ميرسك: لا مؤشرات مهمة على تعافي التجارة الدولية قريبًا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
مباشر: خفضت شركة النقل البحري الدنماركية "أيه. بي موللر-ميرسك" من توقعاتها لنمو حركة التجارة العالمية، قائلة إنه لا توجد مؤشرات مهمة على أن حجم تجارة الحاويات في العالم سيتعافى قريبًا.
وقالت الشركة في بيان نشرته "رويترز"، إن حركة تجارة الحاويات العالمية يمكن أن تنكمش خلال العام الحالي بنسبة 4% في حين كانت التوقعات السابقة تشير إلى انكماشها بنسبة 2.
وأضافت أنه تم رصد اتجاه الشركات إلى الاعتماد على المخزونات منذ الربع الأخير من العام الماضي، وسيستمر حتى نهاية العام الحالي. كما أضافت: "بشكل عام، مازالت بيئة تجارة الحاويات والخدمات اللوجستية صعبة. لا توجد حاليًا أي إشارة إلى زيادة كبيرة في حجم اعمال الشحن خلال النصف الثاني من العام".
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن النوافل تُعد خط الدفاع الأول للحفاظ على الفرائض، حيث يستهين البعض بها، لكنها في الحقيقة تُعد عاملاً أساسيًا في تقوية العلاقة بين العبد وربه، كما أنها حائط صد يحمي الإنسان من وساوس الشيطان.
وأوضح عثمان، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن النوافل بمثابة ساحة معركة يجب على المسلم أن يظل فيها يقظًا، لأن الشيطان قد يحاول إضعافه من خلالها، فإذا كان المسلم مستمرًا في أداء النوافل، فلن يسمح للشيطان أن يجعله يتكاسل عن أداء الفرائض.
وأشار إلى أن النوافل وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله، مستشهدًا بالحديث القدسي: "وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبّه"، موضحًا أن محبة الله للعبد تفتح له أبواب الخير جميعها، وتُغدق عليه بالبركة والرحمة في حياته.
وفيما يتعلق بالثبات على الطاعة، شدد عثمان على أن العلامة الأساسية للثبات هي أن يحاسب الإنسان نفسه يوميًا، متسائلًا: "هل قام بحق الله؟ هل صان لسانه عن الحرام؟ هل حافظ على عباداته؟"، لافتًا إلى أن المؤمن الحقيقي لا يرى نفسه معصومًا من الأخطاء، بل يسعى دائمًا لتحسين نفسه وتجنب المعاصي.
كما استشهد بما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يسير بجوار حائط، ثم وقف وقال: "والله يا عمر، إن لم تتقِ الله ليعذبنك الله"، متسائلًا: "هل يمكننا أن نخاطب أنفسنا بمثل هذا الخطاب؟ هل نذكّر أنفسنا يوميًا أن تقوى الله هي السبيل الوحيد للنجاة من غضبه وعذابه؟"