صربيا لا تنوي فرض عقوبات على روسيا رغم ابتزاز الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكد نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين أن صربيا دولة مستقلة وحرة، وبعكس أعضاء الاتحاد الأوروبي ستواصل التمسك بمبدأ رفض الانضمام إلى العقوبات المناهضة لروسيا.
جاء ذلك في بيان نشره حزب الحركة الاشتراكية الذي يتزعمه فولين، حيث تابع أنه، وبرغم تصريح المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية جوزيب بوريل بأن هذا الموقف يتناقض مع فكرة انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي، ستلتزم صربيا بعدم الانضمام للعقوبات ضد روسيا.
وتابع البيان: "لقد أضيفت إلى الشروط العديدة التي يتعين على صربيا الوفاء بها للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، أضيفت المطالبة بفرض عقوبات على روسيا، ويفتح لنا حين ترك أقدم صديق لنا فصلا ما في مفاوضات الانضمام، ثم فصلا آخر يفتح إذا ما ألغينا جمهورية صربسكا (كيان البوسنة والهرسك)، وإذا ما وافقنا على ذلك، سيتبع ذلك الفصل رقم 35 بالمطالبة بالاعتراف بما يسمى كوسوفو".
وشدد البيان على أن صربيا دولة مستقلة وحرة، وهو أمر يصعب قوله عن العديد من أعضاء الاتحاد الأوروبي. وتابع: "لهذا السبب، لن تفرض البلاد عقوبات على روسيا ولن تفقد صديقا لم يسمح لقرون بضياع صربيا. وإذا كان الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى صربيا على الأقل بقدر حاجته إلى مولدوفا، فليتوقفوا عن المطالبة بأن نفعل المستحيل".
وكان بوريل قد قال، في مؤتمر صحفي 24 يونيو، عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، إن الحفاظ على العلاقات مع روسيا لا يتوافق مع رغبة صربيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ولمواصلة التكامل الأوروبي، تحتاج الجمهورية إلى "إعادة توجيه كاملة للسياسة الخارجية نحو الاتحاد الأوروبي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه المطالب المفوض السامي حزب الاوروبي الاتحاد الاوروبي مفاوضات جمهوري الجمهورية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
السيسي يستقبل مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن إستحداث منصب مفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الإتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الإتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الإرتقاء بها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة