بغداد اليوم -  بغداد

اصدر رئيس التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة (28 حزيران 2024)، توجيها لائمة المساجد بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وكتب الصدر في تدوينة على منصة "اكس"، وتابعتها "بغداد اليوم"، قائلاً "إني أشفق على المصلين من الحر الشديد لذا لزاماً على أخوتي أئمة الجمعة الالتزام

بدعاء بسيط والحمد لله والثناء عليه مقدار الواجب في الخطبتين وقول: اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون والى إشعار آخر".

وأضاف انه "لا ضرورة لإقامة صلاة العصر جماعة بعد صلاة الجمعة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الصدر ومهمة إصلاح الدولة.. هل يسهم في تهدئة التوترات بين العراق والولايات المتحدة؟

بغداد اليوم - بغداد

كشف الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، عن إمكانية لعب زعيم "التيار الوطني الشيعي" مقتدى الصدر دورا محوريا في تهدئة التوترات بين العراق والولايات المتحدة، في حال عودته إلى المشهد السياسي.

وأوضح التميمي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، أن "الصدر يتبنى رؤية إصلاحية تهدف إلى فرض سيادة الدولة على جميع مفاصلها، سواء السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية، وهو ما قد يساهم في تهدئة المخاوف الدولية، لا سيما الأمريكية، بشأن وضع العراق في خارطة المحاور الإقليمية".

وأشار إلى أن "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي قلقون من قضايا عدة، مثل انتشار السلاح خارج سلطة الدولة، والفساد، والتدخلات الخارجية في السياسة العراقية، إضافة إلى عدم التزام بغداد بالعقوبات المفروضة على طهران، وهي عوامل تؤدي إلى استمرار الضغوط الدولية على العراق".

وبيّن التميمي أن "الصدر كان قد طرح في عام 2021 مشروعا للإصلاح، يرتكز على إنفاذ القانون وتعزيز مؤسسات الدولة، بحيث يكون الدستور هو المرجعية الأولى لإدارة شؤون البلاد. كما أكد أن رئيس الوزراء الحالي، يمتلك رؤية واضحة للإصلاح، إلا أن بعض القوى السياسية لم تمنحه الفرصة الكاملة لتنفيذها".

وأضاف، أن "الصدر، برؤيته المستقلة، يمثل تحديا للقوى السياسية التقليدية، لا سيما تلك المنتمية إلى نفس الجغرافيا المذهبية، حيث يرفع شعار “لا شرقية ولا غربية”، وهو توجه يتعارض مع مصالح العديد من الأطراف".

وختم التميمي حديثه بالتأكيد على أن "عودة الصدر إلى المشهد السياسي قد تكون مفتاحا لتجنيب العراق المزيد من الأزمات، سواء على المستوى الداخلي أو في علاقاته مع القوى الكبرى، وهو ما يجعل دوره في المرحلة المقبلة بالغ الأهمية للمصلحة الوطنية".

مقالات مشابهة

  • موجات الحر الشديد تسرّع الشيخوخة البيولوجية
  • لليوم الثاني.. الطالب الأزهري محمد حسن يؤم المصلين بالجامع الأزهر ليلة 10 رمضان
  • لليوم الثاني.. الطالب الكفيف محمد حسن يؤم المصلين بالجامع الأزهر
  • الصدر ومهمة إصلاح الدولة.. هل يسهم في تهدئة التوترات بين العراق والولايات المتحدة؟
  • طالب إسكندراني كفيف يؤم المصلين في صلاة التراويح بالجامع الأزهر
  • بصوت ندي خاشع| طالب كفيف يؤم المصلين في صلاة التراويح بالأزهر.. صور
  • فقد بصره فامتلك البصيرة.. الطالب محمد أحمد يؤمَّ المصلين بصلاة التراويح بالجامع الأزهر
  • خاشعين لله.. آلاف المصلين يؤدون العشاء والتراويح بالجامع الأزهر في الليلة التاسعة من رمضان
  • توجيه من وزير التربية بشأن تعطيل الدوام الأحد
  • توجيه من وزير التربية بشأن تعطيل الدوام الاحد