“30 كذبة في 90 دقيقة”.. من” كذب أكثر” ؟
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
#سواليف
قدم كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب #ادعاءات_كاذبة خلال #المناظرة الرئاسية، لكن ترامب كان “الكاذب الأكبر” بـ30 تصريحا مضللا وفق “سي إن إن”.
وشملت #أكاذيب #ترامب:
بعض الولايات التي يقودها الديمقراطيون تسمح بإعدام الأطفال بعد الولادة.
لم تكن هناك هجمات إرهابية خلال فترة رئاسته.
الولايات المتحدة قدمت مساعدات لأوكرانيا أكثر مما قدمته أوروبا.
وقال ترامب: “لقد أنفقت الدول الأوروبية مجتمعة 100 مليار دولار، أو ربما أكثر من ذلك، أي أقل منا”.
وقالت شبكة CNN إن هذا الادعاء كاذب، فوفقا لبيانات معهد “كيل” للاقتصاد العالمي في ألمانيا، فإنه قبل بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا في أوائل عام 2022 وحتى أبريل 2024، ساهمت الدول الأوروبية بمساعدات لأوكرانيا أكبر من الولايات المتحدة.
وأوضح المعهد أنه منذ أواخر يناير 2022 حتى أبريل 2024، تعهد الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية فردية بما مجموعه حوالي 190 مليار دولار لأوكرانيا في مجالات عسكرية ومالية.
كما تجاوزت أوروبا الولايات المتحدة في المساعدات التي “خصصتها” لأوكرانيا بنحو 109 مليار دولار لأوروبا مقارنة بنحو 79 مليار دولار للولايات المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، تعهدت أوروبا بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية الإجمالية لأوكرانيا، بنحو 76 مليار دولار، بينما الولايات المتحدة تعهدت بحوالي 69 مليار.
وكانت الولايات المتحدة متقدمة بفارق ضئيل على المساعدات العسكرية التي تم تخصيصها، بأكثر من 50 مليار دولار للولايات المتحدة وأقل من 48 مليار دولار لأوروبا.
بايدن يخطط لزيادة الضرائب المفروضة على الشعب أربع مرات.
رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي رفضت إرسال 10 آلاف جندي من الحرس الوطني إلى مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021.
أوروبا لا تقبل السيارات الأمريكية.
أنه الرئيس الذي حصل على برنامج اختيار المحاربين القدامى من خلال الكونغرس، وأن هذا الاحتيال شوه نتائج انتخابات 2020.
الولايات المتحدة تعاني حاليا من أكبر عجز في الميزانية وأكبر عجز تجاري مع الصين.
كل باحث قانوني والجميع بشكل عام يريدون إلغاء قضية رو ضد وايد حول حق الإجهاض.
لم تكن هناك هجمات إرهابية خلال فترة رئاسته.
إيران لم تمول “الجماعات الإرهابية” خلال فترة رئاسته.
بايدن أشار لسنوات إلى السود على أنهم “حيوانات مفترسة خارقة”.
الأمريكيون لا يدفعون تكلفة التعريفات الجمركية على الصين ودول أخرى. مقالات ذات صلة تفجير سيارة مفخخة في تل أبيب / شاهد 2024/06/28
أما بالنسبة إلى #بايدن فهو قدم ما لا يقل عن تسعة ادعاءات كاذبة أو مضللة في المناظرة وهي:
استخدم أرقاما زائفة أثناء وصف اثنتين من سياساته الرئيسية للرعاية الطبية.
كرر أرقامه المضللة حول معدلات الضرائب على المليارديرات.
ادعى أن ترامب يريد إلغاء الضمان الاجتماعي.
قال إن معدل البطالة كان 15% عندما تولى منصبه.
بالغ في تعليقات ترامب لعام 2020 حول إمكانية علاج كوفيد-19 عن طريق الحقن بالمطهرات.
استخدم أرقاما زائفة أثناء وصف اثنتين من سياساته الرئيسية للرعاية الطبية.
