بعد أكثر من 30 عامًا.. هيو غرانت يعود إلى أفلام الرعب بهذا الفيلم
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يلعب النجم العالمى هيو غرانت دور البطولة في أول فيلم رعب له منذ أكثر من 30 عامًا، العمل الجديد سيطرح تحت اسم Heretic، ومن إنتاج شركة A24.
صنع هيو غرانت اسمه في الأفلام الكوميدية الرومانسية الساحرة في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ولكن في وقت لاحق من هذا العام سيتولى دورًا أكثر خطورة.
يأتي فيلم “Heretic” من تأليف سكوت بيك وبريان وودز، اللذين ابتكرا وكتبا الفيلم الأصلي A Quiet Place في عام 2018، وقاما منذ ذلك الحين بإخراج Haunt و65.
يلعب هيو غرانت دور السيد ريد في الفيلم، وهو رجل يبدو غير ضار ويفتح باب اثنين من المبشرين الشباب من طائفة المورمون، تلعب دورهما صوفي تاتشر (Yellowjackets، The Boogeyman) وكلوي إيست (The Fabelmans، True Blood).
ومن ثم يدعو الشابات إلى منزله بحجة أن زوجته في المطبخ، وسرعان ما أدركت النساء أنهن في خطر جسيم.
ومن المقرر أن يتم طرح الفيلم في دور السينما هذا الخريف، على الرغم من عدم تأكيد أي موعد بعد.
آخر مرة لعب فيها هيو غرانت دور البطولة في فيلم رعب كان عام 1988 عندما لعب دور اللورد جيمس دامتون في فيلم The Lair Of The White Worm للمخرج كين راسل.
main 2024-06-28 Elie Abou Najemالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مقتل زعيم عصابة داخل محكمة على طريقة أفلام "الأكشن"
شهدت محكمة في العاصمة السريلانكية كولومبو حادثة غير مسبوقة، حيث تمكن مسلح متنكر في زي محامٍ من اغتيال أحد أخطر زعماء العصابات، سانجيفا كومارا ساماراراتني، والمعروف أيضاً باسم "غانيمول سانجيفا"، باستخدام مسدس تم تهريبه داخل كتاب.
ووقع الهجوم عندما كان سانجيفا داخل قاعة المحكمة لحضور جلسة تتعلق بعدة جرائم قتل، كان متهماً بارتكابها.
وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، تمكّن القاتل من إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، باستخدام مسدس مخبأ داخل كتاب تم تفريغه من الداخل، ليتم نقله إلى المستشفى فوراً، لكنه فارق الحياة قبل وصوله.
وحاول القاتل الفرار بعد تنفيذ العملية، لكنه لم يبقَ حراً لفترة طويلة، حيث تمكنت الشرطة من القبض عليه لاحقاً.
وأظهرت التحقيقات أنه كان يستخدم هويات وأسماء مزيفة في تحركاته، لكن شريكته البالغة من العمر 25 عاماً، بينبورا ديواغي إيشارا سيوواندي، والتي ساعدته في تهريب السلاح داخل الكتاب المجوف، لا تزال مجهولة المصير، وتبحث عنها السلطات حالياً، وأعلنت الشرطة مكافآت مالية لأي شخص يدلي بمعلومات تساعد في القبض عليها.
ولم يتوقف الأمر عند المتهمين الرئيسيين، فقد ألقت السلطات القبض أيضاً على شرطي وسائق، للاشتباه في مساعدتهما للمجرمين في تنفيذ الجريمة.
وتسببت هذه الجريمة في موجة من التساؤلات حول معايير الأمن في المحاكم السريلانكية، خاصة أن سانجيفا كان تحت حراسة أمنية مشددة منذ اعتقاله في سبتمبر (أيلول) 2023.
وفي هذا السياق، صرح فينديكا ويراسينغي، الباحث في جامعة كولومبو لصحيفة "تليغراف"، قائلًا: "هذا الحادث يكشف عن ثغرة أمنية واضحة: كيف دخل المهاجم المحكمة وهو مسلح؟، لا يكفي القول إنه كان متخفياً، بل يجب أن يتم تفتيش كل شخص يدخل المحكمة بعناية.. لا يمكن توقع تحقيق نزيه إذا كانت الشرطة هي نفسها المسؤولة عن هذا الإخفاق الأمني".