سفيرة الاتحاد الأوروبي تطلق مشروع تعزيز أنظمة النقل العام الصديقة للبيئة في زحلة – المعلّقة وتعنايل
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أطلقت سفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال مشروع "تعزيز أنظمة النقل العام الصديقة للبيئة" في نطاق مدينة زحلة – المعلّقة وتعنايل، المموّل من الاتحاد الأوروبي بقيمة 1،200،000 يورو ، المنفّذ من صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي يتضمّن تزويد بلديّة زحلة بأربعة باصات هجينة، وتقديم دعم تقني للبلدية في عملية التشغيل من خلال إعداد خطة الإدارة المالية للمشروع.
استهلّت الزيارة بلقاء في البلدية ضم السفيرة ووفد من بعثة الاتحاد الأوروبي، مدير صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المهندس هيثم عمر وفريق عمله ورئيس بلدية زحلة – المعلّقة وتعنايل المهندس أسعد زغيب بالإضافة إلى أعضاء المجلس البلدي.
شكر زغيب للاتحاد الأوروبي تمويله ومتابعته الحثيثة لإطلاق هذا المشروع في مدينة زحلة، وقدّم شرحاً وافياً لمسار الباصات والمحطات وعملية التشغيل والصيانة والخطط المستقبلية للتطوير وضمانة الاستدامة الذي تتولاه بلدية زحلة. ونوّه زغيب بمبادرة صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الاستجابة الى هواجس وإصرار بلدية زحلة في مجال حماية البيئة والتخفيف من آثار التغيّر المناخي.
وكانت كلمة لسفيرة الاتحاد الأوروبي قالت فيها : "أنا سعيدة بأن أفتتح هذه المبادرة الخضراء والمستدامة في زحلة التي ستقلل من التلوث الهوائي وتحسن وسائل النقل العامة للجميع. آملة أن تكون نموذجاً يحتذى به للمناطق الحضرية والمكتظة الأخرى في لبنان، بخاصة بفوائدها البيئية والاقتصادية والصحية."
وكان نقاش تناول المراحل التحضيرية والتنفيذية للمشروع والتحديات التي رافقته منذ البداية في العام 2019 حتى اليوم. بعدها انتقل الحضور إلى محطّة الباصات وكانت جولة مشتركة في أحد المسارات.
يندرج المشروع ضمن سلسلة المشاريع التنموية التي ينفذها الصندوق ضمن إطار "برنامج التنمية المحلية على إمتداد حوض نهر الليطاني" الممول من الاتحاد الاوروبي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الاتحاد الأوروبي للكشف عن مشروع دفاعي واسع النطاق يهدف إلى تعزيز قدراته العسكرية وتقليل اعتماده على الولايات المتحدة، مع التركيز على ردع روسيا ودعم أوكرانيا في حربها المستمرة، وذلك في ظل تصاعد التهديدات الأمنية وتراجع الدور الأمريكي في القارة.
هذه التحولات جاءت ضمن مسودة "الكتاب الأبيض للدفاع"، التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبيرة دبلوماسيي الاتحاد كايا كالاس، والتي من المقرر تقديمها لقادة الاتحاد خلال الأسبوع المقبل.
تشدد المسودة على أن إعادة بناء القوة الدفاعية لأوروبا تتطلب استثمارًا طويل الأمد، حيث تُعد التحركات الروسية الدافع الأساسي لهذا التوجه. وتتمحور استراتيجية الدفاع الأوروبي الجديدة حول:
تعزيز الإنتاج العسكري داخل أوروبا وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين.
تشجيع عمليات الشراء الجماعي للأسلحة لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
تمويل المشاريع الدفاعية بشكل أكثر مرونة، وتقليل البيروقراطية في الاستثمارات العسكرية.
التركيز على مجالات النقص العسكري، مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، لسد الفجوات الاستراتيجية.
تشير الوثيقة إلى أن روسيا تشكل تهديداً وجودياً للاتحاد الأوروبي، حيث تُظهر سياساتها التوسعية واستراتيجياتها العسكرية أن الحاجة إلى ردع أي عدوان روسي محتمل ستظل قائمة حتى بعد تحقيق اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
ومن هذا المنطلق، تحدد المسودة مجموعة من التدابير لدعم أوكرانيا، أبرزها:
توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.
إمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة.
استمرار تدريب القوات الأوكرانية لرفع كفاءتها القتالية.
دمج أوكرانيا في خطط التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، مما يتيح لها الحصول على دعم مستدام.
توسيع ممرات التنقل العسكري لتشمل أوكرانيا، ما يعزز سرعة الدعم اللوجستي الأوروبي لكييف.