تجربة الإنقاذ في الحكم جديرة بالدراسة. والاستفادة منها سنة كونية (الحكمة ضالة المؤمن أنا وجدها فهو أحق بها). وما أحوج الناس للدرس الإنقاذي اليوم. إذ يعيد التاريخ نفسه.
إذا أتى بحميدتي بدلا من قرنق. وتقزم بدلا من التجمع المعارض. وهلمجرا. إذن نحن أمام امتحان عسير. وللخروج من ضيق الواقع لسعة المستقبل. لابد من الاهتداء ببوصلة الإنقاذ التي سارت بها وسط ضباب المواقف الدولية.
والإعلام القوي المؤثر. وتنظيف الخدمة المدنية من الطابور الخامس. وملاحقة المرجفين أينما حلوا. وتفجير طاقات الشعب. والاستفادة من تقاطع المصالح الإقليمية والدولية. ومغازلة الصف الثاني من قيادات الأحزاب الطائفية. وإعطاء الطرق الصوفية والجماعات الإسلامية الأخرى والإدارة الأهلية مكانتها المجتمعية والدينية والسياسية المعتبرة. الجنوح للسلام متى ما كانت الظروف مواتية.
وصرف البركاوي إن اقتضى الأمر. كل ذلك ساهم بصورة أو بأخرى في مقاومة سفينة الإنقاذ لأمواج محور الشر ضدها لفترة ثلاثة عقود. وخلاصة الأمر نجزم ونؤكد بأن مخرج البلاد في صرف روشة الإنقاذ فورا. وإلا الدوران مع ساقية جحا.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/٦/٢٨
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لقاء يجمع وزراء خارجية مصر والسنغال ونيجيريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة لقاء ثلاثيا اليوم السبت بالقاهرة مع ياسين فال وزيرة التكامل الإفريقي والشئون الخارجية السنغالية، يوسف توجار وزير خارجية نيجيريا.
أعرب الوزير عبد العاطي عن اعتزاز مصر بالعلاقات المتميزة التي تربطها بكل من السنغال ونيجيريا، مؤكداً أهمية تعزيز أواصر التعاون الثلاثي بين مصر والسنغال ونيجيريا، وتنسيق الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، فضلاً عن تعزيز التكامل الإقليمي بين دول القارة الإفريقية في إطار رؤية استراتيجية تستند إلى تحقيق المصالح المشتركة لشعوب القارة الإفريقية، مستعرضاً جهود مصر في دعم التنمية والتعاون بين الدول الإفريقية الشقيقة.
ناقش الوزراء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تعزيز التعاون في مجالات الأمن، والتنمية المستدامة والتجارة، بما يحقق المصالح المشتركة لشعوب القارة الإفريقية.
كما استعرض الوزراء تطورات الأوضاع في القارة، بما في ذلك الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب والتطرف.