مهرجان المسرح المصري يكرم الفنان الكبير أحمد آدم خلال دورته الـ 17
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يكرم مهرجان المسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض خلال حفل افتتاح دورته السابعة عشرة الفنان الكبير أحمد آدم؛ وذلك تقديرًا لمسيرته المسرحية بشكل خاص، والفنية بشكل عام.
الفنان الكبير أحمد آدم حاصل على بكالوريوس التجارة من جامعة الإسكندرية، وكانت بدايته من خلال مسرح الطفل في قصر ثقافة الحرية بالإسكندرية، حيث شارك في العديد من المسرحيات، وجسّد أدوارًا تراجيدية في بداية مشواره بالإسكندرية، ليرحل بعدها إلى الكوميديا، حيث التحق بفرقة مسرح محمد صبحي ليقدم معه مسرحيات: ( أنت حر، الهمجي، المهزوز)، وبعدها يشارك في الكثير من الأعمال المسرحية ليصبح فيما بعد بطلا في المسرح المصري.
أحمد آدم استطاع أن يخلق شخصية وكاراكتر تعلق بها الجمهور لسنوات طويلة وهي شخصية (القرموطي) بمسلسل (سر الأرض) عام 1994، والتي حققت له نجاحًا كبيرًا، لتتوالي بعدها أعماله التي يتناول فيها تلك الشخصية في السينما والدراما التليفزيونية، ومن أعماله في السينما : الرجل الأبيض المتوسط، معلش إحنا بنتبهدل، صابر وراضي، شعبان الفارس، صباحو كدب، القرموطي في مهمة سرية، القرموطي في أرض النار، قرمط بيتمرمط، وغيرها من الأعمال.
مهرجان المسرح المصري يقام برعاية ودعم من وزارة الثقافة، والدورة المقبلة من عمر المهرجان ستحمل اسم الفنانة " سميحة أيوب "، وتتكون اللجنة لهذا المهرجان من الفنان محمد رياض ( رئيسا ) والفنان ياسر صادق ( مديرا للمهرجان ) وأعضاء اللجنة هم: الناقدتان علا الشافعي وعبلة الرويني، الكاتب مدحت العدل، الكاتب وليد يوسف، الفنان نضال الشافعي، المخرج اسلام امام، بالإضافة لعضوية 6 أعضاء آخرين بمناصبهم، وهم المخرج الكبير خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب وأ.عمرو البسيوني رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة والفنان القدير إيهاب فهمي رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح، ومنسق عام المهرجان أ. ماجدة عبد العليم، وينطلق المهرجان خلال الفترة من يوم 15 يوليو المقبل، الذي سيشهد حفل الافتتاح، وتستمر الفعاليات حتى يوم 30 يوليو 2024 الذي سيشهد حفل الختام
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الثقافة حاصل على التليفزيون الاسكندرية قصور الثقافة قصر ثقافة جامعة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
اقتربت اللحظة المنتظرة | موعد افتتاح المتحف المصري الكبير.. تفاصيل
اقتربت اللحظة التي طال انتظارها حيث افتتاح المتحف المصري الكبير والذي يعد حدثًا تاريخيًا باعتباره واحدًا من أكبر وأهم المتاحف في العالم.
موعد افتتاح المتحف المصري الكبيرأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء الأربعاء، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتمع اليوم مع وزير السياحة والآثار، وتم الإعلان رسميًا عن تحديد يوم 3 يوليو المقبل، موعدًا لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأوضح «مدبولي» أن الرئيس السيسي، وجّه بضرورة أن تكون الاحتفالية على أعلى مستوى، بما يعكس أهمية هذا الصرح العالمي، والتقدم الكبير الذي تحققه الدولة، وذلك خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الإدارية.
وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.
واستهل رئيس مجلس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أن الأيام الماضية شهدت مرور ذكرى عدد من الأحداث التاريخية العظيمة، تتمثل في الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، والتي تتزامن مع ذكرى الانتصار في حرب العاشر من رمضان (نصر أكتوبر 1973)، وهو ما يجعلنا نتذكر بكل فخر تضحيات أبطالنا من رجال القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن وصون مقدراته، معبرا عن تقديم أخلص التهاني لفخامة السيد رئيس الجمهورية، ولرجال قواتنا المسلحة الأبطال، والشعب المصرى العظيم بهذه المناسبات المجيدة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن فخامة الرئيس بث عدة رسائل مهمة خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، أمس، بالأكاديمية العسكرية، وكلها تبعث على الطمأنينة، والتي تؤكد أن مصر قادرة على حماية أمنها القومي، في ظل الظروف والتحديات الإقليمية والدولية، وأنها لا تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية، ومساعي مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعل رئيسي في هذه القضية.
ولفت مدبولى، فى هذا الصدد، إلى أن هناك تأييدا واضحا من المجتمع الدوليّ لخطة الإعمار والتعافي المبكر التي قدمتها مصر ووافقت عليها القمة العربية مؤخرا خلال انعقادها بالقاهرة.
وأوضح أن الاجتماع الذي حضره اليوم، والذي عقده فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ناقش الترتيبات والأمور التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لافتتاح المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أنه تم العرض على السيد الرئيس السيسي التصورات المقترحة للاحتفالية وتجهيزاتها، وكذلك الفعاليات التي تتضمنها الاحتفالية، فضلا عن الخطة الترويجية لها.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن فخامة رئيس الجمهورية كلف بتشكيل لجنة عليا لمتابعة جميع التفاصيل المرتبطة بهذه الاحتفالية المهمة، كما وجه السيد الرئيس بالاهتمام بكل الخدمات اللوجيستية، مع بذل كل الجهود اللازمة وتكثيف الاستعدادات؛ من أجل خروج هذه الفعالية على أعلى مستوى من التنظيم، وبما يليق بمكانة وتاريخ الدولة المصرية.
وأضاف رئيس الوزراء: هذه الاحتفالية ستكون فرصة عظيمة؛ لإبراز ما تحقق من إنجازات، ولا سيما ما تم تنفيذه من مشروعات تنموية في جميع قطاعات الدولة خلال الفترة الماضية.
وفي هذا الصدد، وجه الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة توجيه كل الاهتمام المطلوب بجميع المحاور المرورية والشوارع المحيطة بالمتحف المصري الكبير، سواء بأعمال الرصف أو الإنارة والنظافة، بجانب أعمال التنسيق الموقع.
ماذا عن المتحف المصري الكبير؟يشار إلى انه كان قد تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف المصري الكبير، في عام 2002، وتم البدء في البناء في شهر مايو 2005، إذ تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010، وبعد سنوات، صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016 بإنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير، قبل أن يصدر القانون رقم 9 لسنة 2020 بإعادة تنظيم هيئة المتحف كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشؤون الآثار.
واكتمل تشييد مبنى المتحف المصري الكبير، والذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، خلال عام 2021، ليتضمن عددا من قاعات العرض، والتي تعتبر الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم، ويحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلًا عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
ويُنفذ المتحف المصري الكبير عددًا محدودًا من الجولات الإرشادية بمنطقة الخدمات، وهي الحدائق والمنطقة التجارية التي تضم عددا من المطاعم والكافيتريات والمحلات التي تشمل علامات تجارية مصرية رائدة، ومتجر الهدايا، بالإضافة إلى المناطق المفتوحة للزيارة بالمتحف والتي تشمل منطقة المسلة المعلقة، وصالة الاستقبال الرئيسة المعروفة باسم البهو العظيم، والبهو الزجاجي.