تسبب أداء الرئيس الأميركي ومرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن، في المناظرة الخاصة بانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة أمام الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، في حالة من القلق داخل أروقة الحزب الديمقراطي وسط حديث عن طرح بدائل لخوض الانتخابات الرئاسية.

أسماء عديدة طرحتها وسائل الإعلام، والتي زادت التكهنات بشأن وجود بدلاء يستعدون لخوض الانتخابات الرئاسية كممثلين للحزب الديمقراطي عوضا عن بايدن.

أما أبرز المرشحين لخوض غمار المنافسة بدلا من بايدن فهم:

حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم

هو سياسي ورجل أعمال أميركي ولد في أكتوبر 1967، يتولى حكم ولاية كاليفورنيا منذ يناير 2019، وتولى سابقا منصب نائب حاكم الولاية نفسها منذ عام 2011 وسبق ذلك تولي منصب عمدة مدينة سان فرانسيسكو من 2004 وحتى 2011.

يعد بديلا مناسبا لجو بايدن فلديه الخبرة والذكاء السياسي ويتمتع بقدرة على المواجهة وطالما أثارت شعبيته شائعات حول انه قد يحل محل الرئيس الحالي جو بايدن خلال الأشهر الماضية.

وعندما سئل نيوسوم على قناة "أم أس إن بي سي" عما إذا كان ينبغي لبايدن أن يتنحى، قال إن الحديث عن هذا الأمر "غير مفيد" و"غير ضروري".

وأضاف نيوسوم: "لا تدر ظهرك بسبب أداء واحد... أي نوع من الأحزاب يفعل ذلك؟"

 غريتشن إستير ويتمر

غريتشن إستير ويتمر سياسية أميركية ولدت في أغسطس 1971 وتشغل منصب الحاكم التاسع والأربعين في ولاية ميشيغان منذ يناير عام 2019.

هي من أبرز أعضاء الحزب الديمقراطي وعملت سابقا كممثلة لمجلس نواب ميشيغان منذ عام 2001 وحتى 2006، ثم عضو في مجلس شيوخ ولاية ميشيغان منذ 2006 وحتى 2015، ثم فازت في الانتخابات في 6 نوفمبر عام 2018، حين هزمت المرشح الجمهوري بيل شويت، وأدت اليمين الدستوري في 1 يناير 2019 كحاكم لولاية ميشيغان.

حاكم إلينوي جيه بي بريتزكر

جاي روبرت |جي. بي." بريتزكر ولد في يناير 1965، وهو رجل أعمال أميركي، وسياسي يشغل منصب حاكم ولاية إلينوي الثالث والأربعين.

لديه عمله الخاص في شيكاغو وهو شريك إداري ومؤسس مشارك لشركة بريتزكر كروب، وعضو عائلة البريتزكر صاحبة سلسلة فنادق حياة، وتقدر ثروته الشخصية الصافية بحوالي 3.4 مليار دولار.

كان بريتزكر المرشح الديمقراطي لمنصب حاكم إلينوي في انتخابات حكام الولايات لعام 2018، تغلب على الحاكم الجمهوري آنذاك بروس راونر في الانتخابات العامة التي جرت في 6 نوفمبر، 2018، وتولى المنصب في 14 يناير، 2019، ويعد ثاني أغنى سياسي بالولايات المتحدة يشغل منصبا في البلاد بعد عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبيرغ.

 ويس مور

هو مؤلف ورئيس سابق لمنظمات غير ربحية، ولد في ولد في أكتوبر 1978 وهو أول شخص من ذوي البشرة السمراء ينتخب حاكما في تاريخ ولاية ماريلاند.

حقق مور انتصارا للديمقراطيين في هذه الولاية حيث فاز برئاستها بعد 8 سنوات من الحكم الجمهوري فيها.

وهو ابن مهاجرة من جامايكا وهو ثالث شخص أسود ينتخب حاكما في التاريخ الأميركي، وذلك بعد ديفال باتريك في ماساتشوستس ودوغلاس وايلدر في فرجينيا.

 يشار إلى أن 3 مقربين من 3 مرشحين رئاسيين ديمقراطيين محتملين قالوا إنهم تعرضوا لوابل من الرسائل النصية طوال المناظرة، فيما قال أحد المستشارين إنهم تلقوا مناشدات لمرشحهم للتقدم كبديل لجو بايدن، بحسب ما ذكرت موقع "بوليتيكو" الإخباري.

وقال مستشار آخر إنهم أخذوا علما بأن ما لا يقل عن 6 من المانحين الرئيسيين الذين أرسلوا رسائل نصية مفادها أن ما حصل عبارة عن "كارثة" وأشاروا إلى أن الحزب الديمقراطي يجب أن يقوم بشيء ما، لكنه أقر بأنه "لن يكون هناك الكثير ممكنًا" ما لم يتنحى بايدن جانبًا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ولاية كاليفورنيا مدينة سان فرانسيسكو جو بايدن نيوسوم ولاية ميشيغان الحزب الديمقراطي ولاية إلينوي شيكاغو عمدة نيويورك ولاية ماريلاند جامايكا ماساتشوستس فرجينيا المناظرة بايدن الحزب الديمقراطي الحزب الديمقراطي الانتخابات الأميركية بديل بايدن مناظرة بايدن وترامب ولاية كاليفورنيا مدينة سان فرانسيسكو جو بايدن نيوسوم ولاية ميشيغان الحزب الديمقراطي ولاية إلينوي شيكاغو عمدة نيويورك ولاية ماريلاند جامايكا ماساتشوستس فرجينيا المناظرة بايدن الحزب الديمقراطي أخبار أميركا الحزب الدیمقراطی ولد فی

إقرأ أيضاً:

حوار جاد لتغيير آمن بديلا للقلق في مصر

ليس خافيا ما يعيشه أنصار السيسي وحتى بعض القوى المعارضة من حالة ترقب وقلق بعد عديد التطورات في المنطقة وأهمها طوفان الأقصى وتداعياته، وانتصار الثورة السورية وتداعياتها أيضا، حتى أن السيسي نفسه حاول لمرات عديدة التدخل بنفسه لتبديد أو تخفيف هذا القلق ببعض كلمات جوفاء دون جدوى.

وعلى رأي المثل "أراد أن يكحلها فأعماها"، فإن السيسي حرص أكثر من مرة على إطلاق رسائل الطمأنة للقلقين خلال زياراته ولقاءاته المتكررة والمتزايدة للأكاديمية العسكرية وغيرها من الكليات العسكرية بمناسبة وغير مناسبة، فتترس السيسي بالمؤسسة العسكرية وليس بالشعب هو عين القلق الذي يحاول تبديده لدى أنصاره. فالحاكم المطمئن غير القلق يتحرك بشكل طبيعي بين الناس، ويكون عنوان إقامته معروفا وليس مجهولا رغم مرور 12 عاما على انقلابه.

وحين يوجه نظام السيسي إعلامه ولجانه لتشويه الثورة السورية، والتركيز على صور القتل والسحل التي جرت مؤخرا خلال محاولة الانقلاب الفاشلة على الحكم هناك، في محاولة لتذكير المصريين بفضله عليهم إذ جنبهم هذا المصير، فإنه في الحقيقة يزيد الخوف والقلق لديهم من حيث يدري أو لا يدري، فأنصار النظام في مصر الذين حرضوا على الانقلاب، ثم على قتل المعارضين لهذا الانقلاب في مجازر لن تمحى من الذاكرة الوطنية، يشعرون أنهم سيكونون هدفا لردود فعل غير منضبطة حال حدوث تغيير، ولذا فإن الرسالة المبطنة لهم هي التمسك بهذا النظام والعض عليه بالنواجذ حتى يتجنبوا ذلك المصير، لكن ذلك لا يبدد القلق لديهم بل يزيده.

حين يوجه نظام السيسي إعلامه ولجانه لتشويه الثورة السورية، والتركيز على صور القتل والسحل التي جرت مؤخرا خلال محاولة الانقلاب الفاشلة على الحكم هناك، في محاولة لتذكير المصريين بفضله عليهم إذ جنبهم هذا المصير، فإنه في الحقيقة يزيد الخوف والقلق لديهم من حيث يدري أو لا يدريقوى سياسية مدنية لا تخفي قلقها أيضا من احتمالات تغيير يمكن أن يفتح الباب لتصفية حسابات، وإسالة دماء، وهي أيضا مذعورة مما حدث في سوريا، خاصة أن بعضها كانت داعمة لنظام بشار الأسد، أو أنها في خصومة أيديولوجية مع التيار الإسلامي عموما في المنطقة، وساهمت هذه القوى في نشر الذعر مما حدث في سوريا في معركة الساحل الأخيرة ضد فلول نظام الأسد، وإن وجب التنويه هنا لرفضي واستنكاري التام لجرائم القتل على الهوية التي تمت للعلويين، فانتماء الأسد أو معظم أركان حكمه لهذه الطائفة لا يبرر قتل المدنيين الأبرياء منها، وحسنا فعلت السلطة السورية بفتح تحقيقات لمحاسبة الجناة.

