بمشاركة سورية.. ورشة إقليمية حول تعليم القراءة والكتابة في مرحلة الطفولة المبكرة في الدول العربية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
شارك المركز الإقليميّ لتنمية الطفولة المبكّرة بدمشق اليوم في ورشة إقليميّة افتراضيّة بعنوان “تعليم القراءة والكتابة في مرحلة الطفولة المبكّرة في الدول العربيّة”، وذلك بدعوة من مركز اليونيسكو الإقليميّ للجودة والتميز في التعليم في المملكة العربية السعودية.
وتهدف الورشة إلى استعراض مخرجات دراسة مشروع “تعليم القراءة والكتابة في مرحلة الطفولة المبكّرة في الدول العربيّة”، إسهاماً في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030.
وقدمت مديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة سهى بسيسيني عرضاً عن عمل المركز ضمن حلقة نقاشيّة عنوانها “تحديات وفرص جودة تعليم اللغة العربية للأطفال في العصر الرقميّ”، وتضمنت مشاريعه تنمية مهارة القراءة والكتابة لدى الطفل في سنّ مبكّرة، ولا سيّما مشروع التشجيع على القراءة ومسابقة الروضة القارئة.
وأوصى المشاركون في ختام الورشة بضرورة تطوير واقع القراءة والكتابة في مرحلة الطفولة المبكّرة في الدول العربيّة وكيفيّة عمل عقد اجتماعيّ تكامليّ يعزّز تعليم اللغة العربيّة للناطقين وغير الناطقين بها، مؤكدين على أهمية مأسسة هذا المشروع التشاركي،ّ ونشر مخرجات المشروع على نطاق واسع، وتدريب متخصّصي اللغة العربيّة في مرحلة الطفولة المبكّرة على أسس وآليات المشروع، وتوفير الأدلة الاسترشادية التي تساعد مطوّري المناهج والقائمين على مرحلة الطفولة المبكّرة.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العربی ة
إقرأ أيضاً:
تعليم النماص يحتفي باليوم العالمي للغة العربية ٢٠٢٤
النماص – محمد آل حصان
احتفت إدارة تعليم النماص باليوم العالمي للغة العربية تحت شعار (اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي)، ويأتي هذا الاحتفاء والاهتمام من منطلق أهمية اللغة العربية في حياة الإنسان، فهي لغة القرآن الكريم، والشعر والثقافة العربية والفنون.
وقد تنوعت فعاليات الاحتفاء بهذه المناسبة حيث أقام تعليم النماص حفلًا ثقافيًا على مسرح الإدارة شمل لوحاتٍ أدبية وعروضا مرئية، ومعرضا للفنون العربية، إضافة لأصبوحةٍ ثقافية.
اقرأ أيضاًالمجتمعد. أبا الخيل: استضافة المملكة لكأس العالم 2034 يعكس مكانتها العالمية
وقد أوضح مدير تعليم النماص د. علي العمري أن هذه المناسبة من الأيام التي نفخر بها كيف لا؟ وهي تمثل جزءاً من هويتنا وثقافتنا وديننا الإسلامي الحنيف الذي نزلت آيات كتاب الله الكريم بلسان عربي مبين وأنها مصدر الإلهام لكل الفنون.
الجدير بالذكر أن هذه المناسبة تأتي في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام وتحتفي بها جميع مدارس إدارة تعليم النماص وتنفيذ لها فعاليات وبرامج متنوعة تستمر وتشتمل على ندوات وأمسيات شعرية وأصبوحات أدبية وبرامج للرسم والخط العربي.