بايدن فشل فى تصوير ترامب مدمرًا للديمقراطية في حادثة اقتحام الكابتول
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
حاول المرشح الديمقراطى جو بايدن أن يجعل إدانة دونالد ترامب منافسه الجمهورى فى 34 قضية فى المحاكم وصمة عار ويجعلها نقطة ضعف يتكىء عليها امام الجمهور، بالإضافة الى تذكرتهم أكثر من مرة بمناصرته للمجرمين الذين إقتحموا مبنى الكابتول فى 6 يناير فور إعلان نتيجة خسارة ترامب امام بايدن، حيث حاول المرشح الديمقراطى أن يظهر تشجيع ترامب لإقتحام الخارجون عن القانون لمدة تزيد عن 3 ساعات وهو يتابعهم على شاشات التلفزيون ، مشيرا الى رجاءات مايك بنس لترامب حتى يمنعهم إلا أنه لم يستجب لطلبات بنس وتركهم يستكملوا إقتحامهم وتخريبهم لمكاتب والشبابيك والتماثيل الذى لم يحدث من قبل، وأضاف بايدن أن ترامب وصف المقتحمون بالعظماء ولن يستكملوا عقوباتهم فى حال القبض عليهم لأنهم غير مجرمين، ومع ذلك تعددت القضايا فى محاكم متنوعة بمختلف الولايات وهو ما إعتبره ترامب تدميرا لحياة عائلات من أسماهم بالمحتجزين وليس السجناء حيث لا يراهم ترامب مدانين فى أفعالهم مطالبا بايدن بالإفراج عنهم.
وأضاف ترامب أنه إتصل ببناسى بيلوسى رئيس مجلس النواب الأمريكى حتى يرسل لها قوة شرطة إضافية لحماية المبنى على خلفية علمه بالهجمات ولكنها رفضت.
وقد إستغل بايدن هذه الواقعة لإبراز خطورة ترامب على الديمقراطية وإحترام سيادة القانون فى البلاد فى حال فوزه بفترة رئاسية جديدة، وشدد المرشح الديمقراطى على الوضع القانونى لمنافسه ترامب واصفا إياه بالمجرم الذى فقد الثقة فيه كإنسان فكيف لنا أن نثق به وهو مرشح لرئاسة البلاد، ومن المفارقات التى شهدتها نتائج المناظرة وردود الأفعال ان كل المحاولات التى مارسها بايدن للتقليل من مصداقية ترامب والتشكيك فى أقواله جاءت بنتائج عكسية، حيث إحتفظ ترامب بثباته الإنفعالى و لم يقاطع بايدن وإلتزم بالوقت ولم يسب غريمه أو إبنه هانتر بأكثر من ترديده كلمة مجرم كما فعل بايدن معه.
وقد إستطاع ترامب ان يحظى فى نهاية المناظرة بثقة الناخبين الأمريكيين فى قيادة البلاد بنسبة 36% فى أول نصف ساعة تالية للمناظرة بينما إفتقد بايدن لثقة الناخبين والمناصرين بنسبة 14% فقط خصوصا بعد إظهار أداءه الضعيف مقارنة بمنافسه ترامب الذى بدا فى صحة جيدة جدا ويقظ الذهن وسريع البديهة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب بايدن 6 يناير
إقرأ أيضاً:
اقتحام الأقصى والاعتداء على كفل حارس.. المستوطنون يوسعون عدوانهم
اقتحم عشرات المستوطنين صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
دخل المستوطنون من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية داخل ساحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية علنية، في تصعيد متكرر لانتهاكات حرمة الأقصى والمقدسات الإسلامية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال فرضت إجراءات أمنية مشددة منذ ساعات الصباح الأولى، حيث أعاقت دخول الفلسطينيين، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد، في محاولة لتفريغ الأقصى من المرابطين تزامنًا مع الاقتحامات.
تأتي هذه الاقتحامات في سياق تصعيد مستمر من قبل جماعات "الهيكل" المتطرفة، التي تكثف دعواتها لاقتحام الأقصى وأداء طقوس دينية داخله، خاصة خلال المناسبات والأعياد اليهودية.
وقد حذرت مؤسسات فلسطينية من خطورة هذه الممارسات التي تهدف إلى فرض واقع تهويدي في المسجد الأقصى، وتقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وفي السياق ذاته أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن اعتداء مستعمرون، فجر الخميس، على ممتلكات المواطنين في بلدة كفل حارس شمال غرب سلفيت، عقب اقتحامهم البلدة لأداء طقوس تلمودية داخل المقامات الإسلامية.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستعمرين حطموا زجاج عدد من المركبات، واعتدوا على منازل المواطنين وكسروا نوافذها وأبوابها.
وتشهد بلدة كفل حارس اقتحامات متكررة بشكل يومي من قوات الاحتلال والمستعمرين الذين ينتشرون في أحياء البلدة ويقتحمون المقامات لأداء طقوس تلمودية.
وأشارت المصادر إلى أن ما يقارب 15 ألف مستعمر يخططون لاقتحام البلدة الليلة، لأداء طقوس تلمودية داخل المقامات، وفق ما تداولته وسائل إعلام عبرية.
وتعد بلدة كفل حارس موقعًا ذا أهمية دينية للمستوطنين، حيث يعتقدون بوجود مقامات دينية يهودية فيها، مما يجعلها هدفًا متكررًا لاقتحاماتهم. في المقابل، يرى الفلسطينيون في هذه الاقتحامات انتهاكًا صارخًا لقدسية المقامات الإسلامية واعتداءً على حقوقهم الدينية والثقافية.