أهمية توطين الصناعة في مصر وانعكاسها على الاقتصاد (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال محمد عزالدين، الكاتب الصحفي المتخصص في شئون الاقتصاد، إن أحد أهداف الخطة الاستراتيجية للتنمية بدأت بشكل أوضح منذ نوفمبر 2016، حيث بدأ بشكل حقيقي الإصلاح الاقتصادي في مصر.
الحكومة: نعمل على مواصلة الإصلاح الاقتصادي وزيادة الاستثمارات الخاصة 65% (فيديو) تجارية الجيزة: مد الإعفاءات الجمركية للسلع الأساسية دليل على مرونة الإصلاح الاقتصادي خطط تنمية وتطوير وتوطين الصناعة منذ 2016وأضاف "عزالدين"، خلال لقاء ببرنامج "هذا الصباح"، ويقدمه الإعلاميان سمر الزهيري ورامي الحلواني، والمذاع عبر "إكسترا نيوز"، أن خطط تنمية وتطوير وتوطين الصناعة منذ 2016، تهدف وجود استراتيجية موحدة للصناعة واستعادة ما يمكن إنقاذه من الخسائر التي تسبب فيها العام الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية عند وصولهم للحكم في مصر.
ولفت أن ذلك أدى إلى تراجع الاقتصاد بشكل كبير، وهناك بعض القطاعات تعاني من جراء ذلك حتى اليوم، متابعا: "لولا العناية الإلهية والمخلصين من أبناء مصر والقيادة السياسية في 30 يونيو استعدنا مصر وهويتها".
وواصل: "الصناعة هي عامل بارز ومهم للغاية في أي اقتصاد، بالتالي الاهتمام الكبير من جانب القيادة السياسية والرئيس السيسي بأنه لابد من وجود صناعة متطورة، كما أن الصادرات لا تتناسب في ذات الوقت مع الحجم الكبير من الطلب في السوق المصري، وكانت من هنا البداية الحقيقية ببناء قاعدة صناعية جديدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصاد الإصلاح بوابة الوفد الوفد الإصلاح الاقتصادى
إقرأ أيضاً:
تراجع غير متوقع لمؤشر ثقة المستهلك الأميركي في شهر ديسمبر
واشنطن (أ ف ب)
سجل مؤشر ثقة المستهلك الأميركي تراجعاً بشكل غير متوقع في ديسمبر، وفقاً لبيانات جديدة، مع مخاوف تتعلق بتأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد قبل تولي دونالد ترامب منصبه.
وتعهد ترامب، خلال حملته الانتخابية، فرض رسوم جمركية شاملة على البضائع التي تدخل الولايات المتحدة، ويتوقع الكثير من خبراء الاقتصاد أن يكون لها تأثير على تكلفة السلع اليومية.
وفي رده على الانتقادات، أصر ترامب على أن الرسوم الجمركية «في حال استخدمت بشكل صحيح» سيكون لها تأثير إيجابي على الاقتصاد الأميركي.
وقال لصحافيين في فلوريدا في وقت سابق من هذا الشهر «بلدنا الآن يخسر أمام الجميع»، مضيفاً «الرسوم الجمركية ستجعل بلدنا غنيا».
وانخفض مؤشر ثقة المستهلك الأميركي إلى 104.7 نقاط في ديسمبر، بعدما سجل 112,8 نقطة الشهر الماضي، وفقاً لما أورده بيان لمؤسسة «كونفرنس بورد».
وكان هذا أقل بشكل حاد من المعدل الذي أجمعت عليه الأسواق والبالغ 113.5، وفقاً لموقع «بريفينغ دوت كوم».
ونتيجة مؤشر الاثنين هي الأخيرة قبل أن يسلم الرئيس جو بايدن مقاليد السلطة في يناير إلى دونالد ترامب الذي ركزت حملته على الهجرة وكلفة المعيشة.
لكن يبدو أن تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية أدت على الأقل إلى أن يصبح البعض أقل تفاؤلا، وفقا لـ «كونفرنس بورد» الذي وجد في الإجابات المكتوبة لاستطلاعه ارتفاعا في الإشارات إلى السياسة وتأثير الرسوم الجمركية.
وقال «كونفرنس بورد» إنه «من الجدير بالذكر أن سؤالاً خاصاً هذا الشهر أظهر أن 46% من المستهلكين الأميركيين يتوقعون أن ترفع الرسوم الجمركية من تكلفة المعيشة».
وأضاف أنه في الوقت نفسه، توقع 21% أن توفر الرسوم الجمركية المزيد من الوظائف في الولايات المتحدة.
واعتبر أورين كلاشكين، الخبير الاقتصادي في الأسواق المالية في "نايشن وايد" أن "هذا التقرير يمثل نهاية قاتمة لعام 2024".
لكنه استدرك "نعتقد أن الثقة سترسل إشارة مشجعة في عام 2025 مع تغلب الرياح المواتية من الاقتصاد القوي على مخاوف الأسعار والسياسة".