في ذكرى ميلاد العقاد.. أستاذ نقد وأدب للشباب: «تعلموا القيم من كتبه»
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
في ذكرى ميلاد الأديب الراحل عباس محمود العقاد، الذي يوافق 28 يونيو عام 1889، أبرز برنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشة القناة الأولى، محطات أدبية مختلفة أثر فيها صاحب القامة الثقافية والموسوعية الكبيرة.
يقول شريف الجيار، أستاذ النقد والأدب المقارن وعميد كلية الألسن بجامعة بني سويف، بمناسبة مرور 60 عاماً على رحيل عملاق الأدب العربي، العقاد في مارس 1964: إنه مثل حالة فريدة في تاريخ الثقافة المصرية بكافة المجالات، سواء الأدب أو الشعر أو الترجمة وكذلك الكتابة في التاريخ والعلوم والفلسفة، وهو صاحب ثقافة موسوعية تقدم وجه هام للغاية من أوجه الاستنارة والثقافة المصرية.
وتابع: «اليوم بعد مرور 60 عاماً على رحيل هذه الشخصية الموسوعية، علينا إعادة قراءة كتب هذا القامة الفكرية الكبيرة، لنستفيد من القيم التي تبناها في كتب وصلت لأكثر من 100 كتاب بمختلف مجالات المعرفة».
ويرى أنَّ «العقاد» هو مثال حي لـ «الكاتب المشروع»، وهو في ذلك مثله مثل نجيب محفوظ في عالم الرواية، وعباس محمود العقاد منذ اللحظات الأولى من عمره وهو مدرك أنه يؤصل للمشروع الثقافي المعرفي الفلسفي، قائلاً: «العقاد عبارة عن خليط من الفلسفة وموسوعية القراءة والصحافة والسياسة وعلم الاجتماع والنفس والأديان كذلك بل وتخطى كل هذا لأبعد منه بكثير، ليذهب إلى دراسات تعاملت مع الفكر الصهيوني العالمي ووقوفه ضد النازية، فنحن أمام سياسي وكاتب ومفكر بامتياز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عباس محمود العقاد أعمال العقاد العقاد الأدب العربي
إقرأ أيضاً:
عربي21 تتحدث إلى عائلات أسرى محررين.. فرحتهم منقوصة
تحدثت "عربي21" إلى عدد من أهالي الأسرى الفلسطينيين، الذين أفرج عنهم الاحتلال، السبت، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى.
وتحرر الأسرى ضمن الدفعة السادسة، التي شملت الإفراج عن 369 أسيرًا، منهم 333 من غزة، ممن اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.
وقالت عائلة محمود محمد أبو وهدان (44 عاما) من مخيم بلاطة في نابلس بالضفة الغربية المحتلة، والذي تم إبعاده إلى مصر، لـ"عربي21" إن الإفراج عن ابنهم الأسير أعاد لهم الحياة بعد 23 وأن محمود ولد من جديد بيوم الإفراج عنه.
ولفتت والدة الأسير المحرر إلى أن الفضل لله والمقاومة، وطالبت باقي الأسرى بالصبر لحين الإفراج عنهم.
وتابعت بأن عائلة الأسير المحرر عانت الأمرين خلال الزيارات بين السجون، وعلى المعابر، والحواجز العسكرية.
ولفتوا إلى أن الحالة الصحية لابنهم محمود صعبة، وتعرض لشتى أنواع الإهانة والتعذيب من قوات الاحتلال.
وأشارت شقيقة الأسير (أم قصي) إلى أن العائلة فرحت عندما علمت بأن اسم شقيقها على قوائم التبادل، بعد أن كانوا قد يأسوا من رؤيته.
لكن العائلة بنفس الوقت، لم تستطع أن تظهر أي مظاهر في الاحتفال والفرح، حتى لا يتعرض لهم الاحتلال الذي منع بالقوة أي مظهر من مظاهر استقبال الأسرى، تحت طائلة العقاب والاعتقال.
ودعت أم قصي الوسطاء إلى ضرورة الضغط على الاحتلال بشأن إساءة معاملة الأسرى وضربهم قبل الإفراج عنهم.
وحيت عائلة وهدان المقاومة، وأكدت بأن محمود أصبح حرا بقرار من المقاومة وليس بقرار من أي أحد آخر.
من جانب آخر، قالت زوجة الأسير المحرر عبد الرحمن يوسف مقداد (49 عاما) من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، إنهم تفاجؤوا بقرار الاحتلال إبعاد مقداد إلى قطاع غزة بعد الإفراج عنه.
ولفتت إلى أنه بعد 22 عاما في سجون الاحتلال، فإن فرحتهم بالإفراج عنه، ممزوجة بالألم، ولا تزال العائلة محرومة من رؤيته بعد قرار الإفراج عنه.
وأشارت إلى أنه ابنه الشاب أحمد البالغ من العمر 21 عاما لم يلتق والده قط، وكان بعمر أشهر فقط عندما أسره الاحتلال.
ووصل عدد من الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية، السبت، على متن حافلات إلى مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
ونقل الأسرى إلى المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس لإجراء فحوصات طبية.