بوابة الفجر:
2024-07-01@15:15:09 GMT

7 مشاهد توضح ماذا حدث في مناظرة بايدن وترامب

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

لقد شكل الصراع الانتخابي بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب منعطفًا مفصليًا في التاريخ السياسي للولايات المتحدة الأمريكية، إذ تجمع بين رئيس في السلطة وآخر سابق، متجاوزة بذلك تقاليد "لجنة المناظرات الرئاسية" التي نظمت هذه الفعاليات طوال الـ 36 عامًا الماضية.

المشهد الأول: المواجهة المنتظرة

في ليلة تاريخية، شهدت الولايات المتحدة أول مناظرة بين الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب ضمن حملة انتخابات 2024، التي نظمتها CNN، وهو الحدث الذي يُعد الأول من نوعه منذ عام 1988 دون إشراف "لجنة المناظرات الرئاسية".

تعتبر هذه المناظرة أيضًا الأولى في التاريخ الأمريكي التي تجمع بين رئيس حالي ورئيس سابق.

المشهد الثاني: تصريحات لا تُنسى

 

بايدن يتحدث عن الحرب في غزة

 
بايدن: "حماس الطرف الوحيد الذي يريد استمرار الحرب، وأمريكا أكبر داعم لإسرائيل في العالم."

ترامب يرد بحدة

 
ترامب: "إسرائيل هي من تريد استمرار الحرب، وبايدن أصبح كفلسطيني سيئ وضعيف."

المشهد الثالث: مواجهات حادة

 

هجوم شخصي

بايدن مخاطبًا ترامب: "أنت المغفل والخاسر وليس ابني."  
ترامب يرد: "يجب أن تعتذر الآن."

المشهد الرابع: ردود الأفعال

 

الجمهوريون يحتفون بترامب

  
الجمهوريون يعبرون عن فخرهم بأداء ترامب، معتبرين أنه تفوق على بايدن في المناظرة.

الديمقراطيون محبطون 
الديمقراطيون يشعرون بخيبة أمل بسبب ضعف أداء بايدن أمام ترامب.المشهد الخامس: القضايا الساخنةأفغانستان تحت المجهر

ترامب ينتقد بايدن بشدة: "سحب القوات من أفغانستان كان اليوم الأكثر إحراجًا في تاريخ بلادنا."

القضية الفلسطينية

بايدن: "يجب القضاء على حماس، ولكن مع الحرص على أرواح المدنيين."  
ترامب: "حماس لم تكن لتهاجم إسرائيل في ظل حكمي."

المشهد السادس: القضايا الداخليةالإجهاض تحت النقاش

ترامب: "لن أمنع الوصول إلى أدوية الإجهاض إذا تم انتخابي، يجب أن تقرر الولايات لوائح الإجهاض."

المشهد السابع: الأجواء التوتريةعدم المصافحة

  
بايدن وترامب بدآ المناظرة دون مصافحة، مما يعكس التوتر والكراهية المتبادلة بينهما.

 

خلف الكواليسالاستعداد للإهانات

مصادر لـCNN كشفت أن بايدن استعد جيدًا لإهانات محتملة من ترامب ضد أسرته.

وصول المرشحين 
 

بايدن يصل إلى مقر المناظرة قبل موعدها بثلاثين دقيقة، بينما وصل ترامب إلى أتلانتا دون زوجته ميلانيا.

استطلاعات الرأي

قبل المناظرة، أظهرت استطلاعات الرأي تقدمًا طفيفًا لترامب بنسبة 49% مقابل 47% لبايدن، مما يجعل السباق متقاربًا للغاية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الرئيس الامريكي الحالي القضاء على حماس الحرب في غزة الرئيس السابق دونالد ترامب مناظرة بايدن أول مناظرة انتخابات 2024 فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

بعد المناظرة المحتدمة.. ماذا يقول خبير في لغة الجسد عن بايدن وترامب؟

يرى خبير لغة الجسد والتواصل غير اللفظي المعروف، جو نافارو، أن المناظرة التي جمعت بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، والرئيس السابق الساعي للعودة إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، باحت بأسرار وكشفت الكثير من الخبايا دون الحاجة إلى الاستماع لتصريحات وحجج المتنافسين في الانتخابات المقبلة.

وأوضح نافارو الذي عمل لمدة 25 عاما في مكتب التحقيقات الفدرالي، في مقال نشره بمجلة "بوليتيكو" الأميركية، أن لغة الجسد لدى السياسيين "لا تكذب"، في حين أنهم قادرين على التلاعب بالحقائق والكلمات.

وحسب وكالة رويترز، فإن قرابة 48 مليون شخص شاهدوا المناظرة الرئاسية في بين بايدن وترامب. ويشير الرقم إلى أن العدد النهائي للجمهور سيكون أقل بنحو الثلث من 73 مليون شخص تابعوا أول مناظرة بين المرشحين في 2020.

