فنان شهير يكشف حقيقة ارتباطه بميّ عز الدين
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حلّ الفنان أحمد هارون ضيفاً على برنامج “كلام الناس” الذي تقدّمه الإعلامية ياسمين عز على قناة mbc مصر، حيث تحدث عن الأخبار التي انتشرت حول ارتباطه بالفنانة مي عز الدين، كما تطرق الى أزمته مع فيلم “سهر الليالي”، من بطولة أحمد حلمي وشريف منير ومنى زكي وحنان ترك.
وقال هارون إن مي عز الدين أخت عزيزة له، وأنه يكنّ لها كل الاحترام والتقدير، مشيراً إلى أن صداقتهما لا تزال مستمرة الى اليوم، ويتواصلان بشكل دائم.
وأضاف أن مي كانت مرِحة جداً أثناء تصوير فيلم “فرح”، كما قدّمت بطولات قبل ذلك مع محمد فؤاد في فيلم “رحلة حب”، فكانت تبادر بالكلام لتذويب الجليد وخلق كيمياء بينهما أثناء التصوير، قائلًا: “لو كان في أي كلام أو شائعات عن وجود علاقة بيننا بناء على تعاملنا في الفيلم، فهذا غير حقيقي طبعاً”.
وتحدث هارون عن أزمته مع فيلم “سهر الليالي”، فقال: “الناس تعرف جيداً التفاصيل، لا شيء يمر عليهم، السبب في الأزمة هو استخدام دوبلاج على دوري بصوت عمرو واكد، وصوّرت الفيلم ولم يكن في الحسبان أن يتم استبدال صوتي، مرحلة الدوبلاج تأتي بعد الانتهاء من التصوير، وفوجئت بأنهم كتبوا على التتر أحمد سيف الدين وليس اسمي”.
وأضاف: “تعاونت معهم في الفيلم، وصوّرت كل المشاهد، ثم تأجّلت مرحلة الدوبلاج إلى موعد لم يُحدّد، وخلال تلك الفترة، بدأت بأخذ كورس تمثيل مع الدكتور محمد عبد الهادي، وقد استمر ذلك تسعة أشهر، وفي تلك الفترة، كنت ألوم الأستاذ محمد على أنني فشلت وأن مستقبلي ضاع، لكنه كان يقول لي يا ابني أنت ما زلت في أول الطريق”.
main 2024-06-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
وفاة محمد صلاح في السعودية بعد الاعتداء عليه بوحشية.. ما حقيقة الأمر؟
أثارت وفاة الشاب محمد صلاح، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد رواية قتله على يد أعمامه بسبب الميراث.
بحسب المنشورات المتداولة والتي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الشاب محمد صلاح الذي يبلغ "17 عامًا" من المنصورة، وتعرض للظلم والتعذيب من أعمامه بسبب الميراث بعد وفاة والديه.
تم الاعتداء عليه بوحشية من قبل أعمامه وأُدخل المستشفى في السعودية، حيث زُعم أن أعمامه اقتحموا المستشفى وحاولوا قتله.. فما القصة؟
حقيقة وفاة محمد صلاحعندما تم التدقيق في الرواية التي شغلت الكثيرين، تبين أن معظم الحسابات التي تروج لهذه القصة تم إنشاؤها حديثًا، ولا تحتوي على أي محتوى آخر سوى منشورات تتحدث عن محمد صلاح.
هذا يجعل من الواضح أن أصحاب هذه الحسابات لم يكن لهم وجود رقمي قبل ظهور القصة، مما يثير العديد من التساؤلات حول صدقية القائمين عليها.
من الأمور المدهشة في هذه القضية هو غياب أي صور حقيقية للشاب محمد صلاح مع عائلته أو أصدقائه، ولا توجد أي ذكريات أو مشاهد معروفة عنه من المدرسة أو الجامعة. يجب أن يكون هناك دليل ملموس لشخص يزيد عمره عن 17 عامًا، ولكن في حالة محمد، كان كل شيء مفقودًا.
عائلة مزيفة على فيسبوكتم اكتشاف العديد من الحسابات التي يُفترض أنها تابعة لأقارب الشاب محمد صلاح. ومع ذلك، كانت جميعها حديثة الإنشاء وتركز فقط على نشر المعلومات حوله، مما يعكس طبيعة مزيفة لحساباتهم.
على سبيل المثال، "جد محمد" قد أنشأ حسابه في أكتوبر 2023، ولم يحتوي على أي منشورات سوى تلك المتعلقة بالقصة.
كما تم تعديل الصور التي ذُعيت أنها تخص محمد صلاح بشكل ملحوظ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث بدت الوجوه مشوهة وغير طبيعية.
الشاب أحمد صلاح، الذي تم استخدام صورته في الحملة، خرج عن صمته ليؤكد أن صوره قد سُرقت وأعيدت صياغتها لتجميع الدعم المالي.
أحمد صلاح يكشف الحقيقةخرج أحمد صلاح، صاحب الصورة المستخدمة، ليتحدث عن الفضيحة، موضحًا أنه تفاجأ برؤية صورته في قصة مختلقة لا تمت له بصلة.
في منشور له، أكد أنه "ليس لديه أي فكرة عن العصابة التي قامت بفبركة صوره لاستغلالها في استدرار عاطفة الناس وجمع التبرعات". كما أشار إلى ضرورة أن يتحلى الناس بالدقة والتمحيص قبل الانجرار وراء المثيرات العاطفية.
رغم الضجة التي أثارتها القصة، إلا أن أحمد أكد أن القائمين على الحملة هم أشخاص ماهرون في خداع العقول، وأن جهودهم تتطلب تحقيقًا جادًا لوضع حد لهذه التصرفات.