المناظرة بين الديمقراطيين والجمهوريين تكشف عن التفرقة العنصرية في أمريكا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كشفت المناظرة التى عقدت بين المرشحين الديمقراطى جو بايدن ومنافسه الجمهورى دونالد ترامب عن الوجه الحقيقى للتفرقة العنصرية وعدم توافر العدالة الإجتماعية، حيث واجهت شبكة سى إن إن كلا المرشحين بتقصيرهما فى حقوق الأمريكيين من ذوى الأصول الإفريقية والإسبانية ووصفتهم المذيعة دانا باش بأنهم محبطين، وبدأت بسؤال بايدن عما سيقوله للسود فى هذه الحالة بالإشارة الى تقصير إدارته فى حقوقهم، قال بايدن عليهم ألا يكونوا محبطين لأن إدارته وفرت إليهم قروض من أجل الحصول على شقق وإستكمال دراساتهم وكذلك التقدم للعمل فى مجالات الطب والتمريض وإعفاء من يسدد فواتيره وأقساطه لمدة 10 سنوات من المتبقى.
أما ترامب فهاجم بايدن من بوابة التضخم التى لم تترك السود والإسبان للعيش فى أمان بعد أن تضاعفت أسعار البقالة 3 مرات مما مثّل عقبات كبيرة امام وفاء تلك الأسر بإحتياجات أطفالها فى الغذاء، وبرر ترامب فشل إدارة بايدن فى توفير الوظائف المطلوبة للسود والإسبان إنما يرجع الى إقتناصها من قبل المهاجرين غير الشرعيين الذين دخولا الولايات المتحدة وأخذوا حقوقهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن ترامب المهاجرين غير الشرعيين ارتفاع البطالة
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من نهاية ولايته..رئيس كوبا يتقدم مظاهرة ضد تشديد بايدن الحظر الأمريكي
احتج آلاف الكوبيين أمس الجمعة على الحظر الاقتصادي الأمريكي، في مسيرة دعا لتنظيمها وقادها رئيس البلاد ميغيل دياز كانيل، الذي هاجم نظيره الأمريكي جو بايدن، مؤكداً أنه لم يفعل شيئاً يبتعد به عن "نهج" سلفه دونالد ترامب مع الجزيرة.
وأكد دياز كانيل في كلمته وسط المتظاهرين أنه قبل شهر من نهاية رئاسة بايدن، يواصل الديمقراطي "نهج الحصار المعزز والخنق الاقتصادي لكوبا" الذي وصفه بـ"الإرث" الذي تركته حكومة ترامب.واعتبر الرئيس الكوبي أن "بايدن امتثل بانضباط وقسوة للسياسة التي اعتمدها ترامب خلال فترة ولايته"، مشيراً إلى أكثر من 200 عقوبة أقرها الجمهوري، ولإدراج كوبا في قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
ونظمت المظاهرة، بحضور موظفي الدولة، وممثلي النقابة الموحدة، والمنظمات الطلابية الموالية للحزب الشيوعي وموظفي مختلف الوزارات الحكومية، على الممشى البحري لهافانا ومرت المسيرة بجوار السفارة الأمريكية.
وحضر المسيرة أيضاً الرئيس الكوبي السابق راؤول كاسترو، وكبار المسؤولين في الحكومة الكوبية الحالية، مثل رئيس الوزراء مانويل ماريرو.
Sí, dimos en la diana, con la marcha del pueblo combatiente en La Habana, #Cuba.
Imágenes de Bellas Artes, con dignidad, Verdad y Justicia, ante la criminal política genocida vs Cuba. A los odiadores de #Miami le decimos que hay Revolución para rato. #TumbaElBloqueo @POTUS pic.twitter.com/qcURE7o1gh
وفي الأسابيع الماضية، تحدثت الحكومة الكوبية عدة مرات عما يمكن أن تسببه في تقديرها ولاية ترامب الثانية، والتي ستبدأ في 20 يناير (كانون الثاني) والذي رشح الكوبي الأمريكي ماركو روبيو لمنصب وزير للخارجية.