وستكون هذه من بين 3 مناظرات رئاسية نالت أقل نسب مشاهدة منذ 1976.

المناظرة في وسائل إعلام أميركية: بايدن "يُقلق الديمقراطيين" وترامب "يثير المخاوف" انتهت المناظرة الأولى بين الرئيس الديمقراطي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترامب، في إطار حملة انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024، الخميس، بعد ساعة ونصف الساعة من المناقشات التي تناولت مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بالسياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.

وقد يكون العدد الضئيل نسبيا مقارنة بمناظرات سابقة في دورات انتخابية، مؤشرا على ضعف حماس الناخبين لكلا المرشحين.

ولا يشمل العدد النطاق الكامل للمشاهدين عبر الإنترنت، حيث تزايدت شعبية المشاهدة عبر الإنترنت مع انكماش جمهور التلفزيون التقليدي.

مشية بايدن

وفقا لنافارو، فإن المتابع لم يحصل على مزيد من المعلومات بشأن ما يعرف سابقا عن كل من بايدن وترامب، ولكن لغة الجسد قد تكشف حقائق ومعلومات أكثر وضوحا وصدقا.

والبداية كانت مع دخول الرئيس الديمقراطي إلى مسرح المناظرة، حيث إن بايدن دخل أولا، لتظهر "مشيته المتيبسة بخطوات صغيرة، على الفور، مدى تقدمه بالعمر".

ورأى الخبير أنه على نقيض ما يتردد، فهذه "ليست بالضرورة علامة كارثية على التدهور العقلي"، مضيفا: "مع تقدمنا في السن، نفقد الكثير من حساسية الأعصاب التي تساعدنا في الحفاظ على توازننا، ولا تؤثر هذه الأعصاب دائماً في ركوب الدراجات أو السباحة، ولكنها تؤثر في طريقة المشي والسير".

ورغم أن نافارو لم يتفاجأ من عدم حدوث مصافحة بين الخصمين، فإن عدم حدوث ذلك التلامس التقليدي في المناظرات السابقة، يعد "مؤشرا ودليلا واضحا على وجود انقسامات داخل المجتمع الأميركي".

بايدن وترامب.. أبرز التصريحات في المناظرة "التاريخية" بدأت المناظرة الأولى بين الرئيس الأميركي، جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب على قناة سي.إن.إن من ستوديو في أتلانتا بدون جمهور.

وشدد على أن المصافحة بين الرجلين كانت "ستبعث برسالة غير لفظية تنم عن وجود احترام متبادل، وذلك على الأقل بالنسبة للمشاهد الأميركي".

توهج وشحوب

من جانب آخر، نوه الخبير الأميركي بأن شحوب بشرة الرئيس الحالي مقارنة بمنافسه الجمهوري قد تؤثر عليه، مضيفا: "البعض قد يظن أن ذلك أمر سطحي وعادي، لكنه يمكن أن يحدث فرقا كبيرا".

وتابع: "بايدن كان شاحبا مثل ملاءة سرير بيضاء، بينما بدا ترامب متوهجا وكأن أشعة الشمس قد انعكست على بشرته".
وللدلالة على أهمية ذلك، قال نافارو: "فكروا فقط في كيف بدا ريتشارد نيكسون أشعثاً وبشرته الشاحبة بجوار سناتور شاب أسمر اسمه جون كينيدي، في أول مناظرة متلفزة عام 1960".

وشدد على أن البشر يستشعرون بشكل طبيعي الصحة والحيوية والطاقة في الوجه المدبوغ (بلون البرونزاج)، وبالتالي فإن ذلك مؤشراً آخر على أن "بايدن بدا ضعيفاً إلى حد ما".

"جامد كالتمثال"

وبالانتقال إلى نقطة أخرى، قال نافارو إنه اعتاد على مشاهدة بايدن منذ تسعينيات القرن الماضي، لكن في هذه المناظرة بدا "رزينا جدا وكأنه تمثال"، في إشارة إلى قلة حركاته وتعبيرات جسده، مقارنة بترامب.

وأضاف أن بايدن كان في أول 40 دقيقة على وجه الخصوص، مفتقدا للحركات والإيماءات، وذلك على عكس الرئيس الجمهوري السابق الذي لفت انتباه المشاهد بحركات اليد الديناميكية والإشارة العدوانية بأصابع الاتهام التي دعمت حججه، مما جعله يبدو أكثر نشاطاً.

وتابع: "لغة الجسد تتحدث كثيراً، لكن كتاب بايدن كان مليئاً بالصفحات الفارغة، وربما يكون مرد ذلك أنه أراد أن يكون محترماً وأن يتم الإصغاء إليه باهتمام. ولكن قد يكون السبب أيضاً هو أنه مع التقدم في العمر، تصبح إيماءاتنا أقل. ولم يقدم التواصل غير اللفظي لبايدن شيئاً لمواجهة الاتهامات بأن سنه الكبير يلاحقه".

لغة العيون

أما بالنسبة للغة العيون، فأوضح نافارو أن رفة الجفون كانت حاضرة عند المتنافسين، لكن لأسباب مختلفة وأوقات مغايرة من المناظرة.

فبايدن، حسب الخبير الأميركي، كان الجفون لديه ترف عندما يشعر أنه ارتكب خطأ ما خلال الدفع بحجه وأدلته، وبالتالي فإن تلك الحركة كانت تعبر عن الإحباط، مردفا: "سلوك شائع للأشخاص الذين يعانون التأتأة".

وفي حالة ترامب، "لم تكن رفة الجفن تعبيراً عن الإحباط الداخلي بقدر ما كانت تعبيراً عن الازدراء الخارجي"، إذ أنه كان يشبه شخصية النجم الأميركي المعروف، جاك نيكلسون، في فيلم "A Few Good Men”، والذي كانت جفونه ترف كلما تلقى سؤالاً صعباً وهو جالس على منصة الشهود في مشاهد المحكمة.

وزاد: "عموما، كان ترامب الأكثر تعبيراً عن طريق لغة العيون، ولكن ليس بطريقة جيدة، فهو عندما يسمع أمرا لا يحبه، ينزل جفنيه بقوة".

واعتبر نافارو أن ذلك يعد سلوكا تكيفيا، ضاربا مثلا بلمس المرء لوجه، لتخفيف التوتر المؤقت، وتلك تعتبر "وسيلة لتهدئة النفس".

وبالنسبة لتقوس الحاجبين، فإن ذلك غالباً ما يكون علامة تقدير وتبجيل، كما هو الحال عندما تبرز حاجبيك إذا قابلت صديقاً في الشارع، ولكن مع ترامب، الأمر مختلف، فإن رفع الحاجبين لا يعبر عن المفاجأة، بل على الانزعاج أو الشك.

شفتان مزمومتان

منذ ظهوره على شاشة التلفزيون، أظهر ترامب سلوكا غريبا يكشف عن مشاعر الخلاف أو الكراهية أو الازدراء، وقد ظهر ذلك مرات عديدة خلال المناظرة عبر زم الشفتين.

ونبه نافارو إلى أن معظم الناس يضمون شفاهم عند سماع أمر لا يحبذونه أو يختلف مع قيمهم وآرائهم، مردفا: "هذا سلوك متأصل بعمق في النفس البشرية".

وأردف: "لقد لاحظت السلوك عينه لدى الأطفال الذين ولدوا مكفوفين. فهو نوع من التشنج اللاإرادي الذي يمكن للآخرين الاستفادة منه في عدة أمور، مثل عند إجراء مفاوضات تجارية، أو حتى مناظرة رئاسية".

ابتسامة "توشين"

وشدد نافارو كذلك على أن ترامب كان يلجأ إلى ما يحب أن يسميه "الابتسامة الزائفة المنحرفة"، والتي تعد سلوكا سلبيا غير صادق.

وأوضح أنه في ابتسامة دوشين "الابتسامة الحقيقية إلى درجة كبيرة" يحدث تقلص إضافي للعين الدائرية، مما يؤدي إلى تجعد الجلد حول العينين.

ولكن مع ابتسامة ترامب، تنضغط الشفاه بشدة، وتسحب مفاصل الفم بإحكام إلى الأعلى وإلى الجانب، ويكون تقوس الحاجبين عالياً جداً.

وزاد نافارو: "هذا يجعل الابتسامة تبدو مفتعلة، وتهدف إلى درء الهجوم اللفظي بشكل غير لفظي. إنها طريقة للتظاهر بأن أمرا ما لم يكن مؤلمًا، في حين أنه كان كذلك في الواقع".

مقالات مشابهة

  • مقال في ناشونال إنترست: أميركا هي الخاسر الأكبر من مناظرة بايدن وترامب
  • أبرز النقاط التي ركّز عليها الإعلام الأمريكي في مناظرة بايدن وترامب
  • مشاهدات بالملايين.. مفاجأة جديدة في مناظرة جو بايدن ودونالد ترامب
  • باختصار.. ما أبرز التعليقات على مناظرة بايدن وترامب؟
  • عدد مشاهدات مناظرة CNN الرئاسية بين بايدن وترامب.. إليكم كم بلغ
  • بعد المناظرة المحتدمة.. ماذا يقول خبير في لغة الجسد عن بايدن وترامب؟
  • ماذا قال الإعلام الحكومي الروسي عن مناظرة بايدن وترامب؟
  • اتهامات بالكذب.. ماذا قال «أوباما» عن مناظرة بايدن وترامب؟
  • مناظرة بايدن وترامب.. دفاع مستميت عن “إسرائيل” في الحرب على غزة
  • بايدن وترامب يتبادلان الاتهامات والشتائم في اول مناظرة بينهما