مصرف ليبيا المركزي ينضم إلى بنك التسويات الدولي بهدف تعزيز الاستقرار المالي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الوطن | متابعات
ناقش الصديق عمر الكبير، محافظ مصرف ليبيا المركزي، ومرعي مفتاح رحيل، نائب المحافظ، والوفد المرافق لهما، مجموعة من الموضوعات المهمة خلال اجتماعهم مع أوغستين كارستن، المدير التنفيذي لبنك التسويات الدولي، ومدراء الإدارات المختصة بالبنك.
جرى الاجتماع يوم الخميس ، حيث تركزت النقاشات حول ملف انضمام مصرف ليبيا المركزي لبنك التسويات الدولي، وإجراءات توحيد المصرف، والمجهودات المبذولة في الامتثال لإجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، كما تم التطرق إلى مجالات التعاون وتطوير العلاقة بين الطرفين.
في نهاية الاجتماع، أعرب أوغستين كارستن عن سعادته وترحيبه بالتطورات التي يشهدها مصرف ليبيا المركزي، مشيدًا بالجهود المبذولة للحفاظ على الاستدامة المالية للدولة الليبية، والخطوات الإيجابية نحو توحيد المصرف المركزي واستقرار القطاع المالي والمصرفي، وأعلن عن موافقة بنك التسويات الدولي على انضمام مصرف ليبيا المركزي، مما يتيح له الاستفادة من الخدمات والدعم الفني الذي يقدمه البنك للمصارف المركزية.
وقد اختتم كارستن كلمته بالتعبير عن امتنانه لتلبية السيد المحافظ والوفد المرافق له الدعوة وحضور الاجتماعات السنوية للبنك التي تعقد خلال الفترة من 28 إلى 30 يونيو في مدينة بازل السويسرية.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مصرف لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.
المصدر: بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0