دمشق-سانا

شارك المركز الإقليميّ لتنمية الطفولة المبكّرة بدمشق اليوم في ورشة إقليميّة افتراضيّة بعنوان “تعليم القراءة والكتابة في مرحلة الطفولة المبكّرة في الدول العربيّة”، وذلك بدعوة من مركز اليونيسكو الإقليميّ للجودة والتميز في التعليم في المملكة العربية السعودية.

وتهدف الورشة إلى استعراض مخرجات دراسة مشروع “تعليم القراءة والكتابة في مرحلة الطفولة المبكّرة في الدول العربيّة”، إسهاماً في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030.

وقدمت مديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة سهى بسيسيني عرضاً عن عمل المركز ضمن حلقة نقاشيّة عنوانها “تحديات وفرص جودة تعليم اللغة العربية للأطفال في العصر الرقميّ”، وتضمنت مشاريعه تنمية مهارة القراءة والكتابة لدى الطفل في سنّ مبكّرة، ولا سيّما مشروع التشجيع على القراءة ومسابقة الروضة القارئة.

وأوصى المشاركون في ختام الورشة بضرورة تطوير واقع القراءة والكتابة في مرحلة الطفولة المبكّرة في الدول العربيّة وكيفيّة عمل عقد اجتماعيّ تكامليّ يعزّز تعليم اللغة العربيّة للناطقين وغير الناطقين بها، مؤكدين على أهمية مأسسة هذا المشروع التشاركي،ّ ونشر مخرجات المشروع على نطاق واسع، وتدريب متخصّصي اللغة العربيّة في مرحلة الطفولة المبكّرة على أسس وآليات المشروع، وتوفير الأدلة الاسترشادية التي تساعد مطوّري المناهج والقائمين على مرحلة الطفولة المبكّرة.

رحاب علي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: العربی ة

إقرأ أيضاً:

من الكويت إلى القاهرة.. “أمل الرندي” تنقل أنشطة مبادرة أصدقاء المكتبة العربية مع أطفالنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في محطتها العربية الرابعة، انتقلت أنشطة مبادرة أصدقاء المكتبة العربية من الكويت إلى القاهرة، بعد أن زارت من قبل كلا من الأردن وتونس ومملكة البحرين.
وقالت الكاتبة الكويتية أمل الرندي، مؤسسة المبادرة وأمينها العام، إن وصول أنشطة المبادرة إلى العاصمة المصرية القاهرة، هو تأكيد على مدى حاجة مجتمعاتنا إلى مثل تلك المبادرة التي تسعى لتشجيع الصغار على القراءة وارتياد المكتبات، واكتشاف مواهبهم الإبداعية في سن مُبكّرة، من أجل صقلها وتنميتها.
وفي هذا السياق، استضافت جمعية "ألوان وأوتار" بالقاهرة، ورشة خاصة قدمت خلالها أمل الرندي قصة "سفرا التسامح"، التي تؤكد من خلالها على أهمية زرع قيم التسامح في وجدان الصغار، حيث تقديم "الرندي" لقصتها، عرضا فنيا لفنان العرائس اليمني صدّام العدلة، الذي استعرض شخصيات تاريخية ذات صلة بالتسامح، والذين شكلوا أبطال قصة أمل الرندي، مثل نيلسون مانديلا،غاندي، الأم تريزا، والذي جسّد "العدلة" شخصياتهم من خلال العرائس التي أجاد في تصميمها وتحريكها.
وعبّرت الكاتبة الكويتية أمل الرندي، مؤسسة وأمين عام مبادرة أصدقاء المكتبة، عن سعادتها بالشراكة مع جمعية "ألوان وأوتار" لتقديم فعاليات مبادرتها في القاهرة.
ولفتت إلى أن تقديم فعاليات فنية مصاحبة لورشة القراءة، على غرار ما قدمه الفنان اليمني صدّام العدلة، يزيد من تفاعل المشاركين بالورشة من الأطفال، ويساعد على تحفيزهم على القراءة والسعي للمعرفة والتحلي بالقيم والأخلاق الحميدة، وفي مقدمتها التسامح وقبول الآخر، وهي القيم التي حملتها نصوص قصة "سفراء التسامح".
ووجهت "الرندي" الشكر لأسرة جمعية "أنغام واوتار" المصرية على ما بذلوه من جهد من أجل إنجاح فعاليات "مبادرة أصدقاء المكتبة" في جولتها بالقاهرة.
وأكدت على سعى المبادرة لنشر قيم التسامح والتعريف بأهميته في حياة الناس، والحاجة لمقاومة السلبيات داخل المجتمعات العربية، والتصدى لظاهرة التنمر، وذلك من خلال تشجيع الصغار على القراءة، وربطهم بالمكتبة والكتاب.
ونوّهت إلى إن مشاركة الفنان اليمني صدّام العدله، هي الثامنة مع مبدع عربي، بعد انضمام فنانين من تونس، الأردن، سوريا، مصر، العراق، البحرين، المغرب لأنشطة المبادرة.
ومن جانبها اعربت عزة كامل مؤسس جمعية "ألوان وأوتار" عن سعادتها بالتعاون مع مبادرة اصدقاء المكتبة التي انطلقت من الكويت إلى العالم العربي، لافتة إلى أهداف المبادرة وأهداف جميعتها هي أهداف مشتركة تسعى للتشجيع على القراءة و الحرص على الإلمام بشتى أنواع المعرفة، تقديم أنشطة ثقافية وفنية للأطفال بشكل جديد وتفاعلي.
فيما قالت اماني شنودة مسؤولة التصميم والتخطيط التربوي بجمعية "أنغام وأوتار"، فأشارت إلى أن الورشة حازت على إعجاب الأطفال الذين تفاعلوا مع قصة "سفراء التسامح"، وعرض العرائس المصاحب لها، وأشادت بما حملته القصة من قيم إنسانية نحتاج لتعزيزها في نفوس الاطفال، موجهة الشكر للكاتبة أمل الرندي على حرصها لأن تصل أنشطة المبادرة لكل بلد عربي.
وفي ذات السياق، أكدت هالة محمود مسؤولة المساحة المجتمعية في جمعية "ألوان وأوتار" عن سعادة العاملين بالجمعية لهذا التعاون مع الرندي ومبادرتها، ولما قدمته من نشاط ثقافي مهم، يواكب أهدافنا التعليمية والتربوية والثقافية.
وأما الفنان اليمني صدّام العدلة، فأكد على سعادته بالمشاركة في أنشطة مبادرة أصدقاء المكتبة التي تنتقل بلد عربي إلى آخر، من خلال ورشة تفاعلية في صناعة العرائس للأطفال، بجانب  تقديم نشاط تفاعلي يعبر عن قيم التسامح الذي كان موضوع الورشة.

 

مقالات مشابهة

  • وفد عماني يطلع على التجربة اليابانية في تنمية الطفولة المبكّرة
  • “قطينة” يستضيف ورشة عمل إقليمية لجراحة نحت الجسم
  • بتوجيهات حمدان بن محمد.. هيئة المعرفة والتنمية البشرية تطلق سياسة إلزامية لتعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • هيئة المعرفة في دبي تطلق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • “التعاون الإسلامي” تشارك في ندوة دولية حول تعليم اللغة العربية عالميًا
  • جامعة الإمام تفتتح معهد تعليم اللغة العربية في المالديف
  • من الكويت إلى القاهرة.. “أمل الرندي” تنقل أنشطة مبادرة أصدقاء المكتبة العربية مع أطفالنا
  • «التعليم»: تدريب 20 ألف معلم ضمن البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة
  • 5 نصائح للعناية المبكرة بصحة قلب الطفل