قال بشكل غير دقيق أن نقابة حرس الحدود أيدته قبل أن يوضح أنه كان يتحدث عن دعم العملاء لمشروع قانون الحدود الذي أيده.
ادعى كذبا أنه لم يقتل أي جندي أمريكي أثناء ولايته، قائلا إنه الرئيس الوحيد في هذا العقد “الذي ليس لديه أي… جنود يموتون في أي مكان في العالم”.
بينما الحقيقة هي أن 13 جنديا قتلوا في تفجير انتحاري أثناء الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.
كما قتل ثلاثة جنود أمريكيين هذا العام في قاعدة أمريكية في الأردن في هجوم بطائرة بدون طيار. وقتل اثنان من أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية في يناير قبالة سواحل الصومال أثناء قيامهما بمصادرة أسلحة تدعي واشنطن أنها كانت تنقل من إيران إلى اليمن.
كما لقي أفراد آخرون من الخدمة الأمريكية حتفهم في الخارج في حوادث تدريب، بما في ذلك خمسة جنود أمريكيين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في شرق البحر الأبيض المتوسط في نوفمبر 2023 أثناء مهمة روتينية للتزود بالوقود، وثمانية طيارين أمريكيين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة CV-22 Osprey في نوفمبر 2023 قبالة ساحل جزيرة ياكوشيما باليابان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ادعاءات كاذبة المناظرة أكاذيب ترامب بايدن الولایات المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
“هذا صعب جداً” شركات صينية صغيرة توقفت عن العمل بسبب رسوم ترامب الجمركية
“ترامب رجل مجنون!” هكذا قال ليونيل شو وهو مُحاط بمجموعات من طارد البعوض الذي تنتجه شركته، والذي كان من أكثر المنتجات مبيعاً في متاجر وول مارت بالولايات المتحدة.
والآن، باتت هذه المنتجات محفوظة في صناديق بمستودع في الصين، وستظل هناك ما لم يتراجع الرئيس دونالد ترامب عن رسومه الجمركية البالغة 145 في المئة على جميع السلع الصينية المتجهة إلى الولايات المتحدة.
علق ليونيل شو على الوضع القائم قائلاً: “هذا صعب جداً”؛ حيث تباع نحو نصف منتجات شركته “سوربو تكنولوجي” إلى الولايات المتحدة.
وتعد شركته صغيرة بالمعايير الصينية؛ حيث يعمل بها نحو 400 عامل في مقاطعة تشجيانغ، لكنهم ليسوا الوحيدين الذين يعانون من وطأة هذه الحرب الاقتصادية.
قال شو: “إننا نشعر بالقلق الشديد؛ فماذا لو لم يُغير ترامب رأيه؟ إن ذلك سيمثل خطورة على مصنعنا”.
ما هي الرسوم الجمركية؟ ولماذا يستخدمها ترامب؟
بالقرب منه كشك تقف فيه (إمي) لبيع آلات صنع المُثلجات (الآيس كريم) لصالح شركة غوانغدونغ للتجارة، وزبائنها الرئيسيون أيضاً في الولايات المتحدة، كمتاجر وول مارت.
قالت: “لقد أوقفنا الإنتاج بالفعل. جميع المنتجات موجودة في المستودعات”.
القصة ذاتها تكررت في كل جناح تقريباً في معرض كانتون الضخم في مركز قوانغتشو التجاري.
عندما تحدثت بي بي سي إلى (شو)، كان يستعد لدعوة بعض رجال الأعمال الأستراليين لتناول طعام الغداء؛ حيث جاؤوا بحثاً عن صفقة جيدة، آملين في خفض الأسعار.
ويعتقد (شو) أن ترامب سيتراجع عن الرسوم الجمركية، قائلاً: “سنرى! ربما تتحسن الأمور خلال شهر أو شهرين. ربما، ربما”.
Xiqing Wang/ BBCفرضت الولايات المتحدة والصين رسوماً جمركية مرتفعة تراكميةفي الأسبوع الماضي، علق الرئيس الأمريكي معظم الرسوم الجمركية بعد انهيار أسواق الأسهم العالمية، وبعد موجة بيع مكثفة في سوق السندات الأمريكية.
