القوات التركية تستعد لتنفيذ عملياتها العسكرية في العراق
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
في شمال العراق تستعد القوات التركية لتنفيذ عملية عسكرية، بعد ما أعلنت منظمة السلام العالمي الأميركية أن تلك القوات نقلت أكثر من ثلاثمئة دبابة خلال الأيام العشرة الماضية إلى قرى في محافظة دهوك، وذكر تقرير للمنظمة أن تحركات الجنود الاتراك شملت قرى كيسته، آردنا، جلكي، بابيري، أوره، سرَرو في ناحية كاني ماسي.
وبشأن طبيعة تحركات القوات التركية.. فأن نحو الف جندي يواصلون الانتقال بين مقر كري باروخ وجبل متين خلف منطقة بامرني.
ورأت منظمة CPT في تقريرها أن أهداف مناورات تركيا الحالية الوصول إلى جبل حوت طبق في ناحية شيلادزي، ثم احتلال سلسلة جبال كارا بالكامل، وبذلك ستفقد حكومة إقليم كردستان 70-75% من الأراضي الخاضعة لسلطتها في محافظة دهوك.
ويحذر مختصون من ان نجاح العملية التركية يعرّض العشرات من القرى والنواحي إلى المخاطر ويشرد المئات من الأهالي كما أن جزءاً مهماً من أراضي كردستان سيقع بيد الجيش التركي، ومن الصعب أن يعود لسيطرة الحكومة مرة أخرى
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المنطقة العسكرية الخامسة تنظم حفل اختتام الدورة الـ45 للعائدين إلى صف الوطن
يمانيون نظمت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة، اليوم، حفل اختتام الدورة التأهيلية الـ 45 لعدد من المخدوعين العائدين إلى صف الوطن.
وفي الحفل تطرق نائب رئيس مجلس النواب، عبدالرحمن الجماعي، إلى سلسلة المؤامرات الأمريكية الإسرائيلية على المنطقة وعلى اليمن بشكل خاص، مشيرا إلى أن الشعب اليمني يدافع عن قضيته وقضية الأمة العربية والإسلامية في حين لا قضية للخونة والعملاء والمرتزقة.
ولفت إلى أن القوات المسلحة انتقلت إلى مراحل متقدمة ومتطورة في أساليب المعركة مع قوى العدوان وخرجت منتصرة وانتقلت اليوم إلى أساليب أكثر تطورا في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، موضحا أن قرار العفو العام كان بمثابة الأمل في طريق العودة إلى صف الوطن.
بدورة أكد قائد لواء الدفاع الساحلي مدير الكلية البحرية اللواء الركن محمد القادري أن المعارك التي خاضها ويخوضها أبطال القوات المسلحة البواسل ضد قوى الشر الثلاثي أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ومرتزقتهم وما يسطرونه من ملاحم بطولية وانتصارات سيدونها التاريخ في أنصع صفحاته.
وأشار إلى أن الساحل الغربي ومحافظة الحديدة خط أحمر وليست كما في السابق ولكنها بركان من نار، مؤكدا أن القوات البحرية في جاهزية عالية وهي الحامي والحارس للبحر الأحمر، لافتا إلى أن العدو يتعاطى مع مرتزقته بنظرة دونية، وهذه الصورة اتضحت لدى غالبية المغرر بهم الذين يعودون إلى صف الوطن.
فيما نوه العقيد علاء الدين العميسي، في كلمته الترحيبية، بثمار الصمود في تماسك الجبهة الداخلية وقوة وبسالة أبطال القوات المسلحة في معركة النفس الطويل، موضحا أن الشعب اليمني يزداد كل يوم قوة وتماسك ويؤكد للجميع أن المعادلة تغيرت وعلى العدو الانصياع للسلام، لافتا إلى أن طوفان الأقصى مثل عملية نوعية وضربه موجعه ومفصلية للكيان الصهيوني.
وأشارت كلمة العائدين، التي ألقاها أشرف عاموه، إلى أن قرار العفو العام فرصة للمخدوعين للعودة إلى جادة الصواب وصف الوطن.
وجددت الدعوة لمن لا يزال في صف العدوان في تحكيم العقل والمنطق والنظر بعين الاعتبار إلى حجم الدمار والخراب والتدمير وقتل الأطفال والنساء من قبل تحالف العدوان واغتنام فرصة العفو العام بالعودة إلى صف الوطن.
تخلل الحفل قصيدة شعرية معبرة.