الخبراء العرب والدوليين يتحاورون بشأن تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تحت رعاية أحمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ، تستضيف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري يوم الإثنين المقبل فعاليات" ورشة العمل العربية حول "تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في ظل التقدم في مجال التكنولوجيا العصبية" - وذلك بمقر الأكاديمية العربية الرئيسى بأبوقير بالأسكندرية .
وتقام ورشة العمل تنفيذاً لقرار الدورة رقم ( 56 ) للجنة التنسيق العليا للعمل العربى المشترك برئاسة معالى السيد / احمد ابو الغيط - الامين العام لجامعة الدول العربية - دورة ابريل 2024 والتى عقدت بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية .
و تنظم الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى ورشة العمل العربية بالتعاون والتنسيق مع الامانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو) وذلك من خلال مكاتبها الاقليمية فى المنطقة العربية ( المكتب الاقليمى لمصر والسودان ونقطة الاتصال مع جامعة الدول العربية - والمكتب الاقليمى لليونيسكو لمنطقة الخليج العربى واليمن بالدوحة ) .
تهدف الورشة لتعزيز التوعية باخلاقيات استخدامات الذكاء الاصطناعى بين المطورين والمستخدمين والجمهور بشكل عام ، بما يمكن ان يساهم فى ثقافة تقدير للمخاطر الاخلاقية والاجتماعية لتطبيقات الذكاء الاصطناعى إلي جانب دعم الدراسات والبحوث فى هذا المجال لتطوير ادوات ومبادئه ، و تعزيز التعاون الدولى والشراكات لوضع معايير دولية لاستخدام الذكاء الاصطناعى بشكل اخلاقى وآمن.
ومن المقرر أن تتضمن ورشة العمل العربية تقديم عروض ونقاشات يقودها خبراء في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، و تسليط الضوء على الأنظمة والسياسات المتعلقة بحوكمة البيانات و مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتعميق فهم أخلاقياته.
وتقام هذه الورشة بالتزامن مع عقد المشاورة الاقليمية العربية المتعلقة بتوصية اليونيسكو حول اخلاقيات التكنولوجيا العصبية وبتنظيم من منظمة اليونيسكو وبالتعاون مع الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وبرعاية كريمة من معالى الامين العام لجامعة الدول العربية .
ويأتي ذلك بحضور نخبة متميزة من الشخصيات العربية والدولية المعنية بهذا الملف الهام ومنهم الدكتورة / نوريا سانز - المدير الاقليمى لليونيسكو بمصر والسودان ونقطة اتصال اليونيسكو بجامعة الدول العربية ، الأستاذ الدكتور/ إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، الأستاذ الدكتور/ عمرو عزت سلامة - الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ، الاستاذ الدكتور / يسرى الجمل - مستشار رئيس الاكاديمية ووزير التربية والتعليم الاسبق ، الأستاذ الدكتور/محمد عبد القادر سالم - ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق وكبير مستشاري رئيس الأكاديمية ، الأستاذ الدكتور/ عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمى العربية ، الوزير مفوض دكتور / رائد الجبورى - مدير ادارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية ، الوزير مفوض دكتور/ خالد والي - مدير ادارة تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات بجامعة الدول العربية ، الدكتور / محمد بن عمر - المدير العام للمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات واصحاب السعادة والمعالي رؤوساء ومدراء مؤسسات ومنظمات العمل العربي المشترك اعضاء لجنة التنسيق العليا للعمل العربى المشترك وكبار مسؤولي وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالدول العربية المعنيين بملف الذكاء الاصطناعى و كبار مسؤولي منظمة اليونسكو ومكاتبها الاقليمية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الإثنين المقبل العربیة للعلوم والتکنولوجیا والنقل لجامعة الدول العربیة الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعى الأستاذ الدکتور ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. ندوة بمكتبة الإسكندرية
أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حالياً أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.
جاء ذلك خلال ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.
وافتتح الندوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب.
وخلال الندوة تم مناقشة عدد من الموضوعات منها: استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد زايد علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر اختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي. فهذا العنوان يأتي تماشياً مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.
وأشار أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشاراً، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها.
وقال إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمامًا في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي (حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة إدخال اللغة إلى عالم الابتكار).
وأضاف زايد أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية. وقال إن من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاة للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية. كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي.
وأكد على أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملاً محورياً في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزاً للبحث العلمي من أجل التطوير.
واختتم الدكتور أحمد زايد كلمته بأنه يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحياناً موجهة لأغراض سياسية أو دينية، فيجب الحرص على أن نضع بعض الأخلاقيات أمامنا ونحن نتعامل مع أي مشكلة خاصة بنا كأفراد أو خاصه باللغة العربية.