ومع ذلك، فقد أبقى على رسوم السلع الصينية الواردة إلى الولايات المتحدة، وردّت بكين بفرض رسومها هي الأخرى بنسبة 125 في المئة على الواردات الأمريكية.
وقد أثار هذا الأمر حيرة التجار في أكثر من 30 ألف شركة شاركت في المعرض السنوي لعرض منتجاتها في عدة قاعات توازي مساحتها 200 ملعب لكرة قدم.
في قسم الأدوات المنزلية، عرضت الشركات كل شيء من الغسالات إلى مجففات الملابس، ومن فُرش الأسنان الكهربائية إلى العصّارات وآلات صنع (الوافل).
في هذا المكان، يأتي التجار من جميع أنحاء العالم لمعاينة المنتجات بأنفسهم وإبرام الصفقات؛ لكن أجهزة كخلّاط الطعام أو المكنسة الكهربائية المصنوعة في الصين، مع الرسوم الجمركية الإضافية، أضحت تكلفتها الآن مرتفعة للغاية، بحيث لا تستطيع معظم الشركات الأمريكية تحميل التكلفة على عملائها.
لقد وصل أكبر اقتصاديْن في العالم إلى طريق مسدود، واكتظت المصانع الصينية بالبضائع التي كانت تنتظرها العائلات الأمريكية.
ولا شك في أن آثار هذه الحرب التجارية ستلقي بظلالها على المطابخ وغرف المعيشة في جميع البيوت الأمريكية، حيث سيضطر الأمريكيون الآن إلى شراء هذه البضائع بأسعار أعلى.
وقد أكّدت الصين موقفها المتحدي، متعهدة بخوض هذه الحرب التجارية “حتى النهاية”، وهي لهجة استخدمها البعض في المعرض أيضاً.
قال (هاي فيان) الذي كان يتطلع إلى شراء بعض الأفران الكهربائية لشركته، مقللاً من أهمية آثار الرسوم الجمركية: “إذا لم يرغبوا في أن نصدّر، فلينتظروا! لدينا بالفعل سوق محلية في الصين، وسنقدم أفضل المنتجات للصينيين أولاً”.
Xiqing Wang/ BBCقال ليونيل شو إنه وموظفون آخرون في شركة (سوربو تكنولوجي) يشعرون بقلق بالغ إزاء ما سيحدث إذا لم يرفع ترامب الرسوم الجمركية على الصينيبلغ عدد سكان الصين 1.4 مليار نسمة، وبالتالي فهي نظرياً تعد سوقاً محلية قوية.
كما يسعى القائمون على السياسات في الصين أيضاً إلى تحقيق مزيد من النمو في ظل اقتصاد راكد، من خلال تشجيع المستهلكين على الإنفاق.
ومع ذلك، فإن هذا النهج لم يُجدِ نفعاً؛ فقد استثمر العديد من أبناء الطبقة المتوسطة في البلاد كل مدخراتهم في شراء منزل العائلة، ثم شهدوا انخفاضاً حاداً في أسعار منازلهم خلال السنوات الأربع الماضية؛ لذا فهم حالياً يرغبون في الادخار لا في الإنفاق.
ولربما يكون وضع الصين أفضل من غيرها في مواجهة الأزمة الحالية، لكنها في الحقيقة لا تزال اقتصاداً قائماً على التصدير؛ حيث شكلت صادراتها في العام الماضي نحو نصف النمو الاقتصادي للبلاد.
كما تظل الصين بمثابة مَصنع العالم؛ حيث تقدر شركة غولدمان ساكس أن ما بين 10 ملايين و20 مليون إنسان في الصين يعملون في مجال الصادرات المتجهة إلى الولايات المتحدة وحدها.
Xiqing Wang/ BBCقالت الشركات المشاركة في معرض كانتون في قوانغتشو إنها توقفت عن إرسال البضائع إلى الولايات المتحدةوقد كشف بعض العمال الصينيين عن شعورهم بالمعاناة.
فعلى مقربة من معرض كانتون، تنتشر في مقاطعة غوانغدونغ مجموعة من الورش التي تُصنّع الملابس والأحذية والحقائب، من بينها مركز التصنيع لشركات مثل (شي إن) و(تيمو).
يتألف كل مبنى من عدة طوابق تضم مصانع عديدة، تشهد حركة العمال لمدة 14 ساعة يومياً.
على رصيف بالقرب من بعض مصانع الأحذية، كان بعض العمال يجلسون القرفصاء للدردشة والتدخين. قال أحدهم رافضاً ذكر اسمه: “الأمور لا تسير على ما يرام”.
حثه صديقه على التوقف عن الكلام؛ فمناقشة الصعوبات الاقتصادية أمر قد يتسم بالحساسية في الصين.
ومع ذلك، فقد استطرد قائلاً: “لقد واجهنا مشكلات منذ جائحة كوفيد، والآن نواجه هذه الحرب التجارية. كنت أتقاضى ما بين 300 إلى 400 يوان ( أي ما بين 40 و 54 دولاراً) يومياً، واليوم أشعر أنني محظوظ لو حصلت على 100 يوان يومياً”.
أوضح العامل مدى صعوبة العثور على عمل هذه الأيام، كما أخبرنا آخرون ممن يعملون في صناعة الأحذية في الشارع، أنهم يكسبون بالكاد ما يكفي أساسيات الحياة.
وفي الوقت الذي يفخر فيه البعض في الصين بمنتجاتهم، هناك منهم من يشعر بالمعاناة نتيجة زيادة الرسوم الجمركية، متسائلين عن كيفية انتهاء هذه الأزمة.
وتواجه الصين احتمال فقدان الولايات المتحدة كشريك تجاري يشتري سلعاً تزيد قيمتها عن 400 مليار دولار (302 مليار جنيه إسترليني) سنوياً، لكن المعاناة ستطال الجانب الآخر أيضاً، حيث يحذر الاقتصاديون من أن الولايات المتحدة قد تتجه نحو ركود اقتصادي.
ويزيد الرئيس دونالد ترامب، المعروف بسياسته المتهورة، من حالة التكهّن؛ فقد واصل الضغط على بكين التي رفضت التراجع.
مع ذلك، أعلنت الصين أنها لن تضيف أي رسوم جمركية إضافية إلى معدل الرسوم الجمركية الحالي البالغ 125 في المئة على السلع الأمريكية.
ويمكن لبكين الرد بطرق أخرى، لكن هذا الإعلان يمنح الجانبين متنفساً بعد أسبوع أشعل فتيل حرب اقتصادية.
وتشير التقارير إلى ضعف التواصل بين واشنطن وبكين، ولا يبدو أن أياً من الجانبين مستعدٌّ للجلوس أمام طاولة المفاوضات في وقت قريب.
Getty Imagesفي غضون ذلك، تستغل بعض الشركات المشاركة في معرض كانتون هذا الحدث، لمحاولة إيجاد أسواق جديدة.
وتأمل (إمي) أن تتجه شركة آلات تصنيع المُثلجات نحو سوق جديدة، قائلة: “نأمل في فتح سوق أوروبية جديدة. وربما في السعودية، وبالطبع روسيا”.
في حين، يعتقد آخرون أن هناك فرصاً لجني الأرباح في الصين، من بينهم مي كونيان، البالغ من العمر 40 عاماً، الذي يقول إنه يكسب حوالي 10 آلاف يوان شهرياً في شركته للأحذية التي تبيع منتجاتها للعملاء الصينيين.
جدير بالذكر أن العديد من كبار مصنعي الأحذية قد انتقلوا إلى فيتنام التي تتمتع بتكاليف عمالة أقل.
وقد أدرك (مي) أيضاً أمراً بدأت الشركات من حوله تكتشفه في الوقت الحالي، وهو أن “التجارة مع أمريكا مجازفة”.