زحام دائم فى موقف مصر بمدينة الفيوم، وعندما يتوجه الركاب إلى الموقف لايجدون سيارات ميكروباص تنقلهم لوجهتهم بالقاهرة والجيزة، بسبب سياسة تعطيش الموقف، التى ينتهجها السائقون بعدم وجود سيارات لنقل الركاب فى مقدمة الموقف كالعادة.

وجعل الموقف فى زحام دائم وسيلة السائقين لكي يتحكموا فى الراكب بزيادة الأجرة بالرغم من وجود لا اقول العشرات من السيارات بل تصل إلى اكثر من مائة سيارة، فى خلفية الموقف ناهيك عن الانتظار بعيداً أو فى الشوارع الجانبية، حتى يتلقى السائق مكالمة من زملائة بالدخول للموقف.

  

ويتبع السائقون سياسة أخرى تنتج عن عملية "تعطيش الموقف"، وهى تقصير المسافات، فغالباً لا تجد سيارات تنقل الركاب إلى موقف المنيب، وإنما فقط إلى فيصل أو المريوطية حتى يتفادوا زحمة الدائرى  وباجرة زيادة تصل إلى 40 جنيه، بالمناسبة مهمة إبلاغ الركاب بالأجرة لا يقوم بها السائق وإنما هى من عمل أحد "شماشرجية" الموقف، الذى فقط تكون مهمته ابلاغ الركاب بعد "التحميل".

 أثناء غلق باب الميكروباص تجد السائق يقول "الأجرة 40 جنيه ياحضرات"، وبالطبع عندما يصل الركاب إلى فيصل أو المريوطية يضطرون إلى ركوب سيارات سيرفيس داخلى لتوصيلهم إلى المنيب او محطة المترو بالجيزة بأجرة أخرى تتراوح بين 6 و 10 جنيه لتصل الأجرة إلى المنيب ما يقرب من 50 جنيه، بينما التعريفة الرسمية من الفيوم الى المنيب 27 جنيها و50 قرشا .

والقليل من السيارات يتوجه إلى رمسيس باجرة ثابتة 50 جنيها فى السيارات المكيفة و40 او 45 جنيها فى السيارات العادية بحجة أن موقف رمسيس لا يوجد موقف رسمى للفيوم به، أما التوجه إلى موقف السلام أو المرج فلها حسابات مخصوصة بين السائقين والركاب رغم أنها فى التعريفة الأساسية 32 جنيه و25 قرش الى المرج و37 جنيها إلى السلام .

معاناة ايام الاجازات

وتزداد معاناة الركاب بالفيوم أيام الجمعة والسبت والأحد ومن القاهرة والجيزة يومى الأربعاء والخميس، وعندما يتوجهون إلى موقف المنيب أو موقف رمسيس، يجدون صعوبة شديدة فى العودة ويضاعف السائقون الأجرة بحجة أخرى وهى انهم يضطرون لـلرجوع دون ركاب، وتتراح الأجرة بين 40 و50 جنيها ووصلت قبل إجازة العيد إلى 60 جنيها. 

ومن جانب آخر يقول أيمن توفيق، كان هناك قطار سريع يتحرك من الفيوم إلى الإسكندرية، مروراً بالقاهرة والجيزة ومحافظات وجه بحرى فى السادسة إلا عشر دقائق، وكان درجة ثانية وبه عربتان مكيفة وكانت الأجرة مناسبة للركاب فى الدرجة الثانية إلى القاهرة والجيزة 15 جنيها، وموعد الوصول إلى القاهرة فى الثامنة صباحاً وهو موعد مناسب للجميع سواء للتوجه إلى العمل أو قضاء مصالحهم فى القاهرة والجيزة  .

ومنذ عدة أشهر تم تغيير عربات القطار جميعاً إلى العربات الروسى بأجرة موحدة للقاهرة 60 جنية والجيزة 55 جنيه وبالطبع لم يقبل عليها أبناء المحافظة، وكانت الحجة هو وجود قطار آخر الى الجيزة درجة ثالثة فى السابعة صباحا، ولكنه يقطع المسافة فى ثلاث ساعات ونصف ولا يشهد أى إقبال من الركاب لأنه يقف فى جميع المحطات بين الفيوم والواسطى إلى الجيزة .

وعندما طرحت سؤال على أحد المسئولين فى المحطة، أكد أن هناك اتوبيس يتوجه من الفيوم الى حلوان وميعاد صباحى فى الثامنة مسائي فى السابعة والنصف الى الغردقة يوميا  ولا يوجد اى اتوبيسات الى المنيب او رمسيس او عبود كما كان يحدث سابقا وكأن شركة الاتوبيس تحالفت مع سائقى الميكروباص على "مص" دم ابناء الفيوم .

وطالب أبناء المحافظة، إدارة المواقف وأجهزة المرور والمحافظة ومجالس المدن بتشديد الرقابة على السائقين سواء من يخالف التعريفة أو ترك سيارته فى الموقف دون تحميل برفعها من الموقف لمدة شهر على الأقل وساعتها يلتزم الجميع، وأن تخاطب المحافظة وزارة النقل بعودة عربات الدرجة الثانية إلى القطار السريع الذى يتحرك من الفيوم فى السادسة إلا عشر دقائق كما كانت فى السابق وأن تلزم شركة الصعيد للنقل والسياحة بتسييير خطوط اتوبيسات إلى المنيب ورمسيس أو عبود  .

3 4 766 سيارات تقف بعيدا عن الموقف لا اتوبيسات فى محطة الاتوبيس بالفيوم محطة الاتوبيس فى الحواتم محطة الاتوبيس

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موقف مصر مدينة الفيوم الركاب الموقف سيارات ميكروباص القاهرة والجيزة القاهرة والجیزة من الفیوم

إقرأ أيضاً:

وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل

خولة علي (أبوظبي) 
مع قدوم شهر رمضان الفضيل، تتضح الحاجة إلى استثماره في غرس القيم الدينية والروحية في نفوس الأطفال، خاصة في ظل عصرنا الرقمي الذي يتيح وسائل تعليمية مبتكرة، وتعد التطبيقات الذكية من أبرز الأدوات التي تسهم في تعليم الأطفال القيم الرمضانية مثل الصيام، الصبر، والتكافل الاجتماعي، بأسلوب يجمع بين التعلم والترفيه، ضمن تجربة ممتعة وشاملة، مما يساعد الأطفال على فهم جوهر الشهر الكريم وترجمته إلى سلوكيات عملية في حياتهم اليومية.

أبرز التطبيقات
تشير خلود الحبسي، مدربة معتمدة في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، قائلة «مع تطور التكنولوجيا، أصبحت التطبيقات الذكية وسيلة مبتكرة لتعليم الأطفال القيم الإسلامية ومبادئ الصيام بطريقة عصرية وشيّقة، حيث توفر هذه التطبيقات محتوى تفاعلياً يمزج بين التعليم والترفيه، مما يساعد الأطفال على فهم روحانية شهر رمضان ومدى أهمية الصيام وأجره العظيم».
وتلفت الحبسي، إلى أبرز التطبيقات التي تستهدف الطفل العربي، ومنها تطبيق «عدنان معلم القرآن» حيث يقدم محتوى تفاعلياً للأطفال يتضمن تعليم الأدعية والأخلاقيات المرتبطة بشهر رمضان بأسلوب ممتع وسهل، وهناك تطبيق «قصص الأطفال» ويضم مجموعة من القصص التربوية الإسلامية التي تعرّف الطفل بمفهوم الصيام وقيمه، مثل الصبر والتحمل والكرم، إلى جانب تطبيق «سلوكيات رمضان» الذي يساعد الأطفال على تعلم العادات الرمضانية الصحيحة من خلال ألعاب تفاعلية مثل تحديات الصيام وأوقات الإفطار، فضلاً عن تطبيق «تعليم الإسلام للأطفال»، والذي يقدم دروساً بسيطة عن أركان الإسلام، بما فيها الصيام، مع رسوم متحركة وألعاب تناسب مختلف الأعمار. 

أخبار ذات صلة الحكام يواصلون استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك 180 ألف وجبة إفطار قدمها «الهلال» في مدينة أبوظبي وضواحيها

إرشاد وتوجيه
تساعد التطبيقات الذكية الأطفال على التعرف على القيم الدينية بطريقة تفاعلية ومشوقة، فهي تقدم المعلومات الدينية، كأحكام الصيام وآدابه، من خلال ألعاب تعليمية، مسابقات، وقصص قصيرة مدعومة بالصور والرسوم المتحركة، وفي هذا السياق، تقول فاطمة الظنحاني، أخصائية اجتماعية «هذه الأساليب من أنجح الطرق لتوصيل المعلومات للأطفال، لأنها تجمع بين الترفيه والتعليم، مما يساهم في زيادة إقبالهم على التعلم الديني بطريقة محببة وسهلة وممتعة»، وتشير إلى أن الأطفال يميلون بشكل كبير إلى المحتوى الذي يعتمد على الألوان الجذابة والأصوات التفاعلية، حيث تقدم التطبيقات القيم الدينية بأسلوب محبب وسهل الفهم، فعلى سبيل المثال، التطبيقات التي توفر تحديات يومية مرتبطة بالصيام أو تقدم مكافآت افتراضية عند استكمال المهام تشجع الأطفال على تطبيق ما يتعلمونه في حياتهم اليومية.
دور الأهل
وعن دور الأهل، تضيف الظنحاني «لا يمكننا الاعتماد كلياً على التكنولوجيا لتعليم الأطفال، فالأهل يلعبون دوراً كبيراً في اختيار التطبيقات المناسبة ومتابعة استخدامها، والتأكد من أن المحتوى يتماشى مع القيم الدينية الصحيحة، مع تشجيع أطفالهم على ترجمة ما تعلموه إلى سلوكيات عملية»، وتنصح الأهل بالمشاركة في الأنشطة التعليمية التي تقدمها هذه التطبيقات لتعزيز الروابط الأسرية وجعل عملية التعلم تجربة جماعية وممتعة.
تطبيق «رمضاني»
تشير سندية الزيودي (ولية أمر)، إلى أهم التطبيقات المناسبة للأطفال في تعلم المفاهيم والقيم الرمضانية، وأهمها تطبيق «رمضاني» (My Ramadan)، الذي يهدف إلى تحفيز الأطفال على الصيام وأداء العبادات الإسلامية خاصة صلاة التراويح وتلاوة القرآن، بالإضافة إلى تطبيق قصص الأنبياء للأطفال، والذي يتمتع بطريقة سهلة ومبسطة.
جذابة وملائمة للأطفال
تؤكد خلود الحبسي، أن التطبيقات الذكية تتميز بتوفير محتوى باللغة العربية مصحوباً بالرسوم التوضيحية والصوتيات، مما يجعلها جذابة وملائمة للأطفال، كما تسهم في تعزيز ارتباط الطفل بهويته الدينية وتعريفه بقيم الصيام بشكل تدريجي يناسب عمره وقدراته، مما يسهم في تربية جيل واعٍ بأصول دينه.

مقالات مشابهة

  • وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل
  • أمانة القصيم تخصص مواقف لتسهيل تنقّل كبار السنّ بمحافظة الأسياح
  • أسسوا شركات واشتروا عقارات.. ضبط شخصين بتهمة غسل 35 مليون جنيه في الفيوم
  • مديونية أحد البنوك.. الداخلية تضبط شخصين لغسل 35 مليون جنيه بالفيوم
  • قيمتها 35 مليون جنيه.. الداخلية تضبط قضية غسيل أموال جديدة بالفيوم
  • الداخلية: ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي بـ 9 ملايين جنيه
  • عالم ترامب إلى الفوضى والفشل
  • «إتجار بالعملة».. ضبط قضايا بـ 26 مليون جنيه خلال 24 ساعة
  • بشكل رسمي| موعد زيادة الإيجار القديم بنسبة 15%.. على من تطبق؟
  • السيطرة على حريق بلنش سياحي بمرسى علم وإنقاذ جميع الركاب