عنصرية أم إلتزام؟| عامل نظافة طلب توقيع ميسي.. فحصل مالم يكن بالحسبان!
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
في موقف غير متوقع، تحوّل طلب بسيط للتوقيع على قميص إلى نتيجة مفاجئة لعامل النظافة في ملعب إنتر ميامي الأميركي.
فقام العامل بمحاولة التوقيع من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ورغم أن ميسي وافق على التوقيع، إلا أن هذه الخطوة أدت في النهاية إلى فصل العامل من وظيفته.
كانت البداية عندما قرر العامل كريستيان سالامانكا، الذي يعيش في ميامي منذ عام ونصف، أن يقوم بطلب توقيع من ليونيل ميسي على قميصه.
وعمل كريستيان مع شركة متخصصة في التنظيف لتجهيز الأحداث الرياضية والحفلات الموسيقية، ولم يكن يتوقع أبدًا أن يتحوّل هذا الطلب البسيط إلى نتيجة كارثية.
فصله من العمل
وفي أول تجربة له في العمل بملعب إنتر ميامي، ترك كريستيان مكانه وذهب نحو حافلة النادي حين وصولها إلى مرآب الملعب. وهناك، استغل الفرصة للتوجه إلى ليونيل ميسي وطلب منه التوقيع على قميصه. وبالرغم من موافقة ميسي على الطلب، إلا أن رجال الأمن تدخلوا على الفور وأبعدوا كريستيان عن المكان.
تداعيات الطلب البسيط
وبعد هذه الحادثة، تلقى كريستيان خبر فصله بشكل نهائي من العمل. تبيّن أنه يتم تحذير جميع الموظفين في ملعب DRV PNK من محاولات إزعاج لاعبي الفريق، سواء كانوا موظفين في النادي أو من شركات خارجية تعمل مع الملعب.
التوازن بين الاحترام والالتزام
هذه القصة تجسّد أهمية الالتزام بالقواعد والتصرف بمرونة واحترام في بيئة العمل. ويجب على العاملين أن يأخذوا في اعتبارهم تأثير تصرفاتهم على الأفراد الآخرين، حتى في الأمور البسيطة مثل طلب التوقيع.
الحذر من الأثر السلبي
على الرغم من أن الطلب كان واقعيًا وتم بموافقة النجم ليونيل ميسي، إلا أن تداعيات هذا الطلب البسيط أثرت سلبًا على حياة العامل كريستيان. ويجب أن يتحلى الأفراد بالحذر والوعي بالتداعيات المحتملة لأفعالهم.
وتظهر هذه الحادثة المؤلمة أهمية الالتزام بالسلوك المهني في مكان العمل. على العاملين أن يتعلموا من تجارب الآخرين ويتجنبوا الأفعال السطحية التي قد تؤثر سلبًا على مستقبلهم المهني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميسي إنتر ميامي عامل النظافة القصة الطلب الأرجنتيني النجم لیونیل میسی
إقرأ أيضاً:
اسوشتيد برس:رسائل عنصرية تدعو إلى العبودية تثير القلق في الولايات المتحدة الأمريكية
الولايات المتحدة الأمريكية.. أثارت رسائل نصية عنصرية تدعو إلى العبودية حالة من القلق في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، هذا الأسبوع بعد إرسالها إلى رجال ونساء وطلاب من السود، بما في ذلك تلاميذ المدارس المتوسطة، مما دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات أخرى إلى إجراء تحقيقات.
ووفق لوكالة الأنباء الأمريكية "اسوشتيد برس" قد تم الإبلاغ عن الرسائل، التي تم إرسالها من مجهول، في عدد من الولايات، بما في ذلك نيويورك وألاباما وكاليفورنيا وأوهايو وبنسلفانيا وتينيسي، وقد استخدمت الرسائل عمومًا لهجة متشابهة ولكنها اختلفت في صياغتها .
وقد طلبت بعض الرسائل من المتلقي الحضور إلى عنوان محدد في وقت محدد "مع متعلقاته"، في حين لم تحدد رسائل أخرى مكاناً بعينه، وذكرت بعضها الإدارة الرئاسية المقبلة.
ولم يتضح بعد من كان وراء هذه الرسائل ولم تكن هناك قائمة شاملة بالأماكن التي أُرسلت إليها، لكن طلاب المدارس الثانوية والكليات كانوا من بين المتلقين.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه على اتصال بوزارة العدل بشأن الرسائل، وقالت لجنة الاتصالات الفيدرالية إنها تحقق في الرسائل النصية "جنبًا إلى جنب مع وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية"، كما قال مكتب المدعي العام في ولاية أوهايو إنه يبحث في الأمر.
وقال أولياء امور طلاب مدارس في ولايات مختلفة أنهم تلقوا مثل تلك الرسائل، وقال طلاب في بعض الجامعات الكبرى، بما في ذلك جامعة كليمسون في ساوث كارولينا وجامعة ألاباما، إنهم تلقوا الرسائل، وقالت إدارة شرطة كليمسون في بيان إنها أُخطرت بـ "الرسائل النصية والبريد الإلكتروني المؤسفة ذات الدوافع العنصرية" وشجعت أي شخص يتلقى واحدة منها على الإبلاغ عنها.
كما أصدرت جامعة فيسك، وهي جامعة تاريخية سوداء في ناشفيل بولاية تينيسي، بيانًا وصفت فيه الرسائل التي استهدفت بعض طلابها بأنها "مزعجة للغاية"، وحثت على الهدوء وطمأنت الطلاب بأن الرسائل النصية ربما كانت من روبوتات أو جهات خبيثة "ليس لديها نوايا حقيقية أو مصداقية".
وقال نيك لودلوم، نائب الرئيس الأول لمجموعة التجارة الصناعية اللاسلكية CTIA: "إن مزودي الخدمات اللاسلكية على دراية بهذه الرسائل العشوائية المهددة ويعملون بقوة على حظرها والأرقام التي تأتي منها".
وقال رئيس مجلس إدارة NAACP والرئيس التنفيذي ديريك جونسون: "إن التهديد والإشارة إلى العبودية في عام 2024، ليس مزعجًا للغاية فحسب، بل إنه يديم إرثًا من الشر يعود تاريخه إلى ما قبل عصر جيم كرو، ويسعى الآن إلى منع الأمريكيين السود من التمتع بنفس الحرية في السعي إلى الحياة والحرية والسعادة، وهذه الأفعال ليست طبيعية، ونحن نرفض السماح بتطبيعها في الولايات المتحدة الأمريكية".