السومرية نيوز – محليات
أكد السفير الإيراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق، أن عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في العراق تشمل الجالية المقيمة وزائري العتبات، منوهاً إلى أنها تسير بانسيابية عالية. وقال محمد كاظم آل صادق، في تصريح تابعته السومرية نيوز، إن "الجمهورية الإسلامية تشهد اليوم عرساً انتخابيا واستحقاقا تاريخيا لانتخاب رئيس جديد للجمهورية يحل خلفاً للشهيد الراحل آية الله رئيسي".

وفتحت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة اليوم، لاختيار رئيس من بين 4 مرشحين بعد انسحاب 2 منهم. وكانت الانتخابات مقررة في ربيع 2025، لكن تم تقديمها إلى 28 حزيران بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي وسبعة مرافقين له، أبرزهم، وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في تحطم مروحية بشمال غرب البلاد في 19 أيار. وبشأن الاقتراع في العراق، أوضح: "لدينا 6 مراكز من محافظات الشمال أربيل والسليمانية إلى بغداد، كربلاء، النجف والبصرة. لدينا مراكز ثابتة ومتنقلة". في هذا الصدد، بيّن أن "(مركز الاقتراع) في البصرة على سبيل المثال، يتولى عملية اقتراع ميسان والناصرية، والنجف تتولى عملية الاقتراع للجالية الإيرانية المقيمة في المثنى والديواني".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

التعداد السكاني في ديالى يشمل الجميع.. مدير ناحية قره تبه يحسم الجدل

بغداد اليوم-ديالى

كشف مدير ناحية قره تبه، وصفي التميمي، اليوم الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، حقيقة استثناء 5 مدن شرق البلاد من التعداد السكاني، وذلك بعد تداول واسع للمعلومة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "ما أوردته بعض منصات التواصل الاجتماعي بغزارة في الأيام الماضية عن استثناء مدن المادة 140 في ديالى، والتي تشمل 5 مدن بينها قره تبه، من التعداد السكاني، غير صحيحة".

وأضاف أن "وزارة التخطيط الاتحادية استكملت كافة الإجراءات للمضي في إجراء التعداد العام يومي 20-21 من تشرين الثاني الجاري، وفق السياقات المعتمدة في بقية المدن العراقية"، نافياً "وجود أي بنود تحدد القومية في استمارات التعداد".

وأكد التميمي أن "التعداد العام جوهره تنموي بأبعاد تهدف إلى رسم خرائط مستقبلية حول اقتصاد العراق، وكيفية معالجة التفاوت في الفقر والخدمات، وبقية المسارات الأخرى".

وتقترب الحكومة العراقية من إجراء التعداد العام للسكان، في 20 من الشهر الجاري، وهو التعداد الأول الذي يشمل جميع مناطق العراق منذ نحو 4 عقود.

وشهد العراق آخر تعداد عام للسكان شمل جميع محافظاته عام 1987، وعلى الرغم من أن البلد أجرى تعدادا آخر للسكان عام 1997، الا أن الأخير لم يشمل محافظات إقليم كردستان، لأنها كانت شبه مستقلة عن العراق في عهد النظام السابق.

ويعتبر التعداد المقرر اجراؤه، في 20-21 نوفمبر الحالي، التاسع الذي يشهده العراق في تاريخه الحديث، وفيما إذا سارت العملية بسلاسة، فسيطوي العراق صفحة الإحصاءات والأرقام الصادرة عن المعاهد والمنظمات الخاصة بهذا الشأن المعتمد عليها منذ سنوات.

ويختلف التعداد الحالي عن سابقيه في كونه لا يحتوي على حقلي القومية والمذهب وينص فقط على الديانة، ويثير غياب القومية في استمارة التعداد الى جانب عمليات التغيير الديمغرافي، الذي شهدته المناطق المتنازع عليها حسب المادة 140 من الدستور العراقي، مخاوف الكرد والتركمان من أن يؤدي الى ترسيخ هذه التغييرات، خاصة أن غالبية سكان المناطق المتنازع عليها مثل سنجار غرب الموصل مازالوا نازحين في المخيمات.

مقالات مشابهة

  • التعداد السكاني في ديالى يشمل الجميع.. مدير ناحية قره تبه يحسم الجدل
  • بدء التصويت في السنغال لاختيار برلمان جديد
  • اللواء “أبو زريبة” يتفقد مراكز الاقتراع في المليطانية
  • بدء عمليات فرز الإصوات عقب إغلاق مراكز الاقتراع
  • المفوضية العليا للانتخابات: قفل مراكز الانتخاب وانتهاء عملية الاقتراع
  • العراق الوجهة الأولى لصادرات البضائع الإيرانية خلال شهر
  • مفوضية الانتخابات تعلن فتح جميع مراكز الاقتراع
  • مفوضية الانتخابات تعلن انطلاق عملية الاقتراع لانتخابات المجالس البلدية المجموعة الأولى
  • مفوضية الانتخابات تصدر بياناً بشأن الإعلان عن بداية عملية الاقتراع
  • اكتمال عمومية السباحة وبدء التصويت لانتخاب مجلس جديد