لا يمكن لعاقل تجاهل هذه المخاوف وهذا القلق، وبعضه مشروع، خصوصا لدى بعض الأقليات الدينية أو الثقافية، ولكن الاحتماء بحكم عسكري يستغل هذا الخوف لتعزيز قبضته لن يمحو هذه المخاوف وهذا القلق، لأنه يتغذى بالأساس عليه، كما أن احتماء النظام بقواه العسكرية والأمنية، وبنائه الأسوار حول عاصمته الإدارية أو قصور حكمه لحمايته، أو بناء المزيد من السجون لاعتقال معارضيه؛ ليس كافيا لتحقيق الأمن والاستقرار، أو الخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية والمعيشية. وهنا نستحضر ما كتبه أحد الولاة إلى الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز (رضي الله عنه) يطلب منه مالا كثيرا ليبني سورا حول عاصمة الولاية، فقال عمر: ماذا تنفع الأسوار؟ حصنها بالعدل ونقِّ طرقها من الظلم.

بدلا من تغذية المخاوف والقلق تعالوا بنا إلى حوار مجتمعي حقيقي، يطرح فيه كل طرف مخاوفه وهمومه، فليس صحيحا أن أطرافا بعينها فقط لديها مخاوف، بل إن كل الأطراف المنشغلة بالشأن العام لديها مخاوف من بعضها، إذن لنكن صرحاء ومباشرين في الحوار حول هذه المخاوف، ليس لمجرد الفضفضة أو البحث عن خلاص وأمان شخصي أو طائفي،كنت ولا زلت من دعاة الحوار الجاد المنتج، وليس حوار اللقطة والشكليات وتسديد الخانات، كنت ولا زلت مع حوار شامل لا يستثني أحدا وليس مع حوار مغلق على تيار أو مجموعات تشاركت في حدث واحد مثل 30 يونيو، كنت ولا زلت مع حوار تقوده أطراف موثوقة من الجميع، وليس مع حوار إذعان وتوجيهات عُلوية ولكن بحثا عن أمان للشعب كله، وللوطن كله، بحثا عن صيغة مقبولة للعيش المشترك، بحثا عن عقد اجتماعي جديد يحدد الحقوق والواجبات، والتحديات المشتركة، وسبل التنافس الشريف سياسيا واقتصاديا وثقافيا لصالح الوطن والمواطن.

كنت ولا زلت من دعاة الحوار الجاد المنتج، وليس حوار اللقطة والشكليات وتسديد الخانات، كنت ولا زلت مع حوار شامل لا يستثني أحدا وليس مع حوار مغلق على تيار أو مجموعات تشاركت في حدث واحد مثل 30 يونيو، كنت ولا زلت مع حوار تقوده أطراف موثوقة من الجميع، وليس مع حوار إذعان وتوجيهات عُلوية، ولذا فقد دعوت أكثر من مرة -وها أنا أكرر الدعوة- لحوار تقوده جهة موثوقة مثل الأزهر الشريف، أو بيت العائلة، أو لجنة مشتركة من النقابات المهنية، أو لجنة من شخصيات وطنية تحظى بقبول عام، وتقوم هذه الجهة الداعية للحوار بوضع أجندته، وتحديد مساراته، وتحدد توقيتاته، وتحدد قوائم المستهدفين بالحوار من كل التيارات، والفئات، من المصريين المقيمين داخل الوطن أو خارجه، لتكون النتيجة وثيقة تأسيسية جديدة، تضع الحلول والتوجهات العامة لإنقاذ الوطن، واستعادة اللحمة الوطنية، وتضع تقييما أمينا لما جرى خلال السنوات الماضية وكيف يمكن تجنبه مستقبلا، وترسم الحدود الدقيقة بين ما هو مدني وما هو عسكري، وما هو ديني وما هو دنيوي، وعلاقة هذا بذاك، كما تحدد الثوابت الوطنية التي يلتزم بها الجميع، ويمكن أن تكون الخطوة العملية العاجلة هي الإفراج عن السجناء السياسيين، والدعوة لانتخابات جديدة رئاسية وبرلمانية وفق ضمانات نزاهة كافية، وتنافسية حرة لا تستبعد أحدا.

إن حوارا وطنيا مجتمعيا حقيقيا هو الكفيل فعلا بطي صفحة العشرية السوداء، بكل مآسيها، والانتقال بمصر إلى الحكم المدني الرشيد، واستعادة مكانتها اللائقة في إقليمها وفي العالم، وبدخولها مرحلة جديدة من التنمية والحرية والاستقرار والرخاء.

x.com/kotbelaraby

مقالات مشابهة

  • ترامب يلغي حماية جهاز الخدمة السرية لهانتر وآشلي بايدن
  • باطل..ترامب يشكك في قانونية عفو بايدن عن معارضين للرئيس الأمريكي
  • بسبب "ثغرة التوقيع".. ترامب يبطل عفوا لبايدن
  • والتز: سياسة بايدن تجاه أوكرانيا كادت أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة
  • أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
  • حاكم مصرف لبنان الجديد.. معركة أمريكية لمواجهة حزب الله
  • حوار جاد لتغيير آمن بديلا للقلق في مصر
  • ارتفاع مؤشر إنتاج البناء بنسبة 15.5% في يناير
  • خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)