كيفية انتقال المواد المسببة للسرطان من الأمهات إلى الجنين.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف فريق البحث في جامعة فودان الصينية، أن المواد الكيميائية الموجودة في مجرى الدم، تشق طريقها إلى المشيمة والحبل السري وحليب الثدي أثناء الحمل وبعده، بعد أن قام الفريق بتحليل عينات دم لـ 1076 مشاركة، حيث وجدوا 65% من المواد المتعددة الفلور والكيل (PFAS).
وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل، تعمل بنية المشيمة كحاجز أمام المواد السلبية مثل الفيروسات وبعض الأدوية، ولكن نظرا لقدرة PFAS على الذوبان في الدهون، فيمكنها عبور المشيمة والوصول إلى الجنين، ولاحظ الفريق أن بعض المواد الكيميائية السامة تتحرك بسهولة أكبر عبر المشيمة مقارنة بالرضاعة الطبيعية، ولكن معدلات PFAS المكتشفة في 551 عينة من حليب الثدي كانت أعلى من 50%.
وتبين أن هناك أكثر من 50% من 5 أنواع من PFAS في مصل الحبل السري، والتي تأتي من المشيمة ومجرى دم الرحم.
وكشف الباحثون أن التعرض لـ PFAS قبل الولادة، يرتبط بزيادة التعرض للأمراض المعدية و التوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) لدى الأطفال.
ووجدت الدراسة أن كمية المواد الكيميائية التي يتعرض لها الرضيع، تعتمد على النظام الغذائي للأم، ومؤشر كتلة الجسم (BMI) والعمر عند الولادة ومستوى التعليم.
وعلى الرغم من أن الباحثين وجدوا مواد كيميائية خطيرة وأبدية في حليب الثدي والمشيمة، إلا أن ليندا بيرنباوم الرئيسة السابقة للمعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية والبرنامج الوطني لعلم السموم، لا تزال تقول إن فوائد الرضاعة الطبيعية تفوق مخاطر التعرض المحتمل لـ PFAS.
وقال الباحثون إنهم يأملون أن تمهد النتائج الطريق أمام الشركات، للتخلص إلى الأبد من المواد الكيميائية الموجودة في مصادر الغذاء.
أن المواد الكيميائية الأبدية تتراكم في الجسم خلال فترة زمنية قصيرة، ويمكن أن تستغرق من بضعة أشهر إلى عدة عقود قبل أن يتم التخلص منها أو استقلابها في الجسم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج مشاركة بحث المواد الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن علاقة فقدان حاسة التذوق بالوفاة المبكرة
أظهرت دراسة جديدة أن فقدان حاسة التذوق، خصوصًا القدرة على تذوق الأطعمة المالحة والحامضة، قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الوفاة المبكرة، خاصة لدى كبار السن. شملت الدراسة 7340 بالغًا، وتبين أن انخفاض حاسة التذوق منذ مرحلة الشباب يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 47% خلال فترة متابعة استمرت 6 سنوات.
وتُظهر الدراسة أيضًا أن انخفاض القدرة على تذوق المرارة يرتبط بالوفاة المبكرة لدى النساء فقط، بينما كان انخفاض القدرة على تذوق الحموضة مرتبطًا بزيادة معدل الوفاة لدى الرجال فقط.
وقد ربط الباحثون فقدان حاسة التذوق ببعض الأمراض العصبية مثل ألزهايمر، وأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية. كما أشاروا إلى أن تغير حاسة التذوق قد يؤدي إلى تغييرات في العادات الغذائية، مثل الإفراط في تناول الملح أو نقص التغذية، ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
الدراسة تفتح المجال لفحص المرضى الذين يعانون من تغيرات في حاسة التذوق، ما قد يساعد الأطباء في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر مرتفع.