ضبط طالب لإدارته مجموعات على الواتس اب لتسريب الامتحانات
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
نجحت الداخلية في ضبط طالب بسوهاج لإدارته 3 مجموعات عبر تطبيق "واتس آب" والزعم بقدرته على تسريب أسئلة الامتحانات، وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تم تداوله على إحدى المجموعات على تطبيق "واتس آب" يدعى خلالها أحد الأشخاص بقدرته على تسريب أسئلة الامتحانات أثناء انعقاد لجان الامتحانات.
بالفحص تنسيقاً وقطاع الأمن العام والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات أمكن تحديد وضبط القائم على إدارة المجموعة المشار إليها (طالب- مُقيم بسوهاج)، وبحوزته (هاتف محمول "بفحصه فنياً تبين وجود آثار ودلائل تؤكد على ارتكابه الواقعة – محفظة إلكترونية بها مبلغ مالى)، وتبين إدارته لعدد 2 مجموعة أخرى بذات المضمون، واعترف بإدارته للمجموعات المشار إليها بقصد تحقيق ربح مادى غير مشروع، والمبلغ المالى بالمحفظة الإلكترونية من متحصلات نشاطه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تسريب أمتحانات واتس اب الداخلية
إقرأ أيضاً:
د. فرانسيس دينق، ذكر أن والده زعيم أحد مجموعات الدينكا، كان له مئات الزوجات
تراجيكوميديا الجندر:
فرشة: في العالم عقل الطبيعة جعل مقابل كل ١٠٥ مولود ذكر تولد 100 أنثى – ربما لان تحقيق المساواة في الأعداد ٥٠/٥٠ تحتاج لذلك لان الأنثي أقوي بيولوجيا ومقدرتها علي مقاومة الأمراض القاتلة في الطفولة وبعدها أعلي، أضف إلي ذلك شلاقة الذكور المهلكة أحيانا.
المهم، في اللقاء التلفزيوني مع علي الظفيري ذكر د. فرانسيس، أن والده زعيم أحد مجموعات الدينكا، كان له مئات الزوجات. فساله علي الظفيري عما لو كان هذا الخيار متاحا لجميع رجال الدينكا. ولا أدري كيف يمكن هذا الخيار يا علي الظفيري لو كانت نسبة النساء في المجتمع تقريبا تساوي نسبة الرجال. بالغت عديل.
ثم ذكر د. فرانسيس أن له ربما ٤٠٠ أخا واخت ومن أمه خمسة. وذكر أنه يعتبرهم جميعا أخوته بالتساوي. فساله علي الظفيري إن كان يعرفهم جميعا. فقال فرانسيس: “صعب، صعب”.
المهم، يبدو أن تهميش المراة يقع خارج دائرة إهتمام خطاب المظلومية الذكورية، وهذا مؤسف ولكنه لا يفاجئ. وإلي يومنا هذا يمارس أبطال الهامش تعدد الزوجات بعادية فائقة ولا يتم نقاش القضية في ورشاتهم الفندقية التي تشرفها الدكتورة والبروفيسورة والناشطة.
لكن المدهش أن الخطاب النسوي السوداني ظل متسامحا تماما مع هذا الجانب المظلم من خطاب التهميش الذي يقمع المراة. ثم بلغ التسامح بالخطاب النسوي درجة السكوت البليغ عن العبودية الجنسية الصادمة التي مارسها الجنجويد في سياق عنف جنسي واسع النطاق ضد المراة السودانية.
يبدو أن العنف ضد المراة يستحق التعبئة الجندرية العامة وحملات الإدانة والشكاوي للخواجات فقط لو أتي به خصوم يسمح المانحون بخصومتهم أو أب كتلني.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب