حارس كازاخستان التاريخي: المنتخب المغربي لكرة الصالة مرشح للفوز بكأس العالم
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
زنقة20ا أنس أكتاو
أشاد ليو هيغيتا، الحارس التاريخي للمنتخب الكازاخستاني لكرة القدم داخل الصالات، صاحب الأصول البرازيلية، بالتطور الكبير الذي حققه المنتخب المغربي في السنوات الأخيرة.
وأشار هيغيتا في لقاء مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى تفوق أسود الصالات على خصوم عالميين واصفا طريقة لعب أشبال الدكيك بالساحرة.
وقال هيغيتا، الفائز بلقب أحسن حارس مرمى في العالم 5 مرات، خلال اللقاء، إن كأس العالم المقبلة في أوزبكستان، شتنبر المقبل، ستشهد مشاركة فرق قوية مثل إسبانيا والبرتغال والبرازيل والأرجنتين والمغرب، الفريق الأكثر سحراً في عالم كرة الصالات، وفق تعبيره.
وأضاف: “لقد شهدت فرنسا تطوراً كبيراً، وتتمتع هي والمغرب بجودة فنية عالية. إيران تُعد قوة تقليدية، وأوكرانيا فريق قوي، حيث أخرجونا من كأس الأمم الأوروبية”.
وأردف قائلا، “كرة الصالات نمت بشكل كبير، والمغرب مثال رائع على ذلك. قبل عقد من الزمن لم يكن لديهم تاريخ في هذه اللعبة، أما الآن فقد تغلبوا على البرازيل وغيرها من المنتخبات الكبرى وأصبحوا فريقاً يخشاه الجميع”.
يُذكر أن القرعة التي أجريت في شهر ماي الماضي في مدينة سمرقند الأوزبكية وضعت المنتخب المغربي في المجموعة الخامسة إلى جانب البرتغال بطلة العالم، طاجيكستان وبنما.
وسيبدأ المنتخب المغربي مشواره بملاقاة طاجيكستان في 16 سبتمبر المقبل، ثم بنما في 19 شتنبر قبل اختتام دور المجموعات بمواجهة البرتغال في 22 من الشهر ذاته.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المنتخب المغربی
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.