذ لأمواج محور الشر ضدها لفترة ثلاثة عقود. وخلاصة الأمر نجزم ونؤكد بأن مخرج البلاد في صرف روشة الإنقاذ فورا. وإلا الدوران مع ساقية جحا.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/٦/٢٨
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إيلون ماسك اجتمع مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة
أفادت صحيفة نيويورك تايمز، الخميس، أن الملياردير، إيلون ماسك، مستشار للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، التقى سفير إيران لدى الأمم المتحدة، الاثنين.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إيرانيين أن الاجتماع كان لمناقشة كيفية نزع فتيل التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
والثلاثاء، أعلن ترامب اختياره ماسك وفيفيك راماسوامي لقيادة وزارة كفاءة الحكومة الجديدة.
وقال ترامب في بيان إن ماسك وراماسوامي "سيمهدان الطريق أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص اللوائح الزائدة وخفض النفقات غير الضرورية وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية".
وكانت تقارير إعلامية سابقة كشفت أن ماسك شارك في مكالمة هنأ فيها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، نظيره الأميركي المنتخب بعد يوم الاقتراع.
بعد دخول ماسك حكومة ترامب.. مخاوف من تضارب المصالح يثير اختيار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إيلون ماسك، لتولي قيادة "وزارة كفاءة الحكومة" الجديدة، بهدف تقليص القوانين الفيدرالية، جدلا واسعا بسبب ما قد يُعتبر تضاربا في المصالح، وفق تقرير لوكالة أسوشيتد برس.وخلال المكالمة التي استمرت 25 دقيقة، أخبر ترامب زيلينسكي بأنه سيدعم أوكرانيا، دون تقديم تفاصيل، بينما قال ماسك إنه سيستمر في دعم البلاد بأقمار ستارلينك، وذلك حسبما ذكر موقع أكسيوس عن مصادر لم يحددها.
وتبرع ماسك بملايين الدولارات لدعم الحملة الرئاسية لترامب وظهر معه في مناسبات عامة. وقال ترامب سابقا إنه سيعرض على ماسك دورا في إدارته لتعزيز كفاءة الحكومة.
ولديه العديد من الروابط مع واشنطن، وتشمل مجموعة شركاته تسلا لإنتاج السيارات الكهربائية ومنصة إكس للتواصل الاجتماعي وسبيس إكس لصناعة الصواريخ.