صفا

نابلس-صفا

مددت محكمة صلح نابلس الأحد اعتقال الجريح والأسير المحرر أمجد السايح لمدة ثمانية أيام.

وأفادت مصادر عائلية أن المحكمة مددت توقيف السايح بناء على طلب النيابة العامة التي وجهت له تهما تعود إلى العام 2009 علما أنه كان في تلك الفترة يقبع في سجون الاحتلال.

واعتقل السايح أثناء توجهه للمقابلة في مقر جهاز الأمن الوقائي يوم الخميس الماضي.

يذكر أن السايح أسير محرر اعتقل عام 2002 بعد إصابته بجراح حرجة خلال اشتباك مسلح بين قوة إسرائيلية شرقي مدينة نابلس ومجموعة من مطاردي كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وأفرج عنه في أغسطس/ آب 2022.

والسايح هو شقيق الشهيد الأسير الصحفي بسام السايح الذي استشهد داخل سجون الاحتلال عام 2019 ولا يزال الاحتلال يحتجز جثمانه.

من جانبها، استنكرت نقابة المهندسين اعتقال المهندس السايح من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وقالت النقابة في بيان لها إنها تنظر ببالغ الخطورة لاعتقال السايح، وطالبت الأجهزة الأمنية بالإفراج الفوري عنه، كما طالبت المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني بسرعة التدخل والضغط باتجاه الإفراج عنه.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أمجد السايح اعتقالات سياسية الأسرى السلطة الفلسطينية كتائب القسام حماس

إقرأ أيضاً:

الفلسطينيات في سجون إسرائيل.. إذلال وتنكيل وأوضاع مأساوية

سلط تقرير فلسطيني صدر، الإثنين، الضوء على واقع المتعقلات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية البالغ عددهن 94 معتقلة منهن 31 موقوفات إداريا بدون محاكمة أو توجيه تهم لهن.

وأوضح التقرير أن هذا العدد لا يشمل أعداد المعتقلات من قطاع غزة اللائي لم يُعرف مصير سوى 4 منهن.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له "إن الاحتلال اعتقل أكثر من 435 من النساء منذ بدء حرب الإبادة، ويتضمن هذا المعطى النساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضفة بما فيها القدس، وكذلك النساء من الأراضي المحتلة عام 1948، فيما لا يوجد تقدير واضح لأعداد النساء اللواتي اعتقلن من غزة".

وأضاف النادي في بيانه بمناسبة (اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة) أن المعتقلات "بينهن 33 أما، و25 طالبة جامعية، و6 صحفيات، ومحاميتان، ومن بين الأسيرات زوجات لأسرى وأمهات لأسرى وشهداء وشقيقات لشهداء".

وأوضح النادي في بيانه أنه "مع تنفيذ الاحتلال الاجتياح البري لغزة، نفذ عمليات اعتقال واسعة للنساء من غزة منهن قاصرات ومسنات، احتجزهن في معسكرات تابعة للجيش، بالإضافة إلى سجن (الدامون)".

وأضاف البيان "وفي ضوء استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة، فإنه لا تتوفر للمؤسسات معطيات واضحة عن أعدادهن، أو من تبقى منهن رهن الاعتقال في المعسكرات الخاضعة لإدارة الجيش، أما في سجن (الدامون) فإن عدد أسيرات غزة يبلغ اليوم 4 (أسيرات)".

ونقل البيان بعضا من روايات المعتقلات من قطاع غزة ممن أفرج عنهن.

ومن بين الشهادات التي يوردها البيان "شهادات قاسية عن عمليات اعتقالهن، ونقلهن إلى المعسكرات، وما تعرضن له من عمليات إذلال وتنكيل وحرمان من كافة حقوقهن، وتهديدهن بالاغتصاب، وإخضاعهن للتفتيش العاري المذل، وتعرضهن للتحرش، عدا عن الألفاظ النابية والشتائم التي تعمد جنود الاحتلال استخدامها بحقهن".

ولم يصدر تعقيب من الجهات الإسرائيلية المختصة حول ما صدر في بيان نادي الأسير حول أوضاع المعتقلات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية.

وجاء في البيان "تحتجز سلطات الاحتلال غالبية الأسيرات في سجن (الدامون) كسجن مركزي استخدمته تاريخيا لاحتجاز الأسيرات الفلسطينيات، حيث تواجه الأسيرات فيه ظروف احتجاز قاسية وصعبة".

وأشار البيان الى أن غالبية المعتقلات غير الموقوفات إداريا "وجهت لهن  تهم تتعلق بالتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تشكل اليوم أبرز الذرائع التي استخدمها الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين في الضفة بما فيها القدس، وكذلك من الأراضي المحتلة عام  1948".

واستعرض البيان نموذجا لما تتعرض له المعتقلات الفلسطينيات في السجون الاسرائيلية منهم الناشطة خالدة جرار، التي تتعرض  لجريمة العزل الانفرادي في سجن (نفي ترتيسيا)، منذ أكثر من 100 يوم".

وقال البيان: "تحتجزها إدارة السجون في ظروف عزل مأساوية وقاسية، تمس كافة حقوقها، واستنادا لعدة زيارات أجرتها المؤسسات الحقوقية، فإن هناك خشية حقيقية على مصيرها".

وذكر البيان أن إسرائيل "أعادت اعتقال جرار إداريا في 26 ديسمبر 2023، من منزلها في رام الله، وجرى تحويلها إلى الاعتقال الإداري وقد صدر بحقها أمرا اعتقال إداري، وطوال المدة الماضية كانت محتجزة في سجن (الدامون) إلى جانب الأسيرات".

وأضاف البيان "أن جرار هي أسيرة سابقة تعرضت للاعتقال نحو 5 سنوات، وهي ناشطة حقوقية ونسوية ونائب سابق في المجلس التشريعي، وعلى مدار عمليات اعتقالها المتكررة واجهت إجراءات انتقامية بحقها، وكان أقساها حرمانها من إلقاء نظرة الوداع على ابنتها التي توفيت في اعتقالها السابق".

وأشار البيان إلى حالة أخرى وهي شيماء رواجبة المعتقلة إداريا منذ أبريل الماضي والتي كانت تعاني "منذ اعتقالها من كسر في إحدى قدميها وبعد إزالة الجبس (أصابها) ضعف شديد في العضلات".

وقال البيان إن شيماء "لم تعد قادرة على تناول أي نوع من أنواع  ما تسمى بوجبات الطعام وتتقيأ بشكل مستمر".

وأضاف البيان أن حالة رواجبة مجرد "واحدة من بين ما لا يقل عن 25 أسيرة يعانين من مشاكل صحية واضحة وصعبة وبحاجة إلى رعاية".

واختتم نادي الأسير بيانه بمطالبة "الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإنهاء الاعتداء الجسدي والنفسي الذي يمارسه جنود الاحتلال خلال اعتقال النساء الفلسطينيات".

مقالات مشابهة

  • إصابات بالاختناق جراء قمع الاحتلال مزارعين شرق نابلس
  • شهادات مروعة للفلسطينيات فى سجون إسرائيل
  • الاحتلال ينفذ اقتحامات بالضفة والقدس
  • الإفراج عن أسير من نابلس أمضى 22 عامًا بسجون الاحتلال
  • وقفة بطولكرم دعمًا وإسنادًا للمعتقلين في سجون الاحتلال
  • قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات واعتقالات بالضفة
  • الفلسطينيات في سجون إسرائيل.. إذلال وتنكيل وأوضاع مأساوية
  • إطلاق النار على قوات الاحتلال خلال اقتحامها نابلس
  • وقفة بنابلس نصرة للأسرى والأسيرات ورفضًا للإبادة الجماعية والعنف ضد المرأة
  • هآرتس: ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا