شاهد: باندا تايوان الوحيدة تحتفل بعيد ميلادها الرابع: حلوة ولكن شرسة!
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
احتفلت يوان باو، ثاني باندا ولدت في تايوان، بعيد ميلادها الرابع في حديقة حيوان تايبيه يوم الجمعة.
احتفلت يوان باو، ثاني باندا ولدت في تايوان، بعيد ميلادها الرابع في حديقة حيوان تايبيه يوم الجمعة.
تم إحضار والديها الباندا من الصين إلى تايوان عام 2008، وأصبحت يوان باو رمزًا للأمل في الحفاظ على هذه الأنواع المهددة بالانقراض في الجزيرة.
مع وفاة والدها توان توان في نوفمبر 2022، أصبحت يوان باو الآن الأنثى الباندا الوحيدة المتبقية في حديقة الحيوان.
على الرغم من أنها قد تبدو لطيفة ومحبوبة، إلا أن تشن يو ين، مسؤولة قسم الباندا في حديقة حيوان تايبيه، حذرت من أنها يمكن أن تكون شرسة أيضًا.
حديقة حيوانات صينية تُواجه انتقادات واسعة بعد عرض كلاب مصبوغة بالأبيض والأسود بدلًا من الباندا ثلاثة ذئاب تهاجم امرأة بحديقة حيوانات سفاري في ضواحي باريس دبان ينجوان من حريق هائل اندلع في حديقة حيوانات في جزيرة القرم
وفي عيد ميلادها، استمتعت يوان باو بكعكة صنعت خصيصا لها بهذه المناسبة.
كما شاهدها الزوار وهي تلعب وتتفاعل مع محيطها، مما أثار البهجة والسعادة في قلوبهم.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تايوان تصد تهديدات الصين بفرض عقوبة الإعدام على "الانفصاليين" ورئيسها يؤكد: لا يحق لبكين معاقبتنا الآلاف يتظاهرون أمام البرلمان التايواني تنديداً بقوانين تشدّد الرقابة على الحكومة مظاهرة ضد خطة الحكومة لتمديد استخدام محطة "مانشان" للطاقة النووية في جنوب تايوان تايوان الصين مجتمع حيوانات حديقة الحيواناتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 الاتحاد الأوروبي انتخابات روسيا جو بايدن حادث الانتخابات الأوروبية 2024 الاتحاد الأوروبي انتخابات روسيا جو بايدن حادث تايوان الصين مجتمع حيوانات حديقة الحيوانات الانتخابات الأوروبية 2024 الاتحاد الأوروبي انتخابات روسيا جو بايدن حادث انتخابات الحزب الديمقراطي دونالد ترامب فرنسا إسرائيل إيران السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی حدیقة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتعهّد بضمان الردع في المحيطين الهندي والهادي ومضيق تايوان
قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ستحافظ على "قوة ردع موثوقة ومتينة" في منطقة آسيا والمحيط الهادي، بما في ذلك مضيق تايوان، واصفا المناورات الصينية المتزايدة حول الجزيرة ذات الحكم الذاتي بأنها "عدوانية".
وأكد هيغسيث -خلال مؤتمر صحفي بعد محادثات في طوكيو مع نظيره الياباني غين ناكاتاني- أن "الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على قوة ردع موثوقة ومتينة وجاهزة للتحرك في منطقة المحيطين الهندي والهادي، بما في ذلك عبر مضيق تايوان".
وأضاف "لقد ناقشنا الوضع الأمني الدقيق والطارئ حول اليابان"، موضحا "ستكون اليابان في الخطوط الأمامية لمواجهة أي طارئ في غرب المحيط الهادي.. إن الولايات المتحدة واليابان متحدتان بقوة في مواجهة الأعمال العدوانية والقسرية للشيوعيين الصينيين".
وخلال السنوات الأخيرة، كثفت بكين ضغوطها العسكرية على تايوان من خلال توغلاتها الجوية شبه اليومية حول الجزيرة، التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها، متعهدة باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.
وتعتمد تايبيه على حماية الولايات المتحدة، المورد الرئيسي للأسلحة لها.
ومطلع مارس/آذار الجاري، قال وزير الدفاع التايواني ويلينغتون كو "لا تستطيع الولايات المتحدة أن تنسحب (من المنطقة)، لأن ذلك يصب في مصلحتها الأساسية. إذا سقطت تايوان واستولى عليها الحزب الشيوعي الصيني، ما سيكون وضع اليابان والفلبين؟".
إعلانلكن اليابان ما زالت هي أيضا تعتمد على الولايات المتحدة في الشؤون الأمنية، مع تمركز 54 ألف جندي أميركي في الأرخبيل، خصوصا بأوكيناوا في شرق تايوان.
وفي ظل سياسة "أميركا أولا" التي تتبناها إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، يشعر حلفاء الولايات المتحدة، في أوروبا كما في آسيا، بالقلق إزاء تراجع الالتزام الأميركي.
وتحض واشنطن حلفاءها على زيادة إنفاقهم العسكري بشكل كبير، مع تحديد هدف 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وبعدما تخلت عن سياستها السلمية، تسعى طوكيو الآن إلى تجهيز نفسها بقدرات "هجوم مضاد"، ومضاعفة إنفاقها العسكري ليصل أيضا إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي. لكن حليفها الأميركي قد يطلب منها الذهاب أبعد من ذلك.
وأشار وزير الدفاع الياباني غين ناكاتاني اليوم إلى أن طوكيو "تعمل باستمرار على تعزيز القدرات الدفاعية بشكل كبير".
والعام الماضي، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني آنذاك فوميو كيشيدا بدء "حقبة جديدة" من التعاون، بما في ذلك إنشاء مقر أميركي جديد في اليابان.
وسيكون هذا المقر، الذي سيحل مكان "القيادة الهندية الباسيفيكية" الأميركية في هاواي، تابعا للقيادة المشتركة الجديدة التي أنشأتها طوكيو أخيرا، والتي ستعزز استجابة قوات البلدين في حال حدوث أزمة بتايوان أو في شبه الجزيرة الكورية.