تقديراً لمسيرتها.. منح الممثلة والمنتجة إيزابيل أوبير جائزة “لوميير”
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تُمنح الممثلة والمنتجة الفرنسية إيزابيل أوبير (71 عاماً) جائزة “لوميير” خلال الدورة السادسة عشرة لمهرجان ليون السينمائي الدولي التي تقام من 12 إلى 20 تشرين الأول المقبل، على ما أعلن منظموه الخميس.
ورأى المنظّمون في بيان أن “إيزابيل أوبير من الممثلات الفرنسيات الأكثر شهرة واللواتي يحظين بأكبر تقدير في العالم”، ملاحظين أن “مسيرتها تختزن جزءاً كبيراً من تاريخ السينما المعاصرة”.
ودأب المخرج الفرنسي كلود شابرول على الاستعانة في أفلامه بأوبير، فشاركت في سبعة منها، وفازت عن أولها وهو “فيوليت نوزيير” Violette Nozière بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان عام 1978، وكانت يومها في الخامسة والعشرين.
ونالت عن اثنين آخرين من أفلامه هما “أون أفّير دو فام” Une affaire de femmes (1988) و”لا سيريموني” La cérémonie (1995) جائزتين في مهرجان البندقية.
أما جائزتها التمثيلية الثانية في مهرجان كان فكانت عن فيلم “معلّمة البيانو” (بالألمانية: Die Klavierspielerin) لمايكل هانيكي عام 2001. وفي 2009، تولت رئاسة لجنة التحكيم في المهرجان.
ومثّلت أوبير في أفلام لأبرز المخرجين الفرنسيين والأوروبيين على غرار جان لوك غودار وكلير دوني وبرتران تافيرنييه وموريس بيالا وأندريه تيشينيه أندريه فايدا وسواهم.
وستصبح أوبير ثالث امرأة تُمنح جائزة “لوميير” بعد جاين فوندا عام 2018 وكاثرين دونوف عام 2016، وتخلف هذه السنة المخرج الألماني فيم فيندرز الذي نالها عام 2023.
واعتبرت أوبير أنها “جائزة رائعة، مثل مهرجانها. وهي تحمل اسم مخترعي السينما! الحصول عليها مدعاة فرح وفخر”.
وتُمنح هذه الجائزة التي استحدثها المدير العام لـ”معهد لوميير” والمفوّض العام لمهرجان كان تييري فريمو لـ”شخصية سينمائية عن مجمل أعمالها وعن الرابط بينها وبين تاريخ السينما”.
ومنذ إطلاقه عام 2009، أصبح مهرجان لوميير أحد المهرجانات الكبرى للسينما العالمية.
وكان المخرج الأميركي كلينت إيستوود البالغ راهناً الرابعة والتسعين أول من حصل على الجائزة.
وتتسلم أوبير الجائزة في 18 تشرين الأول.
main 2024-06-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن يكرم 150 سيدة في الجيزة تقديرا لدورهن في المجتمع
في إطار تعزيز دور المرأة المصرية كركيزة أساسية في بناء المجتمع، نظمت الدكتورة عبير أبو العلا، مساعد أمين التنظيم بأمانة الجيزة لحزب مستقبل وطن، احتفالية مميزة تحت عنوان "المرأة المصرية هي الانتماء"، وذلك في قرى محافظة الجيزة حيث شهدت الفعالية تكريم 150 سيدة من سيدات القرى، اللاتي يقمن بدورهن على أكمل وجه تجاه أسرهن ومجتمعهن، وسط أجواء مفعمة بالفرح والفخر وقد توجت الفعالية بفوز خمس سيدات بجوائز ذهبية تقديرا لجهودهن المتميزة .
مستقبل وطن يكرم 150 سيدة في الجيزة تقديرا لدورهن في المجتمعوأعربت الدكتورة عبير أبو العلا عن فخرها بالمرأة المصرية، مؤكدة أن الاحتفالية جاءت لتكريم السيدات اللاتي يقدمن نموذجا مشرفا للتضحية والعطاء كما أكدت على أن دور المرأة لا يقتصر على الأسرة فقط، بل يمتد ليشمل بناء الوطن وتعزيز قيمه في نفوس الأبناء.
وأشارت إلى أن الاحتفالية جاءت لتؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه المرأة المصرية في تعزيز قيم الانتماء والوطنية لدى الأجيال الجديدة وتعزيز سبل انتماء الأبناء لوطنهم الأم، مصر وأظهرت السيدات تفاعلا كبيرا ، مما يعكس وعيهن العميق بأهمية هذا الدور في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
احتفالية لحزب مستقبل وطن لتكريم سيدات بقرى محافظة الجيزةواختتمت الفعالية بهتافات "تحيا مصر"، التي عبرت عن مشاعر الفخر والانتماء التي تجمع كل الحاضرين مؤكدين أن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم، بل هي رسالة قوية تؤكد أن المرأة المصرية هي عماد المجتمع وسند الوطن في مسيرته نحو التقدم والازدهار.
وأشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بالتصريحات التي أدلى بها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على هامش اجتماع الحكومة الأسبوعي، والتي تناولت عدة ملفات هامة تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، مثل منظومة الكارت الموحد، وبرنامج "حياة كريمة"، ومخصصات برنامج "تكافل وكرامة" في الموازنة الجديدة.
وأكد ”عبد السميع“، في بيان اليوم الخميس، أن إعلان رئيس الوزراء عن إدماج خدمات التأمين الصحي وصرف المعاشات والمرتبات في منظومة الكارت الموحد يعكس حرص الدولة على تعزيز الحوكمة الرقمية وتسهيل حصول المواطنين على الخدمات الأساسية، مما يقلل من البيروقراطية ويضمن وصول الدعم والمستحقات المالية بطريقة أكثر كفاءة وأمانًا، فضلًا أنه يعزز من توجهات الدولة نحو التحول الرقمي، الذي يعد من ركائز رؤية مصر 2030.
وفيما يتعلق بإطلاق المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" خلال العام المالي القادم، أشار "عبد السميع" إلى أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في تحسين مستوى معيشة المواطنين في الريف المصري، لا سيما في المحافظات الحدودية مثل البحر الأحمر، موضحًا أن استكمال تنفيذ المبادرة سيسهم في تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية، مما يعزز من فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القرى المستهدفة.