CNN Arabic:
2025-02-22@10:29:53 GMT

بـ10 نقاط.. خلاصة مناظرة بايدن وترامب على CNN

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

(CNN)—خاض الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وسلفه دونالد ترامب مناظرتهما الرئاسة الأولى على CNN، فجر الجمعة، وسط انقسام واسع في المواقف دلت عليها أرقام الاستطلاعات الفورية للرأي لمتابعي الحدث، وفيما يلي نستعرض لكم 10 نقاط تلخص المناظرة:

مشكلة عمر بايدن تفاقمت كثيرًا

كانت المهمة الأكثر أهمية لبايدن ليلة الخميس هي تهدئة مخاوف الناخبين بشأن أكبر نقاط ضعفه – عمره – وتحويل الانتخابات إلى استفتاء على ترامب، ولكنه فشل في ذلك.

ترامب يوجه (بعض) اللكمات لبايدن

بالنسبة للمرشح الذي يهاجم بايدن بانتظام بسبب عمره، كان ترامب مقيّدًا إلى حد ما خلال عثرات الرئيس العديدة، فبعد حوالي 20 دقيقة من المناظرة، أعقب ترامب ملاحظة بايدن بقنص سريع، قائلا: "أنا حقا لا أعرف ما قاله في نهاية تلك الجملة. لا أعتقد أنه يفعل ذلك أيضًا".

تساؤلات عن هدف بايدن

إلى جانب عيوب بايدن الجسدية ليلة الخميس والصوت الذي خذله، لم يكن من الواضح بعد انتهاء 90 دقيقة ما هي الأهداف التي دخل المناظرة على أمل تحقيقها، على عكس لقائهما الأولى قبل أربع سنوات، عندما وضع بايدن سجل ترامب تحت المجهر وقدم رؤية أكثر تفاؤلاً للبلاد، كانت رسالته يوم الخميس مشوشة، وليس فقط بسبب صراعاته في إنهاء الفكرة.

هجوم بايدن بأسلوب السطر الواحد

طوال المناظرة، كانت استراتيجية بايدن الهجومية تتمثل في تكرار العبارات المفردة لمهاجمة ترامب، مثل "كل ما قاله هو كذب"، التي أطلقها ضد ترامب خلال المناظرة، وفي مثال آخر اكتفى بايدن بالقول: "لم أسمع قط في حياتي مثل هذا القدر من السوء".

والفرق الهائل بالتطرق بأحداث 6 يناير

بكل بساطة: كان بايدن حريصًا على تناول أحداث 6 يناير 2021، بشكل مباشر بينما تحرك ترامب لتغيير الموضوع، وكان الاختلاف في ردود المرشحين أكثر وضوحًا عبر المناظرة بأكملها، وعندما انحرفت المناقشة نحو الهجوم على مبنى الكابيتول الأميركي، لم يتطرق ترامب للرد بشكل مباشر، بل وصف كيف كانت البلاد، في ذلك الوقت "تتمتع بحدود عظيمة"، وأننا "كنا مستقلين في مجال الطاقة"، وأن الولايات المتحدة كانت تتمتع "بأدنى الضرائب على الإطلاق".

ترامب وموقفه من الإجهاض

وفي مناظرة تهيمن عليها المناقشات حول الاقتصاد والتضخم والهجرة والسياسة الخارجية، كان ينبغي أن يكون الإجهاض هو الموضوع الأقوى لبايدن، إذ منحت المحكمة العليا في الولايات المتحدة مؤيدي حقوق الإجهاض فوزين هذا الشهر، ولا يزال الغضب يحرك الناخبين الديمقراطيين بسبب إلغاء قضية "رو ضد وايد"، بدلا من ذلك، كانت واحدة من أسوأ لحظاته إذ كافح بايدن لشرح موقف حزبه من الإجهاض، وبدا مشوشا، وبدا مرتبكا في بعض الأحيان، وأعطى ترامب، دون سابق إنذار، فرصة لإثارة الجرائم التي ارتكبها المهاجرون ضد الأميركيين.

معركة المشاعر حول إسرائيل وغزة

ليس هناك شك في أن ترامب سيتعامل مع الحرب في غزة بشكل مختلف كثيرًا عن بايدن. ولكن كيف؟ قال لبايدن: "دعوا إسرائيل تنهي المهمة"، مشيراً إلى أن الرئيس فعل الكثير لكبح جماح الحكومة الإسرائيلية وقصفها العسكري للفلسطينيين في غزة، ولم يذكر ترامب ما إذا كان سيدعم إقامة دولة فلسطينية، لكنه أصر على أن هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول داخل إسرائيل "لم يكن ليحدث أبدا" لو كان في البيت الأبيض في ذلك الوقت. وقال أيضًا إن بايدن "أصبح مثل الفلسطيني، لكنهم لا يحبونه لأنه فلسطيني سيء"، ربما كان القصد من ذلك أن يكون بمثابة ضربة للإشارة إلى أن بايدن يحترم الفلسطينيين أكثر من اللازم ولكنه أيضًا غير فعال في كسب احترامهم.

