شركة مصرية ترد على أنباء عن تصدير منتجاتها إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كشفت شركة تمور الطحان المصرية حقيقة تصدير منتجاتها إلى إسرائيل، بعد أنباء عن ورود اسمها في كشوف التصدير عبر مستورد محلي هناك.
إقرأ المزيدوذكرت الشركة في بيان لها: نود توضيح ما تم إثارته بشأن وجود منتجات تمور الطحان في أراضي الكيان الصهيوني، وفي بداية الأمر نود أن نوضح أننا أولا وأخيرا لا نأخذ أي خطوات تخص أعمالنا إلا بما يرضي الله عز وجل وما نفعله من أفعال وما دخلنا سوق التمور إلا ابتغاء للرزق الحلال وأن نتبع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مرضاة لله ولنبينا.
وأضافت الشركة: من هذا المنطلق لا نقم بأي فعل إلا ونحن نسعى أن تكن أعمالنا لا نستحي منها، أما فيما يخص ما أثير حول أن منتجاتنا توجد داخل الكيان الصهيوني فنحب أن نوضح التالي:
-تصدر الشركة منتجاتها بصورة رسمية للعديد من دول العالم ولا تستهدف بتصديرها إلا أن تغزو الأسواق العالمية بمنتجات مصرية خالصة 100%.
-تطلب الكثير من الدول بعض الشهادات التي تكن لازمة لاستهلاك المنتج داخل الدولة مثل شهادة "حلال" ومثل شهادة "Iso" وشهادة "FDA" وشهادة "الكوشر" والشركة بفضل الله حاصلة على جميع تلك الشهادات حول العالم.
-شهادة "الكوشر" هي الشهادة المختصة بحلية الأطعمة للديانة اليهودية - مثلها مثل شهادة "حلال" المختصة بحلية الأطعمة للديانة الإسلامية - للذين قد يكونوا موجودين داخل العديد من الدول بأوروبا وأمريكا فهي ليست مقتصرة أو حكرا على الكيان الصهيوني فقط ولذلك السبب طلب منا الحصول على شهادة "الكوشر" للدخول لتلك الأسواق وليس الدخول للكيان.
-الكيان الصهيوني يمنع في الأساس استيراد التمور من الخارج وذلك للحفاظ على سلالة الشتلات الخاصة بهم.
-لا يوجد داخل الكيان أي منتج يحمل شعار شركة تمور الطحان نهائيا وإن وجد سيتم مقاضاة المصدر والمستورد لأن الطحان للتمور علامة تجارية مسجلة لا يحق لأي شخص استخدامها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
تعيين أكاديمي في جامعة عدن رغم فضيحة تزوير وبيع شهادة ماجستير لصالح قيادي في الانتقالي
أصدر رئيس جامعة عدن، الدكتور الخضر ناصر لصور، قرارًا يحمل الرقم (150) لسنة 2025، يقضي بتعيين الدكتور علي ناصر سليمان الزامكي مساعدًا لنائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، ضمن تغييرات أكاديمية جديدة أعلنتها إدارة الجامعة.
ويأتي هذا التعيين المثير للجدل بعد أشهر فقط من فضيحة هزّت الأوساط الأكاديمية، حيث اتُّهم الدكتور الزامكي بتزوير وسرقة وبيع شهادة ماجستير لصالح عبدالرؤوف السقاف، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي ووكيل محافظة عدن لشؤون الشباب.
وكانت رئاسة جامعة عدن قد أصدرت في مارس الماضي قرارًا بإقالة الدكتور الزامكي من منصبه كعميد لكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية (تعليم عن بُعد)، وتعيين الدكتور وضاح أحمد صالح منصر خلفًا له، بموجب القرار رقم (12/7) لعام 2025م.
وجاءت تلك الإقالة ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الجامعة، شملت إلغاء درجة الماجستير الممنوحة لعبدالرؤوف السقاف، ومنع الزامكي من الإشراف أو الالتحاق بأي برامج أكاديمية مستقبلية داخل الجامعة، بالإضافة إلى إيقاف عدد من الأكاديميين المتورطين في القضية وإحالتهم للتحقيق.
ورغم هذه السابقة الخطيرة، فقد عاد الدكتور الزامكي إلى الواجهة الأكاديمية من بوابة تعيينه في منصب رفيع داخل الجامعة، ما يثير تساؤلات واسعة حول آلية اتخاذ القرارات داخل المؤسسات التعليمية ومدى التزامها بمعايير النزاهة والشفافية.