الحكم في استئناف رفض إثبات نسب طفل للاعب كرة شهير.. غدا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تصدر محكمة مستأنف أكتوبر، غدا السبت، الحكم في استئناف رفض دعوى إثبات نسب طفل للاعب الكرة إسلام جابر، والتي قامت برفعها سيدة الزواج العرفي لإثبات نسب نجلها للاعب الكرة.
وكانت محكمة الأسرة بالعمرانية قد قضت برفض دعوى إثبات نسب طفل للاعب الكرة اسلام جابر لاعب نادي الزمالك السابق المرفوعة للمرة الثانية من "أسماء.
في وقت سابق قضت محكمة جنح الهرم، بالحبس سنة مع الشغل والنفاذ والمصاريف، للاعب كرة القدم لاتهامه بسرقة عقد زواج العرفى، في القضية رقم 57069 لسنة 2022 جنح الهرم.
وكانت سيدة تبلغ من العمر 34 سنة، تقدمت ببلاغ لقسم شرطة الهرم، اتهمت فيه لاعب كرة قدم، يبلغ من العمر 26 سنة، بالزواج منها عرفيا فى 5 مارس الماضى، بواسطة محامى حددت هويته، والاستيلاء على ورقتى الزواج العرفى، ورفضه الاعتراف بأمر زواجهما، الذى استمر عدة أشهر، أو إثبات النسب بعد أن أخبرته بحملها منه، وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه.
وتضمنت الدعوى التي رفعتها السيدة، أنها تعرفت على لاعب الزمالك من خلال أحد الأصدقاء، وطلب منها الزواج بعقد بعد قصة حب جمعت الطرفين، واستئجار شقة سكنية بمنطقة الهرم، وعندما علم بحملها لم يعترض، ثم تفاجأت بإنكاره لهذا الحمل وتنصله منه والإصرار على إنكاره له ولمجمل العلاقة بينهما والزواج، خاصة بعد حصوله على الورقة الخاصة بها.
وأردفت المدعية، أن لاعب الزمالك حضر إلى مسكن الزوجية الذي قام باستئجاره، في وقت لاحق، ورفض اعترافه بحملها، مؤكدة أنه حصل على الورقة الخاصة بها من ورقتي الزواج العرفي، الذي تحرر بينهما في وقت سابق.
وأوضحت فى بلاغها، أنها أخبرت اللاعب باكتشافها حملها فى الشهر الرابع، وفوجئت عقب ذلك باستيلائه على الورقتين اللتان تثبتان زواجهما العرفى بمساعدة المحامى، لرفض اللاعب إثبات النسب، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعوي إثبات نسب لاعب الكرة إسلام جابر محكمة الأسرة بالعمرانية إثبات نسب
إقرأ أيضاً:
السيد القائد وخطاب إثبات السيادة
استكمالا لما سبق أن تناولناه عن خطاب السيد القائد الذي القاه مساء الخميس المنصرم وسنتناول هنا الجانب الذي تحدث فيه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي _حفظه الله وأيده بنصره _ والخاص بالموقف الدولي من معركة طوفان الأقصى ولبنان وجبهة الإسناد ومن الوضع في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب والمحيط الهندي، إذ جاء خطاب سماحته إثر إنتها القوات المسلحة اليمنية من مناورتها الأضخم التي حملت شعار (ليسُوءو وجوهكم) والتي جاءت لتعزز ثبات الموقف اليمني ورسوخه في مسألة إسناد القضايا العربية، غير أن غير كلمة السيد القائد حملت ما يمكن تأكيده أن صنعاء تجاوزت فكرة الإسناد أو الاكتفاء بدور المساند، بل أكدت على حقيقة قد يغفل عنها البعض وهي أن صنعاء لم تعد واقفة في مربع الإسناد بل تجد نفسها في خضم المعركة الوجودية للأمة، وهذا ما أكده السيد القائد حين تناول المواقف الدولية المتخاذلة وأهدافها أو غايتها من هذا التخاذل الذي تحاول من خلاله المنظومة الدولية إتاحة الفرصة لهيمنة الكيان الصهيوني على المنطقة والقول إنها (إسرائيل) من أقدمت على فعل هذا دون رغبتنا..؟!
يدرك السيد القائد أن الكيان الصهيوني ليس إلا مجرد دمية بيد أمريكا والغرب وقاعدة عسكرية متقدمة للأمريكان من أجل إحكام سيطرتهم على المنطقة ونهب ثرواتها والتحكم بمصيرها ومصير شعوبها لصالح الكيان الصهيوني.. لذلك جاءت كلمة السيد القائد _حفظه الله _لتؤكد على التحام اليمن شعبا وقيادة وقدرات في ملحمة الطوفان، والمواجهة ليس كجبهة إسناد وحسب بل كشريك فاعل في معركة يراها السيد القائد انها لا تخص المقاومة في فلسطين ولبنان ولكنها تخص المنطقة وتستهدف وجودها وسيادتها وقدراتها وثرواتها، وبالتالي فإن الالتحام في هذه المعركة المصيرية يراها السيد القائد فرض عين وفعلا مقدسا لا يتخلف عنه إلا خائن أو عميل مرتهن.
قد يكون من ابرز إنجازات المرحلة الوطنية والسيد القائد إنه أعاد لليمن اعتبارها ودورها ومكانتها، وقد يقول قائل : وهل يكون هذا بتورطنا في مواجهة دولية في البحر الأحمر؟ وأقول أن القائد الذي يجيد قراءة أحداث التاريخ هو القائد القادر على أن ينهض بوطنه وبحياة شعبه ويمنحهما الحرية والكرامة والسيادة والاستقرار، معركة البحر الأحمر ليست مجرد معركة إسناد للأخوة في فلسطين ولبنان، وان كانت قد جاءت في هذا السياق، لكن هي أيضا معركة إثبات حق وسيادة اليمن على مياهها ومضائقها وجزرها البحرية، وهي النطاقات التي تخلت عنها أنظمة سابقة وتركتها مرتعا لاختراق قوى اجنبيه تعبث بها وتهيمن عليها بدون وجه حق وقد حان الوقت لفرض سيادة اليمن على مياهها ومضائقها وهذا ما تخشاه أمريكا التي جلبت أساطيلها ومدمراتها وغلفت الأمر بتحالفات دولية لإعطاء المواجهة بعدا دوليا رغبة منها في فرض هيمنتها باسم حرية الملاحة الدولية وحرية التجارة خوفا من أن تثبت صنعاء أحقيتها السيادية في هذه البحار ومضيق باب المندب تحديدا الذي ظل حتى العام 1977َ مضيقا يمنيا خالصا وقد حاول الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي من خلال قمة البحر الأحمر أن يفرض سيادة اليمن والدول المشاطئة واشترك في القمة شطرا اليمن والسودان والصومال وقد عارض مخرجات قمة تعز عن البحر الأحمر كل من مصر السادات والسعودية تلبية لرغبة أمريكا والكيان الصهيوني، وكانت تلك القمة من أهم الأسباب التي عجلت باغتيال الحمدي وسالمين..؟!
أمريكا اليوم وحلفاؤها يخشون من اليمن بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي من المضي قدما في تحقيق حلم الشهيد الحمدي.. لهذا نتابع التنديدات، ضد موقف صنعاء في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، من حلفاء أمريكا وأدواتها وابواقها المأجورة، ونتابع السعار الأمريكي وحشوده في محاولة لقتل فكرة فرض السيادة اليمنية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب أكثر بكثير من خوفها على سلامة الملاحة الصهيونية..؟