هل توجد شهادة للاعفاء من التسجيل في ضريبة القيمة المضافة؟.. الزكاة والجمارك توضح
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
ورد استفسار إلى حساب اسأل الزكاة والضريبة والجمارك من أحد المتابعين نصه: "هل يوجد شهادة للإعفاء من التسجيل في ضريبة القيمة المضافة أو عند الأهلية للتسجيل؟".
أجابت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، عبر حسابها بمنصة إكس، أنه لا يوجد شهادة اعفاء من ضريبة القيمة المضافة، مشيرًة إلى أن الأشخاص التي تقل إيراداتهم السنوية عن 187,500 ريال غير ملزمين بالتسجيل في ضريبة القيمة المضافة.
عزيزي العميل، للتوضيح لك، لا يوجد شهادة اعفاء من ضريبة القيمة المضافة، كما أنه الأشخاص التي تقل إيراداتهم السنوية عن 187,500 ريال غير ملزمين بالتسجيل في ضريبة القيمة المضافة.
يهمنا تقييمك: https://t.co/x5HvJkDyum
يذكر أن هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تواصل استقبال طلبات التقديم للانضمام في برامج حديثي التخرج (برنامج أمين، وبرنامج بناء الكفاءات) التي أعلنت عن إطلاقها مؤخرًا، وذلك حتى انتهاء مدة التقديم المقررة في 29 يونيو 2024م.
وتستهدف الهيئة من خلال البرنامجين الحاصلين على درجتي البكالوريوس والماجستير في أكثر من 30 تخصصًا جامعيًا، حيث تسعى الهيئة إلى التركيز على جانب بناء وتنمية القُدرات المعرفية والتطبيقية للمتدربين في أساسيات العلوم الزكوية والضريبية والجمركية، وتحرص من خلال ذلك على استقطاب الكفاءات المتميزة من حديثي التخرج من الجامعات السعودية والعالمية؛ للانضمام لبرامج نوعيه تسهم في إثراء مهاراتهم العلمية والعملية، وتتيح لهم فرصة التطبيق العملي في بيئة عمل متكاملة تمكنهم من إتقان المهارات المهنية والعلوم الجمركية المناسبة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ضريبة القيمة المضافة الجمارك الضريبة الزكاة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الزکاة والضریبة والجمارک فی ضریبة القیمة المضافة
إقرأ أيضاً:
هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن النوافل تُعد خط الدفاع الأول للحفاظ على الفرائض، حيث يستهين البعض بها، لكنها في الحقيقة تُعد عاملاً أساسيًا في تقوية العلاقة بين العبد وربه، كما أنها حائط صد يحمي الإنسان من وساوس الشيطان.
وأوضح عثمان، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن النوافل بمثابة ساحة معركة يجب على المسلم أن يظل فيها يقظًا، لأن الشيطان قد يحاول إضعافه من خلالها، فإذا كان المسلم مستمرًا في أداء النوافل، فلن يسمح للشيطان أن يجعله يتكاسل عن أداء الفرائض.
وأشار إلى أن النوافل وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله، مستشهدًا بالحديث القدسي: "وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبّه"، موضحًا أن محبة الله للعبد تفتح له أبواب الخير جميعها، وتُغدق عليه بالبركة والرحمة في حياته.
وفيما يتعلق بالثبات على الطاعة، شدد عثمان على أن العلامة الأساسية للثبات هي أن يحاسب الإنسان نفسه يوميًا، متسائلًا: "هل قام بحق الله؟ هل صان لسانه عن الحرام؟ هل حافظ على عباداته؟"، لافتًا إلى أن المؤمن الحقيقي لا يرى نفسه معصومًا من الأخطاء، بل يسعى دائمًا لتحسين نفسه وتجنب المعاصي.
كما استشهد بما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يسير بجوار حائط، ثم وقف وقال: "والله يا عمر، إن لم تتقِ الله ليعذبنك الله"، متسائلًا: "هل يمكننا أن نخاطب أنفسنا بمثل هذا الخطاب؟ هل نذكّر أنفسنا يوميًا أن تقوى الله هي السبيل الوحيد للنجاة من غضبه وعذابه؟"