ترامب يتهرب من قضية الترحيل

كان قسم الهجرة في المناظرة لا يُنسى في الغالب بسبب تعثر بايدن، لكن ترامب لم يجب بشكل مباشر على سؤال حول ما إذا كانت الحملة الصارمة ضد الهجرة التي وعد بها ستشمل ترحيل أولئك الذين كانوا في الولايات المتحدة منذ عقود، وأولئك الذين لديهم وظائف وأولئك الذين تكون أزواجهم مواطنين أمريكيين، وبدلاً من ذلك، ركز على مهاجمة بايدن، بحجة أن الرئيس يتحمل اللوم عن الجرائم التي ارتكبها المهاجرون غير الشرعيين منذ توليه منصبه.

موقف ترامب من السياسة الخارجية: إلقاء اللوم على جو

كما يقول الرئيس السابق، فإن الرئيس الحالي لا يقوم بعمل عظيم، مضيفا أن الجيش الأميركي "لا يطيقه" لعدد من الأسباب، أشهرها انسحابه الفاشل من أفغانستان، وقد "شجع" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على غزو أوكرانيا، وإيران التي "أفلست" خلال رئاسته، أطلق بايدن سراحها لتشن حربا بالوكالة ضد إسرائيل.

ترامب قدم عرضًا للناخبين السود واللاتينيين

مع تحول النقاش إلى جذب الناخبين السود، انتهز ترامب الفرصة لتقديم عرض لاستقطاب الناخبين السود واللاتينيين وضرب بايدن بشأن التضخم، وتعتمد فرص بايدن للفوز في نوفمبر/ تشرين الثاني على دعم السود في ولايات ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا والوصول إلى ولايات مثل جورجيا ونورث كارولينا. لكن استطلاعات الرأي أظهرت أن ترامب يحقق نجاحات متواضعة مع بعض الناخبين السود، وخاصة الرجال.

أمريكاالانتخابات الأمريكيةجو بايدندونالد ترامبنشر الجمعة، 28 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإجهاض الانتخابات الأمريكية جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

أميركا وروسيا تستأنفان الحوار.. وترامب وبوتين يلتقيان «قريباً»

عبدالله أبوضيف وشعبان بلال (القاهرة) 

أخبار ذات صلة أبوظبي تستضيف «القمة العلمية» الثانية بين الإمارات وروسيا جمال السويدي: استشراف دور الذكاء الاصطناعي في الإعلام الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أكّد الكرملين، أمس، أنه قرر مع واشنطن استئناف الحوار في «كل المجالات» وسط تقارب دبلوماسي بين روسيا والولايات المتحدة بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا، فيما أكدت واشنطن وموسكو أن اللقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قد يكون قبل نهاية الشهر الجاري. 
وأوضح الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «اتُخذ القرار بالمضي قدماً في استئناف الحوار الروسي الأميركي في كل المجالات».
وجاء ردّه في سياق إجابته على سؤال حول احتمال حصول عملية تبادل أسرى جديدة بين موسكو وواشنطن، وقال بيسكوف «هذا الموضوع مدرج في جدول أعمال علاقاتنا الثنائية، ولا يمكن استبعاده»، مضيفاً أن المحادثات الأميركية الروسية في الرياض ساهمت في التقارب العام بين الولايات المتحدة وروسيا.
وقال الناطق باسم الكرملين، إن اللقاء المحتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب قد يعقد قبل نهاية فبراير الجاري، فيما أشار ترامب عند سؤاله من أحد الصحفيين عن إمكانية لقاء بوتين، إلى أنه قد يكون قبل نهاية الشهر.
وقال بوتين: «مستعد بكل سرور للقاء ترامب ولكن بعد التحضير المناسب»، مضيفاً، قبل الاجتماع مع ترامب نحتاج إلى إعداد الأسئلة للوصول إلى حلول مقبولة للطرفين بما في ذلك بشأن أوكرانيا. وتابع قائلاً إن أوكرانيا لن تُستبعد من مفاوضات تستهدف إنهاء الصراع لكن نجاح ذلك يتوقف على زيادة مستوى الثقة بين موسكو وواشنطن.
وفي العودة إلى موضوع النزاع في أوكرانيا، قال بيسكوف إن الكرملين «يتفق تماماً» مع موقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن ضرورة وضع حد سريع للنزاع غداة انتقادات متبادلة بين كييف وواشنطن.
وقال: «يتحدثون عن ضرورة إحلال السلام في أسرع وقت ممكن والقيام بذلك عبر التفاوض. وقد لاحظنا أيضاً أن هذا الموقف مؤاتٍ لنا أكثر من موقف الإدارة السابقة، ونحن نتفق كلياً مع الإدارة الأميركية الحالية».
وقال الخبير الروسي، الأستاذ بمعهد الاستشراق بمدرسة الاقتصاد العليا الروسية، الدكتور رامي القليوبي، إن هذه المحادثات لها أهمية رمزية باعتبارها أول لقاء روسي أميركي على هذا المستوى قبل بدء الأزمة الروسية الأوكرانية قبل 3 سنوات. 
وأضاف، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هذه المباحثات تعكس أن الجانبين الروسي والأميركي جاهزان للحوار وأن واشنطن مستعدة لتقديم نوع من الحلول الوسط والضمانات لروسيا حتى تنتهي المرحلة الساخنة من الحرب في أوكرانيا، على عكس الإدارة الأميركية السابقة.
وقالت إيرينا تسوكرمان، خبيرة الأمن القومي الأميركية، إن المحادثات الأخيرة بين المسؤولين الأميركيين والروس في الرياض تركز على إيجاد تسوية للصراع في أوكرانيا، لكنها تجري دون مشاركة أوكرانيا أو حلفائها الأوروبيين، ما يثير قلقاً دولياً واسعاً بشأن تداعيات هذه الخطوة على مستقبل المنطقة. وأوضحت، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التقارير تفيد بتبني الرئيس ترامب روايات تتماشى مع وجهات النظر الروسية، حيث ألقى باللوم على أوكرانيا في اندلاع الصراع ووجه انتقادات مباشرة للرئيس زيلينسكي. 
وحذرت تسوكرمان من أن استبعاد أوكرانيا من هذه المناقشات قد ينعكس سلباً على نتائجها، مشيرة إلى أن اختيار الرياض لاستضافة هذه المحادثات يعكس تحولات أوسع في المشهد الدبلوماسي الدولي، حيث تعزز السعودية دورها كوسيط رئيسي في الأزمات العالمية بعد نجاحها في إدارة مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
ومن جانبه، وصف أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن الأميركية، نبيل ميخائيل، المباحثات الأميركية الروسية في السعودية بأنها مهمة، مؤكداً أنها تمهد الطريق للقاء القمة المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي بوتين. 
وأضاف، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الطرفين الأميركي والروسي كانا على اتفاق بشأن عقد القمة بين الرئيسين، والتي ستناقش نقاطاً محورية مهمة، على رأسها النزاع في أوكرانيا، والحرب التجارية، ومسألة انضمام أوكرانيا لحلف الناتو، وغيرها من القضايا الأخرى.
وتابع أستاذ العلوم السياسية أن أوكرانيا بعدم استجابتها لهذه النداءات للتفاوض مع روسيا ستكون هي الخاسرة في المقام الأول.
وصف فاديم كزلين، الباحث في الشؤون السياسية الروسي، الاجتماع في الرياض بأنه تجاوز كل التوقعات في روسيا، وهو ما انعكس بوضوح في ارتفاع سوق الأسهم الروسية وتحسن قيمة الروبل بشكل ملحوظ، مشيراً إلى أن هناك انفراجة واضحة في العلاقات بين موسكو وواشنطن، وقد يكون هذا مجرد بداية لمزيد من التطورات الإيجابية.
وأكد المحلل السياسي الروسي، تيمور دويدار، أن هذه المباحثات تمثل إعادة ترميم للعلاقات الروسية الأميركية التي شهدت توتراً لسنوات عديدة، مضيفاً أنها تحضير لمفاهيم تخص رؤى الجانبين حول التجارة الدولية والسياسة العالمية والأوضاع في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا. 
وأوضح لـ«الاتحاد»، أنه يجب أن تُطرح على الطاولة هذه الرؤى من الجانبين تحضيراً للقاء القمة بين الرئيسين الروسي والأميركي، لافتاً إلى أن المباحثات لا تنحصر حول النزاع، لكنها نظرة شاملة حيث ثمة تفعيل خطط محددة على كل النقاط التي سوف يتم التحاور حولها.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون عرض والوزير مكي لخطة العمل التي سيعتمدها في وزارته
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
  • ترامب: كل شيء وقع عليه بايدن لم يكن جيدا وقد قمت بإنهائه
  • أميركا وروسيا تستأنفان الحوار.. وترامب وبوتين يلتقيان «قريباً»
  • فيديو.. ترامب: استمرار بايدن كان يعني حرباً عالمية ثالثة
  • اتهمه بإهدار الأموال.. ترامب يشن هجوما لاذعا على بايدن
  • ترامب: زيلينسكي نجح في التلاعب بجو بايدن ويبدو أنه يريد استمرار الحرب
  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
  • جيهان مديح: رسائل الرئيس من مدريد كانت حاسمة.. وموقف إسبانيا انتصار جديد للقضية الفلسطينية
  • مناظرة أكاديمية حول موثوقية الذكاء الاصطناعي